خاطري آضمـڪ
01-01-2023, 07:12 AM
-
يبدأ الهاتف المحمول رحلته في الحياة داخل علبة كرتونية أنيقة، حيث يتلقاه المستخدم للمرة الأولى بالفرح والحبور، ويتعامل معه بالعناية والاهتمام اللذين يتناسبان مع الدور الذي أصبحت هذه الأجهزة تلعبه في حياة الإنسان المعاصر.
وبعد شهور أو أعوام، تنقضي دورة حياة الهاتف حتى يصل في نهاية المطاف إلى مثواه الأخير داخل درج المهملات في المنزل، ومنه إلى مستودع للنفايات، حيث تتسرب معه المواد الكيميائية السامة لتلوث التربة أو المياه الجوفية.
وفي أسوأ الحالات، يتم شحن هذه الأجهزة القديمة المتهالكة إلى دول أخرى، حيث يعكف عمال بؤساء على تفكيكها يدويا لاسترجاع القطع الثمينة التي تصلح لإعادة الاستخدام منها، ثم يحرقون أو يدفنون الأجزاء المتبقية، ويتسببون، في الوقت ذاته، في أخطار صحية وبيئية جسيمة، سواء بالنسبة إلى أنفسهم أو إلى المجتمعات التي يعيشون فيها.
يبدأ الهاتف المحمول رحلته في الحياة داخل علبة كرتونية أنيقة، حيث يتلقاه المستخدم للمرة الأولى بالفرح والحبور، ويتعامل معه بالعناية والاهتمام اللذين يتناسبان مع الدور الذي أصبحت هذه الأجهزة تلعبه في حياة الإنسان المعاصر.
وبعد شهور أو أعوام، تنقضي دورة حياة الهاتف حتى يصل في نهاية المطاف إلى مثواه الأخير داخل درج المهملات في المنزل، ومنه إلى مستودع للنفايات، حيث تتسرب معه المواد الكيميائية السامة لتلوث التربة أو المياه الجوفية.
وفي أسوأ الحالات، يتم شحن هذه الأجهزة القديمة المتهالكة إلى دول أخرى، حيث يعكف عمال بؤساء على تفكيكها يدويا لاسترجاع القطع الثمينة التي تصلح لإعادة الاستخدام منها، ثم يحرقون أو يدفنون الأجزاء المتبقية، ويتسببون، في الوقت ذاته، في أخطار صحية وبيئية جسيمة، سواء بالنسبة إلى أنفسهم أو إلى المجتمعات التي يعيشون فيها.