Şøķåŕą
11-17-2022, 07:20 PM
الصلاة النارية
الصلاة النارية معروفة عند كثير من الناس وأن من قرأها 4444 مرة بنية تفريج كرب، أو قضاء حاجة تُقضى له، وهذا زعم باطل لا دليل عليه، ولا سيما إذا عرفت نصها ورأيت الشرك ظاهرًا فيها وهذه صيغتها:
(اللهم صَلِّ صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد، الذي تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لك).
1- إن عقيدة التوحيد التي دعا إليها القرآن الكريم وعلَّمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم تُحتم على كل مسلم أن يعتقد أن الله وحده هو الذي يحل العقد ويُفرَج الكرب، ويقضي الحوائج ويعطي ما يطلبه الإنسان حين يدعوه، ولا يجوز لمسلم أن يدعو غير الله لتفريج همه أو شفاء مرضه، ولو كان المدعو مَلكًا مُرسَلًا، أو نبيًا مُقَرّبًا، وهذا القرآن ينكر دعاء غير الله، من المرسلين والأولياء فيقول: ﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 56، 57].
قال المفسرون، نزلت في جماعة كانوا يدعون المسيح، أو الملائكة، أو الصالحين من الجن.
2- كيف يرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يُقال عنه يحل العُقَد، ويُفرِّج الكرب، والقرآن يأمره ويقول له: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إنْ أَنَا إلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 188].
وجاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: "ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله نِدًّا؟ قل ما شاء الله وحده، (النِدُّ: المثيل والشريك). [رواه النسائي بسند حسن].
علمًا بأن في آخر الصيغة تحديد لعدد معلومات الله، وهذا خطأ كبير.
3- ولو حذفنا كلمة (به) ووضعنا بدلًا عنها كلمة (بها) لكان معنى الصيغة صحيحًا، وتكون كالآتي:
(اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على محمد، التي تُحَلُّ بها العقد)؛ (أي بالصلاة) لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة يُتوسل بها لتفريج الهم والكرب.
4- لماذا نقرأ هذه الصلوات البدعية من كلام المخلوق، ونترك الصلاة الإبراهيمية وهي من كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم؟
الصلاة النارية معروفة عند كثير من الناس وأن من قرأها 4444 مرة بنية تفريج كرب، أو قضاء حاجة تُقضى له، وهذا زعم باطل لا دليل عليه، ولا سيما إذا عرفت نصها ورأيت الشرك ظاهرًا فيها وهذه صيغتها:
(اللهم صَلِّ صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد، الذي تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لك).
1- إن عقيدة التوحيد التي دعا إليها القرآن الكريم وعلَّمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم تُحتم على كل مسلم أن يعتقد أن الله وحده هو الذي يحل العقد ويُفرَج الكرب، ويقضي الحوائج ويعطي ما يطلبه الإنسان حين يدعوه، ولا يجوز لمسلم أن يدعو غير الله لتفريج همه أو شفاء مرضه، ولو كان المدعو مَلكًا مُرسَلًا، أو نبيًا مُقَرّبًا، وهذا القرآن ينكر دعاء غير الله، من المرسلين والأولياء فيقول: ﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 56، 57].
قال المفسرون، نزلت في جماعة كانوا يدعون المسيح، أو الملائكة، أو الصالحين من الجن.
2- كيف يرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يُقال عنه يحل العُقَد، ويُفرِّج الكرب، والقرآن يأمره ويقول له: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إنْ أَنَا إلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 188].
وجاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: "ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله نِدًّا؟ قل ما شاء الله وحده، (النِدُّ: المثيل والشريك). [رواه النسائي بسند حسن].
علمًا بأن في آخر الصيغة تحديد لعدد معلومات الله، وهذا خطأ كبير.
3- ولو حذفنا كلمة (به) ووضعنا بدلًا عنها كلمة (بها) لكان معنى الصيغة صحيحًا، وتكون كالآتي:
(اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على محمد، التي تُحَلُّ بها العقد)؛ (أي بالصلاة) لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة يُتوسل بها لتفريج الهم والكرب.
4- لماذا نقرأ هذه الصلوات البدعية من كلام المخلوق، ونترك الصلاة الإبراهيمية وهي من كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم؟