نبضها مطيري
01-12-2023, 02:22 AM
لم يكن يعنيه كل هذا البؤس المتراخي بثقله على كاهل الأرض,ولم لم يكن ينظر كثيراً إلى النافذة التي اعتاد أن يطل منها طفله المنسكب فرحاً وهو يمدله يداً صغيرة فيها قطعة جبن أو لحم أو اي مما قد يملأ معدته الخاوية.لكنه حين فعل,وأمعن النظر في النافذة,تراخت عيناه على دمعة تريد أن تنفجركالسماء وتمطر على أرض عطشى,
القط ألأبيض المرقع بألوان الزيتون,كان حميمياً للغاية وهو أكثر من أليف,فاجأته صاحبته لولو البيضاءكالغيم,المتهادية في مشيها كغزالةتقطع الصحراء برفق ولا تترك خلقها أكثر من ملامح ريح طيبة مرت من هنا أو من هناك.
-اسعدتِ صباحاً يا شقيقة الشمس
هذا ماقاله القط وهو يلتهب شوقاً لأنيس يملاً كل هذا الفراغ الذي يشعر به حين استدار إلى النافذة الخاوية من كل شيء,سوى بعض زجاج مهشم لا ينبئ باقل من كارثة حلت بالمكان وأهله.
اسعدني ربي بلقائك يا ابن الزيتون ويا رفيق العمر..قالت لولو
وهي تلوح بذيل كيد عروس بيضاء خجولة تحاول وضع الخاتم في اصبع عريسها السارح في قبلتين وابتسامة
-افتقدتك ولم أجدك ليلة أن اشعلت النار هذا المكان فخشيت أن تكون قدالتهمتك ,أو ابعدك الخوف ولا أراكي ثانية
- ليتها فعلت,وليت النار أكلت الجسد وابقت على الروح كما تعرفها يا صاحب القلب الجميل
ألف سنة مضت في ليلة واحدة,الشهور تتوالى في ثوان,والسنين تمضي تأكل الصيا وتغتال كل ابتسامة أو اثر لها في لمح البصر يا خليل القلب
- يقتلني حزنك يا صغيرتي,ويسفك دمي هذا الباب الموصد بالسكون المدهش.
اقتربي مني قليلاً,واعبثي بذاكرتي,,ارمِ بعض أفكاري إلى الجحيم,فقد أتعبني الوقوف بكل هذا الحمل من الهموم
أهمني ألا يد صغيرة تمتد من النافذة المهشمة ,ولا صوت ام يرتفع على طفلها المشاكس حين يلهو بفرونا عند الظهيرة
أتعبني يا ابنة السماء,أن يوصد الباب بكل هذا السكون,والوحدة نسكن أرواحنا في مكان لم يهداً من قبل حبا وابتسامات وضحكات ترتفع إلى السماء وتهبط كالملائكة تأتي من الله بالبشرى
- رائحة الشواء في الداخل لم تعرني ,ولم تسل لعابي لأول مرة
هم اضحوا شواء يا عزيزي
والدمعة الحائرة,تنفجر من على وجهيهما كالسيل ولا أحد يمسح الحزن سوى الحزن
القط ألأبيض المرقع بألوان الزيتون,كان حميمياً للغاية وهو أكثر من أليف,فاجأته صاحبته لولو البيضاءكالغيم,المتهادية في مشيها كغزالةتقطع الصحراء برفق ولا تترك خلقها أكثر من ملامح ريح طيبة مرت من هنا أو من هناك.
-اسعدتِ صباحاً يا شقيقة الشمس
هذا ماقاله القط وهو يلتهب شوقاً لأنيس يملاً كل هذا الفراغ الذي يشعر به حين استدار إلى النافذة الخاوية من كل شيء,سوى بعض زجاج مهشم لا ينبئ باقل من كارثة حلت بالمكان وأهله.
اسعدني ربي بلقائك يا ابن الزيتون ويا رفيق العمر..قالت لولو
وهي تلوح بذيل كيد عروس بيضاء خجولة تحاول وضع الخاتم في اصبع عريسها السارح في قبلتين وابتسامة
-افتقدتك ولم أجدك ليلة أن اشعلت النار هذا المكان فخشيت أن تكون قدالتهمتك ,أو ابعدك الخوف ولا أراكي ثانية
- ليتها فعلت,وليت النار أكلت الجسد وابقت على الروح كما تعرفها يا صاحب القلب الجميل
ألف سنة مضت في ليلة واحدة,الشهور تتوالى في ثوان,والسنين تمضي تأكل الصيا وتغتال كل ابتسامة أو اثر لها في لمح البصر يا خليل القلب
- يقتلني حزنك يا صغيرتي,ويسفك دمي هذا الباب الموصد بالسكون المدهش.
اقتربي مني قليلاً,واعبثي بذاكرتي,,ارمِ بعض أفكاري إلى الجحيم,فقد أتعبني الوقوف بكل هذا الحمل من الهموم
أهمني ألا يد صغيرة تمتد من النافذة المهشمة ,ولا صوت ام يرتفع على طفلها المشاكس حين يلهو بفرونا عند الظهيرة
أتعبني يا ابنة السماء,أن يوصد الباب بكل هذا السكون,والوحدة نسكن أرواحنا في مكان لم يهداً من قبل حبا وابتسامات وضحكات ترتفع إلى السماء وتهبط كالملائكة تأتي من الله بالبشرى
- رائحة الشواء في الداخل لم تعرني ,ولم تسل لعابي لأول مرة
هم اضحوا شواء يا عزيزي
والدمعة الحائرة,تنفجر من على وجهيهما كالسيل ولا أحد يمسح الحزن سوى الحزن