نبضها مطيري
11-29-2022, 03:14 AM
هوىً
مثلُ قلب ِالتي ضيّعتني
صغيراً
كأرصفةِ الطُّرُقاتِ
التي شهِدَتْ
خطواتِ الطفولةِ
في ذات ِيومْ...
وأعرفُ
أنّ الطفولةَ دُنيا ،
وأعرفُ
أنّي أسيرُ إليها
لعلّ
التي واعدتني تجيءْ ،
كنتُ خلّفتَهُمْ
عندَ بابِ اللِّوى ...
يسهرُ النّايُ في ليلِهِمْ ،
نارُهُمْ
تفضحُ البيدَ
وأصداءُ قهوتِهِمْ
تُسكِرُ الليلَ
والغيدُ
عندَ الينابيعِ
تُناغي المواويلَ ...
يا راحلاً
خُذْ سلامي
وعِطْرَ المناديلِ
للرّاحلينَ
إلى مغربِ الشّمسِ
خُذْبعضََ قلبيَ
أو
بعضَ دقّاتِهِ
للغريبِ الذي لم يَعُدْ
للدّيار ِ...
ومنذُ الطفولةِ
منتظراً كنتُ
أعرفُها
وجهَها
شَعرَها ...
في المحطّاتِ
كنتُ انتظرتُ
وفي الطُّرُقاتِ
وحينَ تنامونَ
ممتلئينَ بأحلامِكمْ ...
كنتُ أخلقُها
ثمَّ أنفُخُ فيها
فتهمَدُ ...
يا نافخاً
في رمادِ المجامرِ
نَمْ
فالتي
كنتَ تعشَقُها
رَحَلَتْ
والدّروبُ الشّريدةُ
لا ترحمُ العاشقينْ ...
ولكنّني
سائرٌ ...
فالتي واعدتني
وراءَ الغيومِ
وراءَ المسافاتِ
يا سادتي
جرّبوا
أن تناموا جياعاً
وأن تعشَقوا
مرّةً
في المنامْ ...
مثلُ قلب ِالتي ضيّعتني
صغيراً
كأرصفةِ الطُّرُقاتِ
التي شهِدَتْ
خطواتِ الطفولةِ
في ذات ِيومْ...
وأعرفُ
أنّ الطفولةَ دُنيا ،
وأعرفُ
أنّي أسيرُ إليها
لعلّ
التي واعدتني تجيءْ ،
كنتُ خلّفتَهُمْ
عندَ بابِ اللِّوى ...
يسهرُ النّايُ في ليلِهِمْ ،
نارُهُمْ
تفضحُ البيدَ
وأصداءُ قهوتِهِمْ
تُسكِرُ الليلَ
والغيدُ
عندَ الينابيعِ
تُناغي المواويلَ ...
يا راحلاً
خُذْ سلامي
وعِطْرَ المناديلِ
للرّاحلينَ
إلى مغربِ الشّمسِ
خُذْبعضََ قلبيَ
أو
بعضَ دقّاتِهِ
للغريبِ الذي لم يَعُدْ
للدّيار ِ...
ومنذُ الطفولةِ
منتظراً كنتُ
أعرفُها
وجهَها
شَعرَها ...
في المحطّاتِ
كنتُ انتظرتُ
وفي الطُّرُقاتِ
وحينَ تنامونَ
ممتلئينَ بأحلامِكمْ ...
كنتُ أخلقُها
ثمَّ أنفُخُ فيها
فتهمَدُ ...
يا نافخاً
في رمادِ المجامرِ
نَمْ
فالتي
كنتَ تعشَقُها
رَحَلَتْ
والدّروبُ الشّريدةُ
لا ترحمُ العاشقينْ ...
ولكنّني
سائرٌ ...
فالتي واعدتني
وراءَ الغيومِ
وراءَ المسافاتِ
يا سادتي
جرّبوا
أن تناموا جياعاً
وأن تعشَقوا
مرّةً
في المنامْ ...