رحيل
12-30-2022, 07:00 PM
مصطلح الخرف, كما يستخدم فى السياقات التشخيصية, يشير الى تدهور وفقدان الوظائف المعرفية (مثل: الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى, الانتباه, الوظيفة التنفيذية, والإستدلال) ويصاحب مجموعة واسعة من أمراض الإنتكاس العصبى كالزهيمر و خرف أجسام ليوي (مثل مرض باركنسنو) و تآكل طبقة الميالين (مثل التصلب المتعدد) أو إدمان الكحول و فيروس نقص المناعة البشرى. كل هذه الحالات مختلفة تمامًا عن تأثيرات بعض العلاجات على المخ مثل تأثير العلاج الكيميائى ونتيجته هي العوقاب بعد العلاج الكيمائي.
كل نوع متعلق تمامًا بإنحدار إدراكى معين وذلك وفقًا لمستوى الضرر وللشخص نفسه. تم التصديق علميًا على القدرات الإدراكية التى نقيسها فى CogniFit من خلال العديد من الدراسات التى تدعم نظرية ان الذاكرة او الأنتباه يتأثروا بالخرف وان برنامج CogniFit يساعد, كوسيلة مُكملة لعلاجات آخرى, على التقليل من انحدار المستوى الإدراكى للمستخدم.
من الممكن فهم الخرف بطريقة أفضل إذا أخذنا بالاعتبار خطورة عواقبه, حيث تتداخل فى الحياة اليومية بطريقة تجعله ينتقل من درجة طفيفة الى معتدلة ومن متوسطة الى حادة. منظمة الصحة العالمية (WHO) تقترح تقسيم الخرف الى ثلاث مستويات من حيث الخطورة ويعد تقسيم موجهة للاستخدام من قبل المتخصصين فى تشخيص الأمراض العصبية. لتحديد مستوى شدة المرض يستخدم المشخصون التقييمات والمعايير العصبية الإدراكية, بالإضافة الى إجراء مقابلات شخصية للمرضى وأسرهم. سنقوم بتوصيف المستويات الثلاثة لاحقًا.
المستوى الأول -الخرف الخفيف: يكون الشخص قادر على المشاركة فى التجمعات العائلية والقيام بنشاطات يومية مكتسبة والعيش بصورة مستقلة. ومع ذلك الصعوبات الإدراكية تكون واضحة وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالتعرض لمواقف جديدة مثل الانتباه ومحاولة تذكر المكان الذى ترك فيه شيئًا في الآونة الأخيرة, او تذكر مكان ووقت موعد جديد وكذلك استيعاب المعلومات المتداولة مؤخرًا.
المستوى التانى- الخرف المعتدل: يتحول فقدان الذاكرة الى مشكلة كبيرة تفقد الشخص القدرة على العيش بطريقة مستقلة, ويستطيع فقط القيام بالأشياء المألوفة والتلقائية. يحافظ على المعلومات الجديدة لبرهة قصيرة وأحيانًا لبضع ثوانى. لا يستطيع الشخص تذكر المعلومات المتعلقة بهويته ومكان سكنه والنشاطات التى قام بها للتو اوحتى أسماء أفراد أسرته.
المستوى الثالث - الخرف الحاد: يصاب الشخص بفقدان كامل للذاكرة, سواء لفظية او غير لفظية, لدرجة عدم قدرته على تذكر اى معلومة جديدة. ونستطيع القول انه تقريبًا قد نسى كل المعلومات التى عرفها سابقًا, كما انه لا يستطيع التعرف على أقاربه أومعارفه.
لماذا بعض الناس يعانون أمراض العصبية الحيوية من الخرف وعواقبها المأساوية، والبعض الآخر مع نفس الأمراض العصبية الحيوية، لا تظهر أي من عواقبها المأساوية، أن تكون قادرة على الحفاظ على حياة مستقلة ومكتفية ذاتيا، وهي واحدة من أكثر المحير أسرار العقل الذي يمكن أن نجد في القرن الحادي والعشرين.
الاحتياط المعرفي، والمعرفة المتراكمة من خلال التعلم المستمر، ويبدو أن يلعب دورا مهمّا في التعامل مع ظهور الخرف. التعلم المستمر يعلم الدماغ لتغيير النشاط العصبي لمواجهة التحديات الناجمة عن الوضع الجديد. ولذلك، تعلم مهارة جديدة (الرقص، رسم، لنتكلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية) أو تدريب الوظائف المعرفية غير مستغلة، على سبيل المثال، من خلال تدريب الدماغ,وهو يعطي الدماغ قدرة التكيف اللازمة لتكيّف الدوائر العصبية عند مواجهة تحديات الخرف.
كل نوع متعلق تمامًا بإنحدار إدراكى معين وذلك وفقًا لمستوى الضرر وللشخص نفسه. تم التصديق علميًا على القدرات الإدراكية التى نقيسها فى CogniFit من خلال العديد من الدراسات التى تدعم نظرية ان الذاكرة او الأنتباه يتأثروا بالخرف وان برنامج CogniFit يساعد, كوسيلة مُكملة لعلاجات آخرى, على التقليل من انحدار المستوى الإدراكى للمستخدم.
من الممكن فهم الخرف بطريقة أفضل إذا أخذنا بالاعتبار خطورة عواقبه, حيث تتداخل فى الحياة اليومية بطريقة تجعله ينتقل من درجة طفيفة الى معتدلة ومن متوسطة الى حادة. منظمة الصحة العالمية (WHO) تقترح تقسيم الخرف الى ثلاث مستويات من حيث الخطورة ويعد تقسيم موجهة للاستخدام من قبل المتخصصين فى تشخيص الأمراض العصبية. لتحديد مستوى شدة المرض يستخدم المشخصون التقييمات والمعايير العصبية الإدراكية, بالإضافة الى إجراء مقابلات شخصية للمرضى وأسرهم. سنقوم بتوصيف المستويات الثلاثة لاحقًا.
المستوى الأول -الخرف الخفيف: يكون الشخص قادر على المشاركة فى التجمعات العائلية والقيام بنشاطات يومية مكتسبة والعيش بصورة مستقلة. ومع ذلك الصعوبات الإدراكية تكون واضحة وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالتعرض لمواقف جديدة مثل الانتباه ومحاولة تذكر المكان الذى ترك فيه شيئًا في الآونة الأخيرة, او تذكر مكان ووقت موعد جديد وكذلك استيعاب المعلومات المتداولة مؤخرًا.
المستوى التانى- الخرف المعتدل: يتحول فقدان الذاكرة الى مشكلة كبيرة تفقد الشخص القدرة على العيش بطريقة مستقلة, ويستطيع فقط القيام بالأشياء المألوفة والتلقائية. يحافظ على المعلومات الجديدة لبرهة قصيرة وأحيانًا لبضع ثوانى. لا يستطيع الشخص تذكر المعلومات المتعلقة بهويته ومكان سكنه والنشاطات التى قام بها للتو اوحتى أسماء أفراد أسرته.
المستوى الثالث - الخرف الحاد: يصاب الشخص بفقدان كامل للذاكرة, سواء لفظية او غير لفظية, لدرجة عدم قدرته على تذكر اى معلومة جديدة. ونستطيع القول انه تقريبًا قد نسى كل المعلومات التى عرفها سابقًا, كما انه لا يستطيع التعرف على أقاربه أومعارفه.
لماذا بعض الناس يعانون أمراض العصبية الحيوية من الخرف وعواقبها المأساوية، والبعض الآخر مع نفس الأمراض العصبية الحيوية، لا تظهر أي من عواقبها المأساوية، أن تكون قادرة على الحفاظ على حياة مستقلة ومكتفية ذاتيا، وهي واحدة من أكثر المحير أسرار العقل الذي يمكن أن نجد في القرن الحادي والعشرين.
الاحتياط المعرفي، والمعرفة المتراكمة من خلال التعلم المستمر، ويبدو أن يلعب دورا مهمّا في التعامل مع ظهور الخرف. التعلم المستمر يعلم الدماغ لتغيير النشاط العصبي لمواجهة التحديات الناجمة عن الوضع الجديد. ولذلك، تعلم مهارة جديدة (الرقص، رسم، لنتكلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية) أو تدريب الوظائف المعرفية غير مستغلة، على سبيل المثال، من خلال تدريب الدماغ,وهو يعطي الدماغ قدرة التكيف اللازمة لتكيّف الدوائر العصبية عند مواجهة تحديات الخرف.