Şøķåŕą
01-03-2023, 10:11 AM
صرح عالم السياسة تيبيريو غراسياني بأن النزاع بين الغرب وبلدان بريكس من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية للأول وإنشاء نظام متعدد الأقطاب من الجانب الآخر سيستمر طوال عام 2023.
وقال غراسياني الذي يحتل منصب رئيس المعهد الدولي للتحليل العالمي "Vision & Global Trends"، في حديث لوكالة "تاس": "إذا تحدثنا عن السياسة الدولية فيتميز العام الجاري بالتوتر بين "الجيوسياسة المحافظة" للغرب الهادفة إلى الحفاظ على الهيمنة العالمية و"الجيوسياسة التقدمية" لبلدان بريكس التي ستنضم إليها إيران وتركيا وهي تهدف إلى توسيع عدد البلدان المشاركة في اتخاذ القرارات الدولية".
وعبر عن اعتقاده أن السياسة الغربية ستستمر في حرمان الدول الأخرى من السيادة، في حين ستسعى الدول النامية بالعكس إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب.
وأوضح: "ستستمر "الجيوسياسة المحافظة" في زعزعة استقرار سيادة الدول المختلفة ضمن منطق "أقواس الأزمة" وفقا لمخطط (عالم الاجتماع والسياسة الأمريكي) صمويل هنتنغتون. ستهدف (الجيوسياسة) "التقدمية" إلى بناء هيكل جديد لنظام دولي أكثر عدلا يعتمد على تعددية الأقطاب. ومن هذا التوتر بالذات ستظهر عناصر ومبادئ ستساهم في صياغة قانون دولي جديد".
وعبر عن اعتقاده أن السياسة الغربية ستستمر في حرمان الدول الأخرى من السيادة، في حين ستسعى الدول النامية بالعكس إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب.
وأوضح: "ستستمر "الجيوسياسة المحافظة" في زعزعة استقرار سيادة الدول المختلفة ضمن منطق "أقواس الأزمة" وفقا لمخطط (عالم الاجتماع والسياسة الأمريكي) صمويل هنتنغتون. ستهدف (الجيوسياسة) "التقدمية" إلى بناء هيكل جديد لنظام دولي أكثر عدلا يعتمد على تعددية الأقطاب. ومن هذا التوتر بالذات ستظهر عناصر ومبادئ ستساهم في صياغة قانون دولي جديد".
وأشار إلى أن روسيا والهند والصين التي تحمي مصالحها الوطنية وتقوم بتحريك أهدافها حتى لو كانت هذه الأهداف مختلفة، ستعزز العلاقات بينها. وتابع: "أدركت هذه الدول أنه يحدث حاليا انتقال تاريخي من هيمنة الفكرة الليبرالية الديمقراطية والموحدة للغربيين إلى احترام نهج القيمة المختلفة للدول والشعوب المختلفة. ويعد ذلك عنصر توحيد هام بالنسبة لها".
وقال غراسياني الذي يحتل منصب رئيس المعهد الدولي للتحليل العالمي "Vision & Global Trends"، في حديث لوكالة "تاس": "إذا تحدثنا عن السياسة الدولية فيتميز العام الجاري بالتوتر بين "الجيوسياسة المحافظة" للغرب الهادفة إلى الحفاظ على الهيمنة العالمية و"الجيوسياسة التقدمية" لبلدان بريكس التي ستنضم إليها إيران وتركيا وهي تهدف إلى توسيع عدد البلدان المشاركة في اتخاذ القرارات الدولية".
وعبر عن اعتقاده أن السياسة الغربية ستستمر في حرمان الدول الأخرى من السيادة، في حين ستسعى الدول النامية بالعكس إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب.
وأوضح: "ستستمر "الجيوسياسة المحافظة" في زعزعة استقرار سيادة الدول المختلفة ضمن منطق "أقواس الأزمة" وفقا لمخطط (عالم الاجتماع والسياسة الأمريكي) صمويل هنتنغتون. ستهدف (الجيوسياسة) "التقدمية" إلى بناء هيكل جديد لنظام دولي أكثر عدلا يعتمد على تعددية الأقطاب. ومن هذا التوتر بالذات ستظهر عناصر ومبادئ ستساهم في صياغة قانون دولي جديد".
وعبر عن اعتقاده أن السياسة الغربية ستستمر في حرمان الدول الأخرى من السيادة، في حين ستسعى الدول النامية بالعكس إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب.
وأوضح: "ستستمر "الجيوسياسة المحافظة" في زعزعة استقرار سيادة الدول المختلفة ضمن منطق "أقواس الأزمة" وفقا لمخطط (عالم الاجتماع والسياسة الأمريكي) صمويل هنتنغتون. ستهدف (الجيوسياسة) "التقدمية" إلى بناء هيكل جديد لنظام دولي أكثر عدلا يعتمد على تعددية الأقطاب. ومن هذا التوتر بالذات ستظهر عناصر ومبادئ ستساهم في صياغة قانون دولي جديد".
وأشار إلى أن روسيا والهند والصين التي تحمي مصالحها الوطنية وتقوم بتحريك أهدافها حتى لو كانت هذه الأهداف مختلفة، ستعزز العلاقات بينها. وتابع: "أدركت هذه الدول أنه يحدث حاليا انتقال تاريخي من هيمنة الفكرة الليبرالية الديمقراطية والموحدة للغربيين إلى احترام نهج القيمة المختلفة للدول والشعوب المختلفة. ويعد ذلك عنصر توحيد هام بالنسبة لها".