المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( لا تغضب))


نبضها مطيري
01-10-2023, 08:33 AM
الغضب: صفة من صفات الانفعال التي فطر عليها البشر.
والغضب صفة كمال في محله الصحيح، وهيئته الصحيحة، وصفة ذم في محله الخطأ، وهيئته الخطأ.
وقد نسب الله الغضب إلى نفسه؛ فقال (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى)طـه: 81.
وغضب الله -تعالى- ليس كغضب المخلوقين، بل هو غضب يليق به جل وعلا على هيئة لا شبيه لها]: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى: 11.
وإنما ذكرت غضب الرب؛ حتى لا يظن ظان أن الغضب صفة نقص بالضرورة على كل حال، فالله -تعالى- يغضب، وغضبه كمال.
وقد كان النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ومن سبقه من الأنبياء -سلام الله عليهم- أيضا يغضبون، ولكن غضبهم كان مقرون بالحق والعدل.
والمقصود بالحق، أي يغضب لدين الله، فإن الغضب لله عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه.
في صحيح البخاري: عن أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: "دخل علي النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
وفي البيت قرام -أي ستارة أو ستر- فيه صور، فتلون وجهه من شدة الغضب، ثم تناول الستر فهتكه، وقال )( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ).
"من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور".
فهذا غضب في الحق يبديه النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
لعظم ذنب التصوير، وتعليق الصور ونصبها، تصوير ذوات الأرواح ونصبها.
أما العدل في الغضب: أن لا يترتب على الغضب سواء كان للنفس، أو لله ظلم، أو مفسدة شرعية، يجترأ بها على الدين، أو العرض، أو النفس، أو المال بغير حق.
ولهذا كان من دعائه( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) "اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة العدل والحق في الغضب والرضا".
وبدون هذين القيدين يصبح الغضب وبالا على صاحبه، وعلى الناس؛ لأن الغضب بدون حق ولا عدل مدخل كبير من مداخل الشيطان.
يقول ابن القيم: "اعلم أن المداخل التي يأتي الشيطان من قبلها في الأصل ثلاثة: الشهوة، والغضب، والهوى".
والنبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
يدرك هذا المدخل الخطير الذي يكون العبد أثناءه ضعيفا، مهيأ لكيد الشيطان وإغوائه.
ولذلك لما استب رجلان عند النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه؛ فقال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
"إني لأعرف كلمة لو قالها هذا؛ لذهب عنه الذى يجد: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقال الرجل: هل ترى بي من جنون؟!"أخرجه أبو داود.
وما زال في غضبه، ولم يقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
من شدة غضب الإنسان: تنصحه فلا يستمع إلى نصيحتك.
الغضب إما يسيطر عليه صاحبه، وإما يسيطر هو على صاحبه، أي أن من الناس إذا ما غضب يفقد سيطرته على غضبه، فيتلاعب به غضبه، ويفقده التصرف الرشيد، ويحمله الغضب على الظلم، وقد يحمله على الكذب والافتراء، والبطش، والمبالغة في الانتقام.
وقد يظن البعض: أن في هذا مظهرا من مظاهر القوة!.
والحقيقة: أن هذا النوع من الناس هو الضعيف بعينه، وهو الذي صحح الرسول ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) مفهومه المغلوط عند بعض الناس؛ لقوله[ "ليس الشديد بالصرعة -ليست القوة لمن يصرع الناس من فرط غضبه- إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"] متفق عليه.
الذي يملك نفسه عند الغضب، هو ذلك: المتمكن من نفسه القادر على السيطرة على غضبه، هذا هو القوي، ولهذا قال عليه السلام: "الصرعة كل الصرعة، الصرعة كل الصرعة، الرجل يغضب فيشتد غضبه، ويحمر وجهه، ويقشعر شعره، فيصرع غضبه" يتراجع، يتغلب على غضبه.
وعن أنس -رضي الله عنه-: أن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
مر بقوم يصطرعون، فقال: ما هذا؟ قالوا: يا رسول( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
هذا فلان الصريع ما يصارع أحدًا إلاَّ صرعه، فقال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
"]ألا أدلكم على من هو أشد منه: رجل ظلمه رجل فكظم غيظه، فغلبه، وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه"[رواه البزار بسند حسن.
ثلاث أشياء غلبها في حال كظم غيظه: غلب الغضب، وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه.
ولما كان( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يعرف الناس حوله، وما يحتاج إليه كل واحد منهم بعينه من تقويم معين، وسلوك معين لديه أكثر من غيره، كان ينصح صاحب هذه المشكلة بالذات، مشكلة الغضب دون أن يشير إلى غيرها من المشكلات؛ لأن الغضب ذاته باب واسع للعديد من أنواع السلوك الخطأ، بوابة، ولو أغلق هذا الباب لخمدت معه تلك السلوكيات الرديئة، تباعا.
في صحيح البخاري: جاء رجل إلى النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) فقال: أوصني؟ قال: "لا تغضب" فردد مرارا، فقال: أوصني؟ قال: "لا تغضب".
فكأنما الغضب بالنسبة لهذا الرجل هو أكبر مشكلة.
ولما لا ونحن نرى الغضب يفعل الأفاعيل بصاحبه، كم تسبب الغضب في الخصومات الكبيرة الطويلة الأمد مع أقرب الناس؟!
كم تسبب في الطلاق والافتراق وهدم البيوت؟
بل كم تسبب الغضب في قتل النفس التي حرم الله بغير حق؟
ولهذا قال الرجل الذي وصاه النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
في الحديث بترك الغضب، قال: "تفكرت حين قال النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
لا تغضب، ويرددها، قال: وإذا الغضب يجمع الشر كله".
أيها الإخوة: كلنا نغضب، لكن كم منا جُل غضبه لله لا لنفسه؟ وكم منا يحكم السيطرة على غضبه إذا غضب؟ كم منا إذا غضب ذكر الله فاستعاذ الله من الشيطان؟ كم منا لا يطول غضبه وإذا ذكر بالله وطلب منه العفو عفا؟.
لعلي أذكر ما يعين على السيطرة على الغضب.
من الأسباب المعينة: الاستعاذة بالله من الشيطان؛ كما تقدم، وقد تقدم الحديث الذي ذكرته: "إني لأعرف كلمة لو قالها؛ لذهب عنه ما يجد: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
وجاء في صحيح الجامع: أنه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )، فقال: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ سكن غضبه".
ومما يعين على السيطرة على الغضب: السكوت؛ صح في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس عن
النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )قال: "علموا وبشروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت".
السكوت يقي اللسان من قول ما مآله الندم أثناء الغضب.
ومما يعين: تغيير الهيئة، في السنن بسند صحيح عن أبي ذر قال: إن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال لنا: "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع".
ولذلك كان أبو ذر –رضي الله عنه- يسقي على حوض فأغضبه رجل؛ فقعد.
وقد ثبت في العلم الحديث: "أن هرمون الادرنالين الذي يغذي الانفعالات في جسم الإنسان يكون في ذروته حينما يكون الإنسان واقفا، وينخفض إلى النصف حينما يجلس، ويكاد يتلاشى حينما يستلقي الإنسان على الأرض".
ومما يعين: تذكر الأجر العظيم المترتب على كظم الغيظ، وترك الغضب؛ في الطبراني بسند حسن عن عبد الله الثقفي قلت: يا رسول الله: قل لي قولا أنتفع به، وأقلل، قال: "لا تغضب ولك الجنة".
وفي الطبراني بسند صحيح، قال عليه الصلاة والسلام: "من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه أمنا يوم القيامة".
استشعر هذه الأجور العظيمة، والمكانات القيمة والعالية، لمن ترك الغضب، وكظم غيظه.
ويقول عليه الصلاة والسلام: "ولو شاء أن يمضيه -أي ذلك الغضب- ملأ الله قلبه أمنا يوم القيامة".
وقال أيضا]: "من كظم غيضا وهو قادر أن ينفذه دعاه الله -عز وجل- على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخيره من الحور العين ما شاء"[رواه أبو داود.
والله -تعالى- يحب الحلم، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لأشج عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"(أخرجه مسلم).

ومما يعين: العناية بالتأسي بهديه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )الذي هو أحسن الهدي وأكمله؛ عن أنس قال: "كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ) صلَّ الله عليهِ و سلَّم (وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَبَذَهُ جَبْذَةً حَتَّى رَأَيْتُ صَفْحَ، أَوْ صَفْحَةِ عُنُقِ رَسُولِ اللَّهِ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الْبُرْدِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَعْطِنِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ثُمَّ ضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى(أخرجه البخاري.
وكان( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )لا ينتقم لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرمات الله لا يقم لغضبه شيء، ولم يضرب بيده خادما ولا امرأة، ولا دابة، ولا شيئا، إلا أن يجاهد في سبيل الله.
وخدمه أنس عشر سنين، فما قال له: أف قط.
هذه كانت حال نبينا ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) فكم نصيبنا منها؟
مما يعين على السيطرة على الغضب: معرفة أن رد الغضب وكظمه: من علامات المتقين المحسنين الذين يحبهم الله: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)آل عمران: 133-134.
ويقول الله –تعالى :(وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)الشورى: 37.
(وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الشورى: 43.
ومما يعين: تأمل الغاضب نفسه لحظة غضبه، لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة لكره نفسه ومنظره، فلو رأى تغير لونه، وشدة رعدته، وارتجاف أطرافه، وتغير خلقته، وانقلاب سجيته، واحمرار وجهه، وجحوظ عينيه، وخروج حركاته عن الوقار؛ لأنف من نفسه، واشمئز من هيئته.
ومما يعين: الدعاء -أيها الإخوة-: وقد تقدم أنه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) كان يدعو: "وأسألك كلمة الحق، والعدل في الغضب والرضا".
وأخيرا: إدراك أن الصحة تدوم بدوام الهدوء والوقار، وسعة الصدر.
أما الغضب والهياج، فهو مسبب لأمراض القلب وضغط الدم -نسأل الله السلامة والعافية-.
وأسأله تعالى أن ينزل علينا السكينة والطمأنينة، وأن يصلح أحوالنا أجمعين.
وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فإن ترشيد الغضب، والسيطرة عليها، وإدارته؛ أصبح عند الغربيين علم يدرس؛ لأنهم أدركوا خطورة الغضب إذا انفلت زمامه، وهم قوم عمليون.
ولذلك أصبحت المصحات عندهم تتنافس في إقامة برامج تدريبية في إدارة الغضب، تمارين يتدرب المنتظم فيها لأسابيع، بل لشهور، ويتعلم فيها العديد من المهارات التي تعينه على السيطرة على غضبه؛ كمهارة التعامل مع الضغوط، والتنفس العميق، وفن الاسترخاء، والتوازن العاطفي، وأساليب التأمل النفسي والروحاني، كل ذلك من أجل سيطرته على الغضب.
لقد أصبح الإفراط في الغضب عيب كبير، وفضيحة تهدد مستقبل المشاهير؛ حتى رئيس الوزراء البريطاني السابق اشتكى موظفوه فظاظته، وشدة غضبه؛ لوسائل الإعلام البريطانية، وقد نشرت إحدى الصحف البريطانية ما يؤكد هذا الخلق الذميم، والنقص الخطير في شخصية أعلى سلطة سياسية في البلاد.
لقد كان في حال غضبه يشتم، بل ويشد بعض الموظفين من ثيابه، واضطر بعدها ليصرح لوسائل الإعلام: أنه صحيح يغضب، لكنه لم يضرب أحدا أبدا في حياته.
الحاصل: أن مسئولية الإنسان كلما عظمت كلما تأكد الحلم، وسعة الصدر)فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )آل عمران: 159.
ولذلك فإن رب البيت إذا كان غضوبا لا يحكم غضبه أصبح البيت على أهله جحيما لا يطاق،
وينبغي هنا: التفريق بين الغضب والحزم، فرب البيت يحتاج إلى الحزم، والقائد بلا حزم قائد فاشل؛ يقول ابن عباس –رضي الله عنهما-: "لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله -( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدرا: أتخرج بنا يا رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) إليهم نقاتلهم بأحد، ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) حتى لبس أداته فندموا، وقالوا: يا رسول الله أقم، فالرأي رأيك، فقال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) واستمعوا إلى لغة الحزم، وتأملوا في الموقف الحازم من رسول الله( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها، حتى يحكم الله بينه وبين عدوه".
الحزم مطلوب.
معاشر الإخوة: ما أجمل أن يعتني الغضوب بمشكلته! ما أجمل أن يعالج الغضب، ويسيطر عليه!.
إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ويحتسب من ذلك الأجر العظيم!

Şøķåŕą
01-10-2023, 12:28 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

شيخة الزين
01-10-2023, 04:20 PM
الله يعطيك العافيه على الطرح القيم
سلمت يمينك بارك الله فيك

نور القمر
01-10-2023, 05:58 PM
‏يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~

إِيزآبَيل♡
01-11-2023, 03:29 AM
_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

نبضها مطيري
01-11-2023, 04:04 AM
منورين

اميرة الصمت
01-11-2023, 07:14 AM
سلمت يمناك ياعطاء*
طرح راقي ومميز*
يعطيك الف عافيه*
بانتظار جديدك العذب دائما*
تحياتي وكل ودي .

غـُـلايےّ
01-11-2023, 09:17 AM
شكرا ولا تكفي لما يبذل من جهود راقية
وماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
https://lyaly-alomr.com/vb/images/smilies/arabchathearts.gif تحياتي https://lyaly-alomr.com/vb/images/smilies/arabchathearts.gif

عبد الحليم
01-11-2023, 09:34 AM
جزاك الله خيرا
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

البرنس مديح آل قطب
01-11-2023, 06:15 PM
http://up.dll33.com/uploads/1502410481831.png
_
*
*
*
*
*

https://www7.0zz0.com/2022/07/26/08/360602893.gif
https://lh6.googleusercontent.com/-JCkNOHrw_C4/Tx2ctYRfMhI/AAAAAAAAA7o/hg39gPbm-Rc/h80/6243f33eacd6.gifجزاكم الله خير الجزاءا http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u10.gif
طرحكم للموضوع مميز راق لي http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/x42.gif
بارك الله فيكم ..وأسعدكم فى الدارينhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/q83.gif
قوافل شكري وامتناني من القلب http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/r22.gif
لكم منا http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/x32.gif
باقات روانــــــــــــد http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/r1.gif
يسلموااااااااااااااااااااااhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/r9.gif




https://lh6.googleusercontent.com/-JCkNOHrw_C4/Tx2ctYRfMhI/AAAAAAAAA7o/hg39gPbm-Rc/h80/6243f33eacd6.gif













https://e.top4top.io/p_2477cy7981.gif https://lh6.googleusercontent.com/-JCkNOHrw_C4/Tx2ctYRfMhI/AAAAAAAAA7o/hg39gPbm-Rc/h80/6243f33eacd6.gifhttps://lh6.googleusercontent.com/-JCkNOHrw_C4/Tx2ctYRfMhI/AAAAAAAAA7o/hg39gPbm-Rc/h80/6243f33eacd6.gifhttps://lh6.googleusercontent.com/-JCkNOHrw_C4/Tx2ctYRfMhI/AAAAAAAAA7o/hg39gPbm-Rc/h80/6243f33eacd6.gif












القيصر العاشق :ho10:

البــــــ :u11:مديح آل قطب:u11: ــــــــرنس

غـُـلايےّ
01-12-2023, 12:09 PM
تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز:861:
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على آلقوة:2:
في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم:icon28:
دمت بسسعآدهـ...* :eq-32:

رحيل
01-13-2023, 10:41 AM
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته

نور القمر
01-13-2023, 04:05 PM
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز

غـُـلايےّ
01-13-2023, 07:25 PM
تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز:861:
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على آلقوة:2:
في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم:icon28:
دمت بسسعآدهـ...*

نور القمر
01-15-2023, 09:23 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

سمارا
01-16-2023, 01:22 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

Şøķåŕą
01-17-2023, 03:22 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
01-19-2023, 06:30 AM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

☆Šømă☆
01-22-2023, 10:53 AM
جزاكم الله خيرا وبارك
فيكم

شيخة رواية
01-24-2023, 01:57 AM
موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه

روحي تبيك
01-28-2023, 05:09 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

Şøķåŕą
02-02-2023, 02:10 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

ألِيونَا
05-18-2024, 05:22 PM
سَلِمت الأنَامِل المِعطَاءة علَى هذهِ الجهُود
دَام الإبدَاع والحضُور المُختلِف
لِقَلبك السَّعادَة .

بنت العز
05-18-2024, 05:25 PM
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~

كارا
05-18-2024, 07:12 PM
اسراب من الامتنان لطرحك
لروحك عناقيد الورد

Şøķåŕą
05-19-2024, 08:37 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير