Şøķåŕą
12-19-2022, 06:06 PM
قانون لغوي في كتاب الله
رغم أنني لا أهشُّ كثيرًا للإحصاءات اللُّغوية، ولا أهلل حتى للتفاسير العلمية للقرآن العظيم، وأعتبرها شيئًا طبيعيًّا لكلام ذي العِزَّة والجبروت العليم الحكيم؛ لكن يلفت انتباهي ما يُلاحظه البعض مما لم نلاحظه، وما يكتشفه ممَّا لم نكتشفْه، وما يفهمه ممَّا لم نفهمْه، فالبشر متفاوتون في البصر وفي البصيرة وفي الإدراك وفي الفَهْم، وهذه صفة كلام الله المُعجِز، ألا يستوعبه على التمام عقل واحد ولا جيل ولا أهل زمان واحد، وهذا ما يصدق عليه قول الحق تبارك وتعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].
فقد قام علماء اللغة بلفت أنظارنا أو بلفت نظري لشيء مُهِمٍّ لم ألحظه من قبل، وهو الكلمات التي تختصُّ بها سور القرآن بشكل حصري كما يقولون، ولا تتكرَّر في بقية السور البالغ عددها كما نعرف 114 سورة، وهذا الاختصاص له مدلول وحكمة لكل من يتدبَّر القرآن، وهي كالتالي:
• سورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: (إياك) و(نستعين)، لا نجدهما إلَّا في سورة الفاتحة فقط، وهي تُؤكِّد لنا من البداية بأن الاستعانة بالله هي السند والمعين لكل قارئ وذاكر وعابد مخلص ومُطِيع.
• سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى، وكل كلمة منها لها دلالة خاصة يمكن لكل مُتفكِّر متدبِّر الوقوف عنده؛ مثل: (الطلاق - الخيط - قثائها - فومها - عدسها - بصلها... ).
• سورة آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرَّر في أي سورة أخرى؛ مثل: (حصورًا - محررًا - نبتهل... )، وهكذا.
• حتى إن سورة الإخلاص وهي من أقصر السور تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد - يلد - يُولَد) وكأن الله تعالى يلفت نظرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
• أمَّا أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألَّف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي: (أعطيناك - الكوثر - انحر - شانئك - الأبتر).
• وقد استنتج علماء اللغة بأن تلك الكلمات تُعبِّر عن مضمون ما جاء بالسورة، وتُسمَّى بها السورة؛ مثل:
• كلمة (قريش) في سورة قريش.
• كلمة (الماعون) في سورة الماعون.
• كلمة (الفَلَق) في سورة الفَلَق.
• كلمة (العاديات) في سورة العاديات.
• كلمة (الهُمَزة) في سورة الهُمَزة.
• كلمة (القَدْر) في سورة القدر.
• كلمة (التِّين) في سورة التِّين.
• كلمة (المطفِّفِين) في سورة المطفِّفِين.
• كلمة (الطارِق) في سورة الطارِق.
• كلمة (النازِعات) في سورة النازِعات.
• كلمة (المرسلات) في سورة المرسلات.
• كلمة (المُدَّثِّر) في سورة المُدَّثِّر.
• كلمة (التغابُن) في سورة التغابُن.
•كلمة (الذَّاريات) في سورة الذَّاريات.
• كلمة (الأحقاف) في سورة الأحقاف.
• كلمة (جاثِية) في سورة الجاثِية.
• كلمة (النحل) في سورة النحل.
• كلمة (النمل) في سورة النمل.
• كلمة (العنكبوت) في سورة العنكبوت.
• كلمة (الفيل) في سورة الفيل.
• كلمة (الكهف) في سورة الكهف.
• كلمة (الشُّعراء) في سورة الشُّعراء.
• كلمة (لُقْمان) في سورة لُقْمان.
• كلمة (سَبَأ) في سورة سَبَأ.
• كلمة (مائدة) في سورة المائدة.
وهذا الأمر يُذكِّرنا دومًا بقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].
رغم أنني لا أهشُّ كثيرًا للإحصاءات اللُّغوية، ولا أهلل حتى للتفاسير العلمية للقرآن العظيم، وأعتبرها شيئًا طبيعيًّا لكلام ذي العِزَّة والجبروت العليم الحكيم؛ لكن يلفت انتباهي ما يُلاحظه البعض مما لم نلاحظه، وما يكتشفه ممَّا لم نكتشفْه، وما يفهمه ممَّا لم نفهمْه، فالبشر متفاوتون في البصر وفي البصيرة وفي الإدراك وفي الفَهْم، وهذه صفة كلام الله المُعجِز، ألا يستوعبه على التمام عقل واحد ولا جيل ولا أهل زمان واحد، وهذا ما يصدق عليه قول الحق تبارك وتعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].
فقد قام علماء اللغة بلفت أنظارنا أو بلفت نظري لشيء مُهِمٍّ لم ألحظه من قبل، وهو الكلمات التي تختصُّ بها سور القرآن بشكل حصري كما يقولون، ولا تتكرَّر في بقية السور البالغ عددها كما نعرف 114 سورة، وهذا الاختصاص له مدلول وحكمة لكل من يتدبَّر القرآن، وهي كالتالي:
• سورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: (إياك) و(نستعين)، لا نجدهما إلَّا في سورة الفاتحة فقط، وهي تُؤكِّد لنا من البداية بأن الاستعانة بالله هي السند والمعين لكل قارئ وذاكر وعابد مخلص ومُطِيع.
• سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى، وكل كلمة منها لها دلالة خاصة يمكن لكل مُتفكِّر متدبِّر الوقوف عنده؛ مثل: (الطلاق - الخيط - قثائها - فومها - عدسها - بصلها... ).
• سورة آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرَّر في أي سورة أخرى؛ مثل: (حصورًا - محررًا - نبتهل... )، وهكذا.
• حتى إن سورة الإخلاص وهي من أقصر السور تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد - يلد - يُولَد) وكأن الله تعالى يلفت نظرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
• أمَّا أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألَّف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي: (أعطيناك - الكوثر - انحر - شانئك - الأبتر).
• وقد استنتج علماء اللغة بأن تلك الكلمات تُعبِّر عن مضمون ما جاء بالسورة، وتُسمَّى بها السورة؛ مثل:
• كلمة (قريش) في سورة قريش.
• كلمة (الماعون) في سورة الماعون.
• كلمة (الفَلَق) في سورة الفَلَق.
• كلمة (العاديات) في سورة العاديات.
• كلمة (الهُمَزة) في سورة الهُمَزة.
• كلمة (القَدْر) في سورة القدر.
• كلمة (التِّين) في سورة التِّين.
• كلمة (المطفِّفِين) في سورة المطفِّفِين.
• كلمة (الطارِق) في سورة الطارِق.
• كلمة (النازِعات) في سورة النازِعات.
• كلمة (المرسلات) في سورة المرسلات.
• كلمة (المُدَّثِّر) في سورة المُدَّثِّر.
• كلمة (التغابُن) في سورة التغابُن.
•كلمة (الذَّاريات) في سورة الذَّاريات.
• كلمة (الأحقاف) في سورة الأحقاف.
• كلمة (جاثِية) في سورة الجاثِية.
• كلمة (النحل) في سورة النحل.
• كلمة (النمل) في سورة النمل.
• كلمة (العنكبوت) في سورة العنكبوت.
• كلمة (الفيل) في سورة الفيل.
• كلمة (الكهف) في سورة الكهف.
• كلمة (الشُّعراء) في سورة الشُّعراء.
• كلمة (لُقْمان) في سورة لُقْمان.
• كلمة (سَبَأ) في سورة سَبَأ.
• كلمة (مائدة) في سورة المائدة.
وهذا الأمر يُذكِّرنا دومًا بقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].