إِيزآبَيل♡
01-02-2023, 04:17 AM
لَوْ كَانَ يُمْكِنُنِي سَفَرْتُ عَنِ الصِّبَا
فالشَّـيْبُ مِن قَبْلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الحَـادِثَاتِ فَلا أَرَى
يَقَقًا يُّمِيتُ وَلا سَـوَادًا يَّعْصِمُ
والْهَـمُّ يَخْتَرِمُ الْجَسِـيمَ نَحَافَةً
ويُشِيبُ نَاصِـيةَ الصَّبِيِّ ويُهْرِمُ
ذُو العَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ
وأخُو الْجَهَالَةِ فِي الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ
والنَّاسُ قَدْ نَبَذُوا الْحِفَاظَ فَمُطْلَقٌ
يَّنْسَى الَّذِي يُولَى وَعَافٍ يَّنْدَمُ
لا يَخْـدَعَنَّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ
وَارْحَـمْ شَبَابَكَ مِنْ عَدُوٍّ تَرْحَمُ
يُؤْذِي القَلِيلُ مِنَ اللِّئَـامِ بِطَبْعِهِ
مَن لاَّ يَقِـلُّ كَمَا يَقِلًُّ ويَلْؤُمُ
ومِنَ البَلِيَّةِ عَذْلُ مَن لاَّ يَرْعَوِي
عَن جَـهْلِهِ وخِطَابُ مَن لاَّ يَفْهَم
والذُّلُّ يُظْـهِرُ في الذَّلِيلِ مَـوَدَّةً
وأَوَدُّ مِنْهُ لِمَن يَّـوَدُّ الأَرْقَمُ
ومِنَ العَـدَاوَةِ مَا يَنَالُكَ نَفْعُهُ
ومِنَ الصَّـدَاقَةِ مَا يَضُرُّ ويُؤْلِمُ.
_ المُتنبي.
فالشَّـيْبُ مِن قَبْلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الحَـادِثَاتِ فَلا أَرَى
يَقَقًا يُّمِيتُ وَلا سَـوَادًا يَّعْصِمُ
والْهَـمُّ يَخْتَرِمُ الْجَسِـيمَ نَحَافَةً
ويُشِيبُ نَاصِـيةَ الصَّبِيِّ ويُهْرِمُ
ذُو العَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ
وأخُو الْجَهَالَةِ فِي الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ
والنَّاسُ قَدْ نَبَذُوا الْحِفَاظَ فَمُطْلَقٌ
يَّنْسَى الَّذِي يُولَى وَعَافٍ يَّنْدَمُ
لا يَخْـدَعَنَّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ
وَارْحَـمْ شَبَابَكَ مِنْ عَدُوٍّ تَرْحَمُ
يُؤْذِي القَلِيلُ مِنَ اللِّئَـامِ بِطَبْعِهِ
مَن لاَّ يَقِـلُّ كَمَا يَقِلًُّ ويَلْؤُمُ
ومِنَ البَلِيَّةِ عَذْلُ مَن لاَّ يَرْعَوِي
عَن جَـهْلِهِ وخِطَابُ مَن لاَّ يَفْهَم
والذُّلُّ يُظْـهِرُ في الذَّلِيلِ مَـوَدَّةً
وأَوَدُّ مِنْهُ لِمَن يَّـوَدُّ الأَرْقَمُ
ومِنَ العَـدَاوَةِ مَا يَنَالُكَ نَفْعُهُ
ومِنَ الصَّـدَاقَةِ مَا يَضُرُّ ويُؤْلِمُ.
_ المُتنبي.