نبضها مطيري
12-08-2022, 06:31 PM
لا حدود للابتكارات التي يتكشّف عنها عالم الإضاءة؛ فالوحدات المميّزة منها تبدو كأنّها اللاعب الرئيس في الديكور الداخلي، إذ هي تعلي من شأنه، وتقود إلى إظهار براعة المصمم. في هذا الإطار، تُجمّل اللمبات الجداريّة الديكورات الداخليّة، كما الخارجيّة، لكن يتطلّب هذا النوع من الإضاءة الدراية ببعض الأمور التي يشرحها المهندس المعماري، واستشاري الإضاءة، ومدير تطوير الأعمال في شركة Led World بالخبر جورج قرطباوي، لـ"سيدتي. نت".
استخدامات اللمبات الجداريّة
اللمبات الجدارية هي أكسسوارات تجميليّة
قبل اختيار أي نوع من اللمبات الجداريّة، يدعو المهندس قرطباوي إلى طرح السؤال الآتي: "ما هو الغرض من حضورها؟"، موضّحًا أن "اللمبات الجدارية هي أكسسوارات تجميليّة تُمثّل عنصرًا أساسيًّا في الديكور العامّ للمنطقة، التي تحلّ فيها، من دون أن تستخدم وحيدة في الإضاءة، فالغاية من "اللمبات" هي إضفاء الرونق على الجدران أو تسليط النور على قطعة فنّية مُعيّنة أو المادة المستخدمة، في تكسية الجدران، سواء كانت المادة خشبيّة أو رخاميّة أو من السيراميك...".
من أدوار اللمبات الجداريّة جذب الانتباه إلى لوحة فنيّة معيّنة
ويتحدّث قرطباوي عن استخدامات مختلفة لهذا النوع من الإنارة (اللمبات)؛ فقد تركّب الواحدة منها أو الزوجان (في الجهتين العلوية والسفليّة من الجدار)، علمًا أن
اللمبات الجداريّة موزّعة في الممرّ المنزلي
الحالة الثانية تتعلّق في غالبيّة الأوقات بإنارة الممرّ أو العمود أو تسلّط الضوء على أحد عناصر العمارة لإبراز عمل المصمّم. وفي حال الرغبة، في جذب الأبصار، إلى لوحات فنية جداريّة، تعلّق اللمبات ذات المرافق.
اللمبة الجداريّة المستخدمة في تصميم الحمّام، تهدف إلى إبراز الحجر
ويلفت المهندس إلى دور اللمبات الجدارية في الأماكن الخارجيّة غير المسقوفة، حيث تعتمد الإضاءة المذكورة، وحيدة، لإشاعة جوّ حميم وغير مزعج للعين المجردة خلال الفترة المسائيّة.
قد تحلّ اللمبات الجداريّة في المساحة المنزليّة الخارجيّة
أشكال اللمبات الجداريّة
تختلف أشكال اللمبات الجداريّة وألوانها، بحسب المكان الذي يستقبلها. مثلًا: في الغرف الداخليّة والمجالس تكون "اللمبات" مصنوعة من القماش وملوّنة بلون يتناسب مع الكنب والجو العام الذي ينسجه المصمّم، وذلك لسببين رئيسين:
أولًا: على النقيض من الزجاج الشفّاف، يحجب القماش النور المزعج عن العين؛ بما أن نقطة تثبيت القطعة الجدارية تتراوح بين مستوى بصر الإنسان أو أعلى بـ 30 أو 50 سنتيمترًا، يمكن اختيار لون للإضاءة ينسجم مع لوحات الألوان المختارة في الديكور.
ثانيًا: لا تتعرّض اللمبات الجدارية المعلّقة في الأماكن الداخلية إلى أي عامل من العوامل الجويّة، مثل: الحرارة أو الأمطار أو الأغبرة... عندئذ، لا يتطلّب التصميم خصائص معينة، ما يطلق العنان لابتكار الموديلات، عند التحرّر من هذا القيد. أمّا القطع الخارجية فلها مميزات ومواصفات تحدّ من الخيال التصميمي، لذا نراها أحياناً تتشابه من بعضها البعض. من جهة ثانية، أسعار اللمبات الجداريّة مرتفعة مقارنة بتلك الداخليّة.
الإضاءة الزخرفيّة
حسب قرطباوي، يصح تصنيف اللمبات الجدارية تحت خانة، الإضاءة الزخرفيّة، التي تشتمل على: الثريّات والمصابيح الأرضية والمصابيح المنضديّة، على الرغم من عدم إمكانية استخدام اللمبات الجداريّة، في إطار الإنارة الرئيسة. وهو يدعو المصمّمين إلى البعد عن التردّد في شأن توظيف اللمبات الجدارية في أعمالهم، لكن يجب التعرّف إلى الهدف من اللمبات المذكورة وكيفيّة وغرض استخدامها من دون التركيز على الشكل الخارجي حصرًا
استخدامات اللمبات الجداريّة
اللمبات الجدارية هي أكسسوارات تجميليّة
قبل اختيار أي نوع من اللمبات الجداريّة، يدعو المهندس قرطباوي إلى طرح السؤال الآتي: "ما هو الغرض من حضورها؟"، موضّحًا أن "اللمبات الجدارية هي أكسسوارات تجميليّة تُمثّل عنصرًا أساسيًّا في الديكور العامّ للمنطقة، التي تحلّ فيها، من دون أن تستخدم وحيدة في الإضاءة، فالغاية من "اللمبات" هي إضفاء الرونق على الجدران أو تسليط النور على قطعة فنّية مُعيّنة أو المادة المستخدمة، في تكسية الجدران، سواء كانت المادة خشبيّة أو رخاميّة أو من السيراميك...".
من أدوار اللمبات الجداريّة جذب الانتباه إلى لوحة فنيّة معيّنة
ويتحدّث قرطباوي عن استخدامات مختلفة لهذا النوع من الإنارة (اللمبات)؛ فقد تركّب الواحدة منها أو الزوجان (في الجهتين العلوية والسفليّة من الجدار)، علمًا أن
اللمبات الجداريّة موزّعة في الممرّ المنزلي
الحالة الثانية تتعلّق في غالبيّة الأوقات بإنارة الممرّ أو العمود أو تسلّط الضوء على أحد عناصر العمارة لإبراز عمل المصمّم. وفي حال الرغبة، في جذب الأبصار، إلى لوحات فنية جداريّة، تعلّق اللمبات ذات المرافق.
اللمبة الجداريّة المستخدمة في تصميم الحمّام، تهدف إلى إبراز الحجر
ويلفت المهندس إلى دور اللمبات الجدارية في الأماكن الخارجيّة غير المسقوفة، حيث تعتمد الإضاءة المذكورة، وحيدة، لإشاعة جوّ حميم وغير مزعج للعين المجردة خلال الفترة المسائيّة.
قد تحلّ اللمبات الجداريّة في المساحة المنزليّة الخارجيّة
أشكال اللمبات الجداريّة
تختلف أشكال اللمبات الجداريّة وألوانها، بحسب المكان الذي يستقبلها. مثلًا: في الغرف الداخليّة والمجالس تكون "اللمبات" مصنوعة من القماش وملوّنة بلون يتناسب مع الكنب والجو العام الذي ينسجه المصمّم، وذلك لسببين رئيسين:
أولًا: على النقيض من الزجاج الشفّاف، يحجب القماش النور المزعج عن العين؛ بما أن نقطة تثبيت القطعة الجدارية تتراوح بين مستوى بصر الإنسان أو أعلى بـ 30 أو 50 سنتيمترًا، يمكن اختيار لون للإضاءة ينسجم مع لوحات الألوان المختارة في الديكور.
ثانيًا: لا تتعرّض اللمبات الجدارية المعلّقة في الأماكن الداخلية إلى أي عامل من العوامل الجويّة، مثل: الحرارة أو الأمطار أو الأغبرة... عندئذ، لا يتطلّب التصميم خصائص معينة، ما يطلق العنان لابتكار الموديلات، عند التحرّر من هذا القيد. أمّا القطع الخارجية فلها مميزات ومواصفات تحدّ من الخيال التصميمي، لذا نراها أحياناً تتشابه من بعضها البعض. من جهة ثانية، أسعار اللمبات الجداريّة مرتفعة مقارنة بتلك الداخليّة.
الإضاءة الزخرفيّة
حسب قرطباوي، يصح تصنيف اللمبات الجدارية تحت خانة، الإضاءة الزخرفيّة، التي تشتمل على: الثريّات والمصابيح الأرضية والمصابيح المنضديّة، على الرغم من عدم إمكانية استخدام اللمبات الجداريّة، في إطار الإنارة الرئيسة. وهو يدعو المصمّمين إلى البعد عن التردّد في شأن توظيف اللمبات الجدارية في أعمالهم، لكن يجب التعرّف إلى الهدف من اللمبات المذكورة وكيفيّة وغرض استخدامها من دون التركيز على الشكل الخارجي حصرًا