نبضها مطيري
01-26-2023, 04:11 AM
فكُلّي بكُلّكَ ، عِشْقاً تَجَلّى..!
سَأمْلأُ عُمـْرَكَ وَرْداً وَفُـلّا
لأنّكَ عندي ، منَ الرُوحِ أغلى..!
أأنتَ أنا..؟ أمْ أنا أنتَ قُلْ ليْ..؟!
فكُلّي بكُلّكَ ، عِشْقاً تَجَلّى..!
أذوبُ ببُعدِكَ ذَوبَ الشُموع
وَحُبُّكَ عندي ، من الشَهْدِ أحْلى...
فأنتَ الرَحيقُ ، وَ أنتَ الحَريقُ
بقلبي.. فسُبحانَ رَبّي وَجَلّا...
وأنتَ الرياحُ وَ أنتَ الجَناحُ
بحبّكَ طِرْتُ مِنَ النَجْمِ أعلى..
فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!
رَأيتُكَ في الرُوحِ ، قبلَ العُيون
فكُنتَ كذلكَ ، رُوحاً وَشَكْلا..
وَقد جئتَ لي فارساً قُرْطُبيّاً
رَأيتُ بسيماكَ ، طُهْرَاً وَنُبْلا..!
وفي الوَهْمِ أنظُرُ في مُقلَتيك
فألمَحُ فيها ، سُيوفاً وَخَيلا...
رَمَيتَ عَصا العِشْقِ في نَبْضِ قَلبي
لَقَفْتَ بها كلَّ مَنْ مَـدّ حَبْلا...
فكُنتَ الحقيقةَ دونَ ارتياب
وأثبَتَّ حُبَّكَ ، قَولا وَفِعْلا..!!
فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!
أحبُّكَ.. قَبلَ وُجُودِ الوُجُود
وَعَنكَ إلى الحَشْرِ ، لنْ أتَخَلّى..!
وَأكثَرُ منْ قَطَراتِ السَحاب
إذا هَطَلَ الغَيثُ زَخّاً وَوَبْلا
لقد لامَني البَعضُ لمّا عَشِقتُ
فقلتُ لمَنْ لامَ : كَلّا وَ كلّا..!
تَوَلَّهْتُ فيكَ ، لحَدِّ الفَناء
فلَمْ يُبْقِ حُبُّكَ في الرَأسِ عَقْلا..!
إذا جُنَّ قَيسٌ بماضي الزَمان
أرى الآنَ جُنَّتْ بعِشْقِكَ ، ليلى..!
تَنوحُ على الغُصْنِ مُنذُ الصَباح
لَعلَّ الحَمامَةَ تشتاقُ خِلّا...
ولو أنّني مثلُها لي جَناح
لَطِرْتُ إليكَ معَ الريحِ عَجْلى..!!!
سَأمْلأُ عُمـْرَكَ وَرْداً وَفُـلّا
لأنّكَ عندي ، منَ الرُوحِ أغلى..!
أأنتَ أنا..؟ أمْ أنا أنتَ قُلْ ليْ..؟!
فكُلّي بكُلّكَ ، عِشْقاً تَجَلّى..!
أذوبُ ببُعدِكَ ذَوبَ الشُموع
وَحُبُّكَ عندي ، من الشَهْدِ أحْلى...
فأنتَ الرَحيقُ ، وَ أنتَ الحَريقُ
بقلبي.. فسُبحانَ رَبّي وَجَلّا...
وأنتَ الرياحُ وَ أنتَ الجَناحُ
بحبّكَ طِرْتُ مِنَ النَجْمِ أعلى..
فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!
رَأيتُكَ في الرُوحِ ، قبلَ العُيون
فكُنتَ كذلكَ ، رُوحاً وَشَكْلا..
وَقد جئتَ لي فارساً قُرْطُبيّاً
رَأيتُ بسيماكَ ، طُهْرَاً وَنُبْلا..!
وفي الوَهْمِ أنظُرُ في مُقلَتيك
فألمَحُ فيها ، سُيوفاً وَخَيلا...
رَمَيتَ عَصا العِشْقِ في نَبْضِ قَلبي
لَقَفْتَ بها كلَّ مَنْ مَـدّ حَبْلا...
فكُنتَ الحقيقةَ دونَ ارتياب
وأثبَتَّ حُبَّكَ ، قَولا وَفِعْلا..!!
فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!فكُلّي بكُلّكَ عِشْقاً تَجَلّى..!
أحبُّكَ.. قَبلَ وُجُودِ الوُجُود
وَعَنكَ إلى الحَشْرِ ، لنْ أتَخَلّى..!
وَأكثَرُ منْ قَطَراتِ السَحاب
إذا هَطَلَ الغَيثُ زَخّاً وَوَبْلا
لقد لامَني البَعضُ لمّا عَشِقتُ
فقلتُ لمَنْ لامَ : كَلّا وَ كلّا..!
تَوَلَّهْتُ فيكَ ، لحَدِّ الفَناء
فلَمْ يُبْقِ حُبُّكَ في الرَأسِ عَقْلا..!
إذا جُنَّ قَيسٌ بماضي الزَمان
أرى الآنَ جُنَّتْ بعِشْقِكَ ، ليلى..!
تَنوحُ على الغُصْنِ مُنذُ الصَباح
لَعلَّ الحَمامَةَ تشتاقُ خِلّا...
ولو أنّني مثلُها لي جَناح
لَطِرْتُ إليكَ معَ الريحِ عَجْلى..!!!