نبضها مطيري
01-09-2023, 05:18 AM
لا يختلف اثنان على ان الرجال، كما النساء، يتأثرون بأشعة الشمس والتغيرات المناخية، وبالتالي يتعرضون للجفاف وشيخوخة البشرة، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: هل هناك فرق بين بشرة الرجل وبشرة المرأة حتى يتم الحديث عن التأثيرات؟
الرجل مثل المرأة في الكثير من العادات الجيدة والسيئة، فكلاهما يمكن أن يشرب الدخان ويحتسي القهوة، كما يمارسان الرياضة ويتناولان الأغذية المتنوعة والطازجة، ويتعرضان للتعب والإجهاد، ولكن الفروق بينهما تكمن في طبيعة البشرة نفسها، وكمية الدهون فوق الجلد المفرزة بشكل طبيعي والتي تستهدف حمايتها من الجفاف وترطيبها بالشكل الافضل.
سن البلوغ والدهون
تنخفض كميات الدهون بعد سن البلوغ لدى الرجال، ولذلك نجد ان الجلد لديهم يكون اكثر جفافا، وشكل التجاعيد أكثر وضوحا وأسرع ظهورا، ومع ذلك دأبت شركات التجميل على العناية ببشرة الرجل وإيجاد الحلول العلمية لترطيبها والاهتمام بها، وهذا نجده واضحا من خلال مزيلات العرق والزيوت المعطرة والكريمات المضادة للتجاعيد ومعجون الحلاقة.
هذه المستحضرات تختلف في مكوناتها عما يتم تحضيره للمرأة، فهي توفر من خلال مكوناتها الحيوية والتطهير والكثير من الطاقة اللازمة لعمل أمثل للخلايا، فالجلد لدى الرجال مكشوف دائما ويتعرض للكثير من الهواء والاتربة، ولذلك نرى كثرة التجاعيد واتساع الرقبة وازدواج الذقن وهذا يظهر جليا عندما يقوم بالحلاقة التي تزيل الرطوبة من المنطقة المستهدفة.
لا يقف الأمر عند هذا الحد فقط، فالرجل بطبعه يميل إلى تناول الاطعمة التي توسع المسام وتعمل على احمرار الجلد، مع التعرض المستمر لأشعة الشمس من دون الاعتماد على أي وقاية لمنع مرور الاشعة الضارة وتأثيرها في بشرته تأثيرا سلبيا، ومن هنا تبدأ المعاناة التي تحتاج منه إلى عناية ورعاية دائمة لمنع الضرر.
ومن الفوارق أيضا بين البشرتين، أن لدى البشرة الذكورية إفرازا مفرطا للدهون، وتكون البشرة لديهم لماعة ومساماتها واسعة، وهناك وفرة من هرمون التستيرون، ولذلك فهم يحتاجون على الدوام إلى آلية لموازنة الدهون والتخفيف منها.
بشرة الذكور أكثر سماكة، والدورة الدموية لديها ميل للتسبب بالاحمرار بسبب توسع الاوعية الدموية، ولذلك ننصح بأن تكون الحلاقة بعد فترة راحة للبشرة.
ومن الفوارق أيضا، أن بشرة الذكور تختلف فيها الخلايا العصبية، فلديها حساسية اقل للمس وتتطلب علاجات مختلفة عن بشرة النساء، بالإضافة إلى كونها تتأثر بشكل اكبر بالتغيرات المناخية ودرجات الحرارة، خصوصا في منطقة العينين الحساسة جدا، التي تشتمل على بقع غامقة وانتفاخات ولذلك يجب تنشيطها بشكل دائم.
الكولونيا بعد الحلاقة
الرعاية والعناية بالبشرة أمر مطلوب للرجال كما للنساء، فبشرة الرجل ربما هي بحاجة ماسة أكثر من المرأة، وذلك من خلال وضع الكريمات والكولونيا خصوصا بعد الحلاقة، مع الانتباه أيضا إلى نوع البشرة، فعلى سبيل المثال جميع أنواع البشرة، باستثناء الحساسة، بإمكانهم وضع أي نوع من الكولونيا بعد الحلاقة، أما أصحاب البشرة الحساسة فمن الجيد لهم وضع بلسم الكولونيا بصورة محلول لان نسبة الكحول فيه منخفضة.
قد يتساءل البعض ما أهمية استخدام الكولونيا بعد الحلاقة ولماذا يتم التركيز عليها؟
عندما تتم الحلاقة فإن البشرة تتعرض لفقد الرطوبة والنعومة والليونة، ولذلك فإن كريم الترطيب والكولونيا تعيدان هذا الشيء المفقود، وتسهمان في تنظيف الوجه، مع الانتباه إلى ضرورة عدم تعريضها للجروح.
منتجات سهلة الاستعمال
ولذا، من المهم جدا للرجل أن يمتلك منتجا سهل الاستعمال يتمتع بكل المكونات المفيدة للبشرة، وتمتصه بالشكل الأفضل، من دون أن يبذل الكثير من الجهد والوقت، وهذا يعني أن عليه أن يوفر في خزانته منتجين أحدهما ما قبل الحلاقة والآخر لما بعدها، ويفضل ان تتكون من 3 انواع من التركيبات منها: الهلام، الغسول والكريم.
ننصح دائما بأن يتضمن كريم الترطيب الخاص بما بعد الحلاقة على عنصر هيدرا فويتون 24 ومركبات لتهدئة الجلد، ومادة واقية من اشعة الشمس بعامل حماية 30.
منتجات التنظيف
اما منتجات التنظيف، فالافضل للرجل أن يستخدم منتجات بتركيبة الهلام لكونها تحتوي على صابون ويتم غسلها بسهولة ويسر، ولكن ننصح لمنطقة العينين أن يكون المنتج بتركيبة الجل حتى تمتصها بشكل فوري. اما ما يتعلق بمناطق الأنف والجبين فينصح بالقيام بين الحين والآخر بجلسات لإزالة الخلايا الميتة والتنظيف العميق
الرجل مثل المرأة في الكثير من العادات الجيدة والسيئة، فكلاهما يمكن أن يشرب الدخان ويحتسي القهوة، كما يمارسان الرياضة ويتناولان الأغذية المتنوعة والطازجة، ويتعرضان للتعب والإجهاد، ولكن الفروق بينهما تكمن في طبيعة البشرة نفسها، وكمية الدهون فوق الجلد المفرزة بشكل طبيعي والتي تستهدف حمايتها من الجفاف وترطيبها بالشكل الافضل.
سن البلوغ والدهون
تنخفض كميات الدهون بعد سن البلوغ لدى الرجال، ولذلك نجد ان الجلد لديهم يكون اكثر جفافا، وشكل التجاعيد أكثر وضوحا وأسرع ظهورا، ومع ذلك دأبت شركات التجميل على العناية ببشرة الرجل وإيجاد الحلول العلمية لترطيبها والاهتمام بها، وهذا نجده واضحا من خلال مزيلات العرق والزيوت المعطرة والكريمات المضادة للتجاعيد ومعجون الحلاقة.
هذه المستحضرات تختلف في مكوناتها عما يتم تحضيره للمرأة، فهي توفر من خلال مكوناتها الحيوية والتطهير والكثير من الطاقة اللازمة لعمل أمثل للخلايا، فالجلد لدى الرجال مكشوف دائما ويتعرض للكثير من الهواء والاتربة، ولذلك نرى كثرة التجاعيد واتساع الرقبة وازدواج الذقن وهذا يظهر جليا عندما يقوم بالحلاقة التي تزيل الرطوبة من المنطقة المستهدفة.
لا يقف الأمر عند هذا الحد فقط، فالرجل بطبعه يميل إلى تناول الاطعمة التي توسع المسام وتعمل على احمرار الجلد، مع التعرض المستمر لأشعة الشمس من دون الاعتماد على أي وقاية لمنع مرور الاشعة الضارة وتأثيرها في بشرته تأثيرا سلبيا، ومن هنا تبدأ المعاناة التي تحتاج منه إلى عناية ورعاية دائمة لمنع الضرر.
ومن الفوارق أيضا بين البشرتين، أن لدى البشرة الذكورية إفرازا مفرطا للدهون، وتكون البشرة لديهم لماعة ومساماتها واسعة، وهناك وفرة من هرمون التستيرون، ولذلك فهم يحتاجون على الدوام إلى آلية لموازنة الدهون والتخفيف منها.
بشرة الذكور أكثر سماكة، والدورة الدموية لديها ميل للتسبب بالاحمرار بسبب توسع الاوعية الدموية، ولذلك ننصح بأن تكون الحلاقة بعد فترة راحة للبشرة.
ومن الفوارق أيضا، أن بشرة الذكور تختلف فيها الخلايا العصبية، فلديها حساسية اقل للمس وتتطلب علاجات مختلفة عن بشرة النساء، بالإضافة إلى كونها تتأثر بشكل اكبر بالتغيرات المناخية ودرجات الحرارة، خصوصا في منطقة العينين الحساسة جدا، التي تشتمل على بقع غامقة وانتفاخات ولذلك يجب تنشيطها بشكل دائم.
الكولونيا بعد الحلاقة
الرعاية والعناية بالبشرة أمر مطلوب للرجال كما للنساء، فبشرة الرجل ربما هي بحاجة ماسة أكثر من المرأة، وذلك من خلال وضع الكريمات والكولونيا خصوصا بعد الحلاقة، مع الانتباه أيضا إلى نوع البشرة، فعلى سبيل المثال جميع أنواع البشرة، باستثناء الحساسة، بإمكانهم وضع أي نوع من الكولونيا بعد الحلاقة، أما أصحاب البشرة الحساسة فمن الجيد لهم وضع بلسم الكولونيا بصورة محلول لان نسبة الكحول فيه منخفضة.
قد يتساءل البعض ما أهمية استخدام الكولونيا بعد الحلاقة ولماذا يتم التركيز عليها؟
عندما تتم الحلاقة فإن البشرة تتعرض لفقد الرطوبة والنعومة والليونة، ولذلك فإن كريم الترطيب والكولونيا تعيدان هذا الشيء المفقود، وتسهمان في تنظيف الوجه، مع الانتباه إلى ضرورة عدم تعريضها للجروح.
منتجات سهلة الاستعمال
ولذا، من المهم جدا للرجل أن يمتلك منتجا سهل الاستعمال يتمتع بكل المكونات المفيدة للبشرة، وتمتصه بالشكل الأفضل، من دون أن يبذل الكثير من الجهد والوقت، وهذا يعني أن عليه أن يوفر في خزانته منتجين أحدهما ما قبل الحلاقة والآخر لما بعدها، ويفضل ان تتكون من 3 انواع من التركيبات منها: الهلام، الغسول والكريم.
ننصح دائما بأن يتضمن كريم الترطيب الخاص بما بعد الحلاقة على عنصر هيدرا فويتون 24 ومركبات لتهدئة الجلد، ومادة واقية من اشعة الشمس بعامل حماية 30.
منتجات التنظيف
اما منتجات التنظيف، فالافضل للرجل أن يستخدم منتجات بتركيبة الهلام لكونها تحتوي على صابون ويتم غسلها بسهولة ويسر، ولكن ننصح لمنطقة العينين أن يكون المنتج بتركيبة الجل حتى تمتصها بشكل فوري. اما ما يتعلق بمناطق الأنف والجبين فينصح بالقيام بين الحين والآخر بجلسات لإزالة الخلايا الميتة والتنظيف العميق