Şøķåŕą
01-20-2023, 04:38 PM
منذ انطلاق ملتقى طويق للنحت 2023 والفنانون يعملون يومياً لصنع منحوتاتهم الإبداعية تحت شعار "مدى الانسجام"، باستخدام أحجار من أرض السعودية تعبّر عما تزخر به السعودية من تنوع جيولوجي نادر، ؛ وذلك لاستخدامها لتزيين شوارع الرياض بعد الانتهاء ضمن مشروع الرياض أرت، الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين، لتصبح الرياض من أفضل مدن العالم في جودة الحياة.
نقطة التقاء
صخور سعودية
بدايةً التقينا فهد الجبرين، أكاديمي بجامعة الملك سعود وفنان تشكيلي مشارك برابع نسخ ملتقى طويق للنحت، وعنه يقول: الملتقى يضع بصمته في العالم باستضافة أكثر من ثلاثين فناناً من أكثر من عشرين دولة للعمل مع مساعديهم، لمدة 26 يوماً تقريباً، ومن لديه شغف وهواية بالفنون فإنه يحظى بفرصة باهرة لرؤية الأعمال الفنية يوماً بعد يوم.
وعن استخدام الأحجار السعودية يضيف: ومبهج أن نعمل جميعنا بخامات من السعودية، كحجر الرياض والجرانيت، رغم أن العمل عليه يسير ببطء، ولا سيما في الأجواء الماطرة.
وعن عمله يردف: أشارك بعمل تجريدي يمثل الثيمة للطاقة الموجودة والانسجام وما يحدث على البشر بأن الجزء اليمين يشكل الغالبية العظمى من البشر بسماتهم المختلفة وخطوطهم المتعاكسة، رغم أنهم يسيرون على ملة معينة، وعلى النقيض تمثل الجهة الأخرى الأجنحة لتحقيق التوازن، فوجودهما معاً يحمي خلاله البعض الآخر.
الديمومة
وشاركتنا أيضاً أزهار سعيد، نحاتة سعودية من المنطقة الشرقية، للحديث عن هذه المشاركة، فقالت: أنا سعيدة بوجودي مع ثلاثين نحاتاً من دول العالم مع ثلاث من زميلاتي النحاتات السعوديات، وسعيدة بهذه النخبة، وما يتضمنه الملتقى من ورشات عمل وحلقات نقاش، ويصور مدى التطور الذي وصلنا إليه، والتقدم الذي وصلت إليه السعودية في الفن، وبحلول 2030 تتضح رؤية الفن بألف منحوتة في العاصمة الرياض.
وتردف بالحديث عن عملها فتقول: جاءت فكرة الملتقى بالحديث عن مدى الانسجام، واخترت الديمومة للاستمرارية للفرد السعودي، وتميزه بالتطلع والعطاء بالطبيعة والأرض، لتعطينا حتى نستمر، إذ إننا نأخذ الطاقة من الآخرين، ونعطي الطاقة للآخرين، فالآخرون يستمرون.
تمكين المرأة
كذلك حدثنا محمد الثقفي، نحات سعودي عن مشاركاته في نسخ متعددة، وما لمسه من اختلاف، فقال: كل نسخة منه تأتي بتطور أكثر، ولا سيما أن المتقدمين كانوا 400 فنان في النسخة الماضية، واليوم يتجاوزون 650 فناناً، ليرتقي النحت، ونرى أعمالاً تزين مدينة الرياض،
وعن مشاركته يقول: تم اختياري في طويق للمرة الثالثة؛ إذ شاركت في الدورة الأولى والثالثة والرابعة، وعملي هذه المرة يتحدث عن تمكين المرأة من العمل في شتى المجالات، وفخرها واعتزازها لمواكبة الحضارة والتطور الذي تشهده السعودية، ونجدها تتقلد المناصب داخلياً وخارجياً، وهذا فخر واعتزاز لنا، وهو عمل رمزي يرمز بحرف الألف المألوف بين الحروف، والذي يشكلها كالزوجة والأم والأخت والبنت، وهي المجتمع كله، وجزء من العمل فيه تفاصيل جلباب المرأة السعودية، العباءة مزخرفة بزخارف إسلامية لمحافظتها على عاداتها وتقاليدها السعودية.
جانب فكري
ويشاركنا أيضاً الحديث محمد عبد الرحمن الفارس، عن رؤيته للمنحوتات في الأماكن العامة، وعن عمله القادم، وقال: وجود المنحوتات في الأماكن العامة يصبح جزءاً منها، ويجعلنا نستدل بالرموز، والفئة الأرقى تجده نوعاً من الاستلهام، والرموز القديمة مدعاة للحديث، فأنت إن سافرت بجوارها ستجد لها قيمة خاصة لك شخصياً، وتتذكر المكان منها.
وعن تنوع الملتقى يقول: هو يجمع ثلاثين نحاتاً معظمهم من خارج السعودية، واثنان منهم من العالم العربي و٨ من السعودية، وأتمنى أن يزيد عدد المشاركين السعوديين مستقبلاً لنيل تجربة جيدة، فهم يتفوقون بالخبرة التقنية، أما الفكرية فنحن نتفوق عليهم؛ لأن الكثير من منحوتاتهم مكررة من مصنوعاتهم السابقة، ولكن الفنان لا بد له أن يبتكر ويقدم الجديد، وعن عملي فإنه يزاوج بين الماضي والحاضر برموز مدينة الرياض؛ إذ صممت عين الرياض من جبل أبو مخروق، ووضعت فتحته بعملي للحديث عن العلاقة بين الماضي والحاضر التي تتضاد كثيراً ونجد بينهما صراعاً كبيراً، وعلى النقيض انسجام إذا استفدنا منه، بل يلهمنا، وجسدت الماضي بجدار والحاضر بجدار آخر يتصف بالمودرن من الفن المعماري، وكل جدار منهم يسند الآخر، ويتقاطعان أيضاً تعبيراً عن الانسجام وبعض العناصر الأخرى التي أرجو أن أكون قد وُفقت فيها.
يذكر أن ملتقى طويق للنحت يحتضن أكثر من 65 نشاطاً وفعالية مجانية ، وحلقات نقاش تتناول عناصر العمارة والنحت والفن والتصميم وبرنامج للشراكة المجتمعية، وتنظيم زيارات مدرسية، وتتوزع فعاليات الملتقى بين ضاحية "درة الرياض" و"حي جاكس" في الدرعية.
نقطة التقاء
صخور سعودية
بدايةً التقينا فهد الجبرين، أكاديمي بجامعة الملك سعود وفنان تشكيلي مشارك برابع نسخ ملتقى طويق للنحت، وعنه يقول: الملتقى يضع بصمته في العالم باستضافة أكثر من ثلاثين فناناً من أكثر من عشرين دولة للعمل مع مساعديهم، لمدة 26 يوماً تقريباً، ومن لديه شغف وهواية بالفنون فإنه يحظى بفرصة باهرة لرؤية الأعمال الفنية يوماً بعد يوم.
وعن استخدام الأحجار السعودية يضيف: ومبهج أن نعمل جميعنا بخامات من السعودية، كحجر الرياض والجرانيت، رغم أن العمل عليه يسير ببطء، ولا سيما في الأجواء الماطرة.
وعن عمله يردف: أشارك بعمل تجريدي يمثل الثيمة للطاقة الموجودة والانسجام وما يحدث على البشر بأن الجزء اليمين يشكل الغالبية العظمى من البشر بسماتهم المختلفة وخطوطهم المتعاكسة، رغم أنهم يسيرون على ملة معينة، وعلى النقيض تمثل الجهة الأخرى الأجنحة لتحقيق التوازن، فوجودهما معاً يحمي خلاله البعض الآخر.
الديمومة
وشاركتنا أيضاً أزهار سعيد، نحاتة سعودية من المنطقة الشرقية، للحديث عن هذه المشاركة، فقالت: أنا سعيدة بوجودي مع ثلاثين نحاتاً من دول العالم مع ثلاث من زميلاتي النحاتات السعوديات، وسعيدة بهذه النخبة، وما يتضمنه الملتقى من ورشات عمل وحلقات نقاش، ويصور مدى التطور الذي وصلنا إليه، والتقدم الذي وصلت إليه السعودية في الفن، وبحلول 2030 تتضح رؤية الفن بألف منحوتة في العاصمة الرياض.
وتردف بالحديث عن عملها فتقول: جاءت فكرة الملتقى بالحديث عن مدى الانسجام، واخترت الديمومة للاستمرارية للفرد السعودي، وتميزه بالتطلع والعطاء بالطبيعة والأرض، لتعطينا حتى نستمر، إذ إننا نأخذ الطاقة من الآخرين، ونعطي الطاقة للآخرين، فالآخرون يستمرون.
تمكين المرأة
كذلك حدثنا محمد الثقفي، نحات سعودي عن مشاركاته في نسخ متعددة، وما لمسه من اختلاف، فقال: كل نسخة منه تأتي بتطور أكثر، ولا سيما أن المتقدمين كانوا 400 فنان في النسخة الماضية، واليوم يتجاوزون 650 فناناً، ليرتقي النحت، ونرى أعمالاً تزين مدينة الرياض،
وعن مشاركته يقول: تم اختياري في طويق للمرة الثالثة؛ إذ شاركت في الدورة الأولى والثالثة والرابعة، وعملي هذه المرة يتحدث عن تمكين المرأة من العمل في شتى المجالات، وفخرها واعتزازها لمواكبة الحضارة والتطور الذي تشهده السعودية، ونجدها تتقلد المناصب داخلياً وخارجياً، وهذا فخر واعتزاز لنا، وهو عمل رمزي يرمز بحرف الألف المألوف بين الحروف، والذي يشكلها كالزوجة والأم والأخت والبنت، وهي المجتمع كله، وجزء من العمل فيه تفاصيل جلباب المرأة السعودية، العباءة مزخرفة بزخارف إسلامية لمحافظتها على عاداتها وتقاليدها السعودية.
جانب فكري
ويشاركنا أيضاً الحديث محمد عبد الرحمن الفارس، عن رؤيته للمنحوتات في الأماكن العامة، وعن عمله القادم، وقال: وجود المنحوتات في الأماكن العامة يصبح جزءاً منها، ويجعلنا نستدل بالرموز، والفئة الأرقى تجده نوعاً من الاستلهام، والرموز القديمة مدعاة للحديث، فأنت إن سافرت بجوارها ستجد لها قيمة خاصة لك شخصياً، وتتذكر المكان منها.
وعن تنوع الملتقى يقول: هو يجمع ثلاثين نحاتاً معظمهم من خارج السعودية، واثنان منهم من العالم العربي و٨ من السعودية، وأتمنى أن يزيد عدد المشاركين السعوديين مستقبلاً لنيل تجربة جيدة، فهم يتفوقون بالخبرة التقنية، أما الفكرية فنحن نتفوق عليهم؛ لأن الكثير من منحوتاتهم مكررة من مصنوعاتهم السابقة، ولكن الفنان لا بد له أن يبتكر ويقدم الجديد، وعن عملي فإنه يزاوج بين الماضي والحاضر برموز مدينة الرياض؛ إذ صممت عين الرياض من جبل أبو مخروق، ووضعت فتحته بعملي للحديث عن العلاقة بين الماضي والحاضر التي تتضاد كثيراً ونجد بينهما صراعاً كبيراً، وعلى النقيض انسجام إذا استفدنا منه، بل يلهمنا، وجسدت الماضي بجدار والحاضر بجدار آخر يتصف بالمودرن من الفن المعماري، وكل جدار منهم يسند الآخر، ويتقاطعان أيضاً تعبيراً عن الانسجام وبعض العناصر الأخرى التي أرجو أن أكون قد وُفقت فيها.
يذكر أن ملتقى طويق للنحت يحتضن أكثر من 65 نشاطاً وفعالية مجانية ، وحلقات نقاش تتناول عناصر العمارة والنحت والفن والتصميم وبرنامج للشراكة المجتمعية، وتنظيم زيارات مدرسية، وتتوزع فعاليات الملتقى بين ضاحية "درة الرياض" و"حي جاكس" في الدرعية.