غـُـلايےّ
01-11-2023, 10:47 AM
عندما التحقت سلوى الجميلة، التي تعرف جيدا قدر جمالها وأنوثتها الطاغية، بكلية الهندسة تفتحت عيناها هناك على الدنيا الحقيقية التي حرمت منها.. دنيا لم تشاهدها من قبل لكونها نشأت في اسرة فقيرة جدا، بل معدمة بالكاد توفر لأبنائها المأكل والمشرب. لذلك صدمت عندما خرجت الى الدنيا الحقيقية، إلى الجامعة، واختلطت مع الشباب والبنات.. شباب رائعون وبنات جميلات.
حاولت سلوى في البداية الاندماج مع زميلاتها وزملائها ففشلت لنفور البعض منها، لكن كانت هناك من تراقبها وتهرع للأخذ بيدها لتساعدها على الانخراط في عالمها الجديد.. فتاة ادَّعت انها ستكون صديقة لها اصطحبتها لشراء ملابس جديدة، ثم إلى الصالون لتغيير لون شعرها وتعليمها كيفية وضع مساحيق التجميل.
لم تعرف سلوى سر هذا الاهتمام، ولم تتعب تفكيرها وتدقق في أسبابه، بل استسلمت وهي سعيدة بالتغيير الذي طرأ على مظهرها، ودفع الزملاء والزميلات الذين نفروا منها في البداية إلى أن يستقبلوها بترحاب وسعادة. سلوى الغائبة عن الدنيا لم تشك لحظة في سبب اندفاع تلك الزميلة لمساعدتها وانفاق تلك الاموال عليها لتغيير هيئتها والدفع بها كوجه جميل جاذب للزميلات والزملاء في الجامعة.
ما لم تكن تعرفه سلوى أن تلك الفتاة التي ادعت انها طالبة ما هي إلا صائدة للفتيات من نوعية سلوى، الراغبات في التغيير والخروج من جلدهن والاندفاع وراء الثراء بأي ثمن، وهن صيد سهل وعجينة لينة وسهلة التشكيل، فمن على شاكلة سلوى على استعداد لعمل أي شيء مقابل المال والثراء. وبالفعل طلبت هذه الفتاة من سلوى ان تقوم ببعض الأعمال البسيطة مقابل مال كثير يسمح لها بتأجير شقة بمفردها، والانسلاخ عن منزل العائلة البسيط.
وافقت سلوى وهي لا تعرف انها تورط نفسها في توزيع المخدرات على بعض الموزعين الصغار، فالزميلة التي ادعت مساعدتها ما هي إلا زوجة تاجر مخدرات عملها هو الاندساس وسط بنات الجامعة او في الأسواق والمجمعات لاصطياد البسيطات المتمردات على حياتهن الاجتماعية، ثم توظيفهن في أعمال غير قانونية كتوزيع المخدرات، مثل سلوى التي تقبلت الأمر بسهولة ولم تكترث حتى بعدما علمت أن ما تقوم به شيء خطير ويعاقب عليه القانون.
المال أفقد سلوى بصرها وبصيرتها وحوَّلها إلى انسانة جشعة تفعل أي شيء وكل شيء من أجل المال. هجرت منزل الأسرة ومقاعد الدراسة وتفرغت لعملها الجديد، وهو استقبال الراغبين في تعاطي المخدرات في الشقة التي استأجرتها مقابل مبالغ مالية لتوفير مكان للتعاطي.
تعاقبت الأشهر، وذاع صيت سلوى ووصلت سمعة شقتها الى رجال المباحث الذين نشطوا بمراقبة الشقة المشبوهة، الى ان تأكدوا من نشاط سلوى المشبوه، ثم داهموا الشقة وقبضوا على كل من فيها وأدوات التعاطي. انهارت سلوى امام وكيل النيابة وأرشدت على الفتاة التي كانت السبب في ضياعها.
وأصدرت المحكمة حكمها على سلوى بالسجن عشرة اعوام لاتهامها بتعاطي المخدرات وتهيئة مكان للتعاطي بمقابل مادي، أما من كانت السبب في ضياعها، صائدة الفتيات، فوجهت إليها تهمة الاتجار بالمخدرات والتحريض على الفسق والفجور، واصدرت المحكمة حكما عليها بالسجن خمسة عشر عاما.
حاولت سلوى في البداية الاندماج مع زميلاتها وزملائها ففشلت لنفور البعض منها، لكن كانت هناك من تراقبها وتهرع للأخذ بيدها لتساعدها على الانخراط في عالمها الجديد.. فتاة ادَّعت انها ستكون صديقة لها اصطحبتها لشراء ملابس جديدة، ثم إلى الصالون لتغيير لون شعرها وتعليمها كيفية وضع مساحيق التجميل.
لم تعرف سلوى سر هذا الاهتمام، ولم تتعب تفكيرها وتدقق في أسبابه، بل استسلمت وهي سعيدة بالتغيير الذي طرأ على مظهرها، ودفع الزملاء والزميلات الذين نفروا منها في البداية إلى أن يستقبلوها بترحاب وسعادة. سلوى الغائبة عن الدنيا لم تشك لحظة في سبب اندفاع تلك الزميلة لمساعدتها وانفاق تلك الاموال عليها لتغيير هيئتها والدفع بها كوجه جميل جاذب للزميلات والزملاء في الجامعة.
ما لم تكن تعرفه سلوى أن تلك الفتاة التي ادعت انها طالبة ما هي إلا صائدة للفتيات من نوعية سلوى، الراغبات في التغيير والخروج من جلدهن والاندفاع وراء الثراء بأي ثمن، وهن صيد سهل وعجينة لينة وسهلة التشكيل، فمن على شاكلة سلوى على استعداد لعمل أي شيء مقابل المال والثراء. وبالفعل طلبت هذه الفتاة من سلوى ان تقوم ببعض الأعمال البسيطة مقابل مال كثير يسمح لها بتأجير شقة بمفردها، والانسلاخ عن منزل العائلة البسيط.
وافقت سلوى وهي لا تعرف انها تورط نفسها في توزيع المخدرات على بعض الموزعين الصغار، فالزميلة التي ادعت مساعدتها ما هي إلا زوجة تاجر مخدرات عملها هو الاندساس وسط بنات الجامعة او في الأسواق والمجمعات لاصطياد البسيطات المتمردات على حياتهن الاجتماعية، ثم توظيفهن في أعمال غير قانونية كتوزيع المخدرات، مثل سلوى التي تقبلت الأمر بسهولة ولم تكترث حتى بعدما علمت أن ما تقوم به شيء خطير ويعاقب عليه القانون.
المال أفقد سلوى بصرها وبصيرتها وحوَّلها إلى انسانة جشعة تفعل أي شيء وكل شيء من أجل المال. هجرت منزل الأسرة ومقاعد الدراسة وتفرغت لعملها الجديد، وهو استقبال الراغبين في تعاطي المخدرات في الشقة التي استأجرتها مقابل مبالغ مالية لتوفير مكان للتعاطي.
تعاقبت الأشهر، وذاع صيت سلوى ووصلت سمعة شقتها الى رجال المباحث الذين نشطوا بمراقبة الشقة المشبوهة، الى ان تأكدوا من نشاط سلوى المشبوه، ثم داهموا الشقة وقبضوا على كل من فيها وأدوات التعاطي. انهارت سلوى امام وكيل النيابة وأرشدت على الفتاة التي كانت السبب في ضياعها.
وأصدرت المحكمة حكمها على سلوى بالسجن عشرة اعوام لاتهامها بتعاطي المخدرات وتهيئة مكان للتعاطي بمقابل مادي، أما من كانت السبب في ضياعها، صائدة الفتيات، فوجهت إليها تهمة الاتجار بالمخدرات والتحريض على الفسق والفجور، واصدرت المحكمة حكما عليها بالسجن خمسة عشر عاما.