Şøķåŕą
01-08-2023, 12:53 PM
تقع الأم في خطأ كبير ويصبح مع مرور الوقت من الصعب إصلاح هذا الخطأ، فهي تفرح حين يبدأ طفلها بالكلام، ولكنها تفاجأ به يتكلم كلاماً بذيئاً أو يرد بوقاحة على منْ هم أكبر منه سناً، ولا يحترم أحداً فتضحك وتسعد فالمهم أنه قد أصبح يتكلم، رغم أن هذا السلوك يكون غير محبب ويعزى سببه للأم لأنها المعلم الأول، فعليها أن تعلّم طفلها أن ينتقي ألفاظه ويجيد التعامل مع الآخرين خاصة كبار السن، وكذلك يجب ألا يكون لسانه بذيئاً نحو الصغار مثلاً حين يأخذون لعبته أو يتعرضون له بأذى مهما كان، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار لطرق ونصائح لعلاج تلفظ الطفل بألفاظ وقحة وبذيئة كالآتي:
لماذا يبدأ الطفل التلفظ بكلام بذيء؟
فقر لغة الطفل
من الطبيعي أن تتوقع الأم أن يقوم الطفل بممارسة شتم منْ حوله مهما كانوا عندما يكون في عمر ما بعد الثالثة.
تكثر ظاهرة الشتم عند الأطفال في عمر الثالثة والرابعة والخامسة.
والحقيقة أن الطفل لا يعرف أنه يقوم بعمل خاطئ أو سيء، فكل الذي يعرفه أنه قد أصبح قادراً على الكلام.
كما أن الطفل يكرر ما سمعه، وهو ابن البيئة التي يعيش فيها ولا يمكن أن يشتم أو يتلفظ بألفاظ وقحة طالما كان يعيش في بيئة محافظة ومحترمة ومهذبة، ففقر لغة الطفل للكلام الصالح المهذب يكون سبباً في تلفظه بكلام سيء.
وربما يكون الطفل قد أصبح يشتم أو يرد بكلمة وقحة لأن الكلمة التي سمعها قد لفتت نظره وقرر أن يكررها وهو يقصد بها الإهانة، ويحدث ذلك في سن مبكرة وقبل أن يعرف التواصل الجيد والمهذب مع الكبار.
كما أن الطفل حين يشعر بالتهميش في العائلة بسبب قدوم مولود جديد مثلاً، فهو يلجأ للحديث بوقاحة والشتم لكي يلفت الأنظار إليه.
ويلعب مظهر ونظافة الطفل دوراً في اختيار ألفاظه، فعدم اهتمام الأم بنظافة الطفل وترتيب ملابسه وهندامه يجعله يهمل رغبته في أن يكون إنساناً مهذباً.
نصائح للتعامل مع مصدر تعلم الطفل الوقاحة
في حال اعترف الطفل أنه قد سمع الشتيمة أو اللفظ السيء والبذيء من الشارع أو مواصلات عامة فأنت يجب ألا تشعري بالقلق فلن تسمعي هذه الكلمة مرة أخرى.
كل ما عليك أن تطلبي من طفلك عدم تكرارها وتخبريه أنها كلمة سيئة.
في حال أخبر الطفل أمه بأنه قد سمع هذا الكلام من صديقه فيجب عليك أن تتوخي لعائلة الطفل وتخبريهم بأن طفلك قد سمع هذه الكلمة البذيئة من طفلهم.
ويجب أن تحرص الأم على صلة القربى والمحبة بين أهل الطفل وتوضح حرصها على علاقتها بهم.
ولا يفضل أن تقطع علاقتها بهم بل أن تطلب منهم مراقبة طفلهم لكي لا يتعود على الشتم وبهذه الطريقة فهي تعالج طفلين وليس طفلاً واحداً.
ولكن في حال تكرار الشتائم فيجب أن تقطع علاقته بمصدرها لأنه من الصعب أن تغير الأم كل المجتمع، ولكنها يجب أن تكون أكثر حرصاً على تربية طفلها.
تعرفي إلى المزيد: السن المناسبة لعقاب الطفل
نصائح لعلاج وقاحة الطفل من عمر 4-10 سنوات
شجعيه وقوي إيمانه وعلّميه الاستغفار والقرب من العبادات.
كوني قدوة لطفلك ولا ترددي كلمة بذيئة أو شتيمة ولو على سبيل المزاح.
احرصي على ألفاظك مع صديقاتك على الهاتف.
عاقبي أطفالك دون شتم والضرب لا يكون مبرحاً.
ويجب أن تعلمي أن نظرة من عين الأم تكون أقوى من كل شتيمة أو حتى أقوى من الضرب والعقاب البدني.
تمرين منزلي لحث الطفل على الكلام الطيب
أحضري ورقاً أبيض اللون وارسمي فيه قلوباً بعدد أطفالك.
قصى كل قلب واكتبي عليه اسم كل طفل.
علقي القلوب على الجدار في صالة البيت بحيث يراها الجميع.
وقولي لأطفالك كل من يتلفظ بقول سيء سوف أضع نقطة سوداء في قلبه.
سيخاف الأولاد من تلوث القلب الأبيض الناصع.
استخدمي قلم الرصاص لهذه الطريقة لكي تمسحي النقط السوداء التي تضعينها بمجرد أن يعتذر طفلك ويندم.
لماذا يبدأ الطفل التلفظ بكلام بذيء؟
فقر لغة الطفل
من الطبيعي أن تتوقع الأم أن يقوم الطفل بممارسة شتم منْ حوله مهما كانوا عندما يكون في عمر ما بعد الثالثة.
تكثر ظاهرة الشتم عند الأطفال في عمر الثالثة والرابعة والخامسة.
والحقيقة أن الطفل لا يعرف أنه يقوم بعمل خاطئ أو سيء، فكل الذي يعرفه أنه قد أصبح قادراً على الكلام.
كما أن الطفل يكرر ما سمعه، وهو ابن البيئة التي يعيش فيها ولا يمكن أن يشتم أو يتلفظ بألفاظ وقحة طالما كان يعيش في بيئة محافظة ومحترمة ومهذبة، ففقر لغة الطفل للكلام الصالح المهذب يكون سبباً في تلفظه بكلام سيء.
وربما يكون الطفل قد أصبح يشتم أو يرد بكلمة وقحة لأن الكلمة التي سمعها قد لفتت نظره وقرر أن يكررها وهو يقصد بها الإهانة، ويحدث ذلك في سن مبكرة وقبل أن يعرف التواصل الجيد والمهذب مع الكبار.
كما أن الطفل حين يشعر بالتهميش في العائلة بسبب قدوم مولود جديد مثلاً، فهو يلجأ للحديث بوقاحة والشتم لكي يلفت الأنظار إليه.
ويلعب مظهر ونظافة الطفل دوراً في اختيار ألفاظه، فعدم اهتمام الأم بنظافة الطفل وترتيب ملابسه وهندامه يجعله يهمل رغبته في أن يكون إنساناً مهذباً.
نصائح للتعامل مع مصدر تعلم الطفل الوقاحة
في حال اعترف الطفل أنه قد سمع الشتيمة أو اللفظ السيء والبذيء من الشارع أو مواصلات عامة فأنت يجب ألا تشعري بالقلق فلن تسمعي هذه الكلمة مرة أخرى.
كل ما عليك أن تطلبي من طفلك عدم تكرارها وتخبريه أنها كلمة سيئة.
في حال أخبر الطفل أمه بأنه قد سمع هذا الكلام من صديقه فيجب عليك أن تتوخي لعائلة الطفل وتخبريهم بأن طفلك قد سمع هذه الكلمة البذيئة من طفلهم.
ويجب أن تحرص الأم على صلة القربى والمحبة بين أهل الطفل وتوضح حرصها على علاقتها بهم.
ولا يفضل أن تقطع علاقتها بهم بل أن تطلب منهم مراقبة طفلهم لكي لا يتعود على الشتم وبهذه الطريقة فهي تعالج طفلين وليس طفلاً واحداً.
ولكن في حال تكرار الشتائم فيجب أن تقطع علاقته بمصدرها لأنه من الصعب أن تغير الأم كل المجتمع، ولكنها يجب أن تكون أكثر حرصاً على تربية طفلها.
تعرفي إلى المزيد: السن المناسبة لعقاب الطفل
نصائح لعلاج وقاحة الطفل من عمر 4-10 سنوات
شجعيه وقوي إيمانه وعلّميه الاستغفار والقرب من العبادات.
كوني قدوة لطفلك ولا ترددي كلمة بذيئة أو شتيمة ولو على سبيل المزاح.
احرصي على ألفاظك مع صديقاتك على الهاتف.
عاقبي أطفالك دون شتم والضرب لا يكون مبرحاً.
ويجب أن تعلمي أن نظرة من عين الأم تكون أقوى من كل شتيمة أو حتى أقوى من الضرب والعقاب البدني.
تمرين منزلي لحث الطفل على الكلام الطيب
أحضري ورقاً أبيض اللون وارسمي فيه قلوباً بعدد أطفالك.
قصى كل قلب واكتبي عليه اسم كل طفل.
علقي القلوب على الجدار في صالة البيت بحيث يراها الجميع.
وقولي لأطفالك كل من يتلفظ بقول سيء سوف أضع نقطة سوداء في قلبه.
سيخاف الأولاد من تلوث القلب الأبيض الناصع.
استخدمي قلم الرصاص لهذه الطريقة لكي تمسحي النقط السوداء التي تضعينها بمجرد أن يعتذر طفلك ويندم.