إِيزآبَيل♡
01-05-2023, 05:52 AM
يعاني الكثير من الأشخاص عند التوقف عن اتباع الحمية الغذائية من اكتساب الوزن بسرعة، وحدّدت دراسة جديدة أُجريت على الفئران سبب ذلك.
وأكدت دراسة لعلماء من معهد شنغهاي للتغذية والأكاديمية الصينية للعلوم أن هناك بكتيريا في الجسم هي المسؤولة عن التغيير في عملية التمثيل الغذائي. وفي التجارب التي شملت الفئران التي خضعت لـ 10 بروتوكولات نظام غذائي مختلفة، تبين أن نوعاً من البكتيريا يُسمى "لاكتوباكيلوس" ومستقلباتها يزداد في أحشاء الحيوانات بمجرد انتهاء صيامها أو تخفيف حدّة حميتها.
وأضافت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشور ميتابوليزم"، أن "من المحتمل أن تحدث العملية نفسها في أحشاء البشر، كما أن فترات الصيام المتقطع أو التحكم في تناول السعرات الحرارية يشجع القناة الهضمية على زيادة قدرتها على استخلاص الدهون من نظامنا الغذائي، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن المفقود".
وأوضح العلماء أن العودة الى النظام الغذائي السابق بعد اتباع أنواع مختلفة من الحمية، أدت إلى تراكم سريع للدهون عند الفئران وساهمت في تعزيز امتصاص الدهون في الأمعاء، مما ساعد في زيادة كتلة الدهون بعد اتباع نظام غذائي.
وفي الدراسة نفسها، حدّد الباحثون طريقة محتملة لوقف زيادة تراكم الدهون والوزن بعد الحمية، حيث أطعموا الفئران مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية بمستويات مختلفة من البروتين، ووجدوا أن اتباع نظام غذائي عالي البروتين يحد من نمو الـ"لاكتوباكيلوس"، وبالتالي من نمو العصيات اللبنية وكمية الدهون المتراكمة.
ومن خلال تجربة الأطعمة التي أُُعطيت للفئران بعد النظام الغذائي، أكد الفريق أن تركيبة الطعام الذي تناولته لاحقاً، أي مستوى البروتين فيه، كانت أكثر أهمية من تقليل تناول السعرات الحرارية أو استهلاك الدهون.
واستنتج الباحثون أن الالتزام بنظام غذائي عالي البروتين بعد التوقف عن اتباع حمية غذائية يمنع بشكل كبير تراكم كتلة الدهون، ويحافظ جزئياً على تأثير فقدان الدهون الناجم عن اتباع نظام غذائي، مما يوفر طريقة عملية محتملة لمنع السمنة.
وأكدت دراسة لعلماء من معهد شنغهاي للتغذية والأكاديمية الصينية للعلوم أن هناك بكتيريا في الجسم هي المسؤولة عن التغيير في عملية التمثيل الغذائي. وفي التجارب التي شملت الفئران التي خضعت لـ 10 بروتوكولات نظام غذائي مختلفة، تبين أن نوعاً من البكتيريا يُسمى "لاكتوباكيلوس" ومستقلباتها يزداد في أحشاء الحيوانات بمجرد انتهاء صيامها أو تخفيف حدّة حميتها.
وأضافت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشور ميتابوليزم"، أن "من المحتمل أن تحدث العملية نفسها في أحشاء البشر، كما أن فترات الصيام المتقطع أو التحكم في تناول السعرات الحرارية يشجع القناة الهضمية على زيادة قدرتها على استخلاص الدهون من نظامنا الغذائي، مما يزيد من احتمالية استعادة الوزن المفقود".
وأوضح العلماء أن العودة الى النظام الغذائي السابق بعد اتباع أنواع مختلفة من الحمية، أدت إلى تراكم سريع للدهون عند الفئران وساهمت في تعزيز امتصاص الدهون في الأمعاء، مما ساعد في زيادة كتلة الدهون بعد اتباع نظام غذائي.
وفي الدراسة نفسها، حدّد الباحثون طريقة محتملة لوقف زيادة تراكم الدهون والوزن بعد الحمية، حيث أطعموا الفئران مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية بمستويات مختلفة من البروتين، ووجدوا أن اتباع نظام غذائي عالي البروتين يحد من نمو الـ"لاكتوباكيلوس"، وبالتالي من نمو العصيات اللبنية وكمية الدهون المتراكمة.
ومن خلال تجربة الأطعمة التي أُُعطيت للفئران بعد النظام الغذائي، أكد الفريق أن تركيبة الطعام الذي تناولته لاحقاً، أي مستوى البروتين فيه، كانت أكثر أهمية من تقليل تناول السعرات الحرارية أو استهلاك الدهون.
واستنتج الباحثون أن الالتزام بنظام غذائي عالي البروتين بعد التوقف عن اتباع حمية غذائية يمنع بشكل كبير تراكم كتلة الدهون، ويحافظ جزئياً على تأثير فقدان الدهون الناجم عن اتباع نظام غذائي، مما يوفر طريقة عملية محتملة لمنع السمنة.