إِيزآبَيل♡
11-13-2022, 08:12 PM
https://l.top4top.io/p_2508aclii0.jpg
بمناسبة اليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر من كل عام، يشدد خبراء الصحة ومنهم المختصون في مستشفى أوبيتال دي لا تور على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي لإدارة ومنع الإصابة بهذا المرض. حيث يحذر الأخصائيون في المستشفى من التداعيات الضارة للسكري والتي تتضمن الفشل الكلوي، النوبات القلبية، الإصابة بالعمى، السكتات الدماغية وبتر الأطراف على سبيل المثال.
ويهدف اليوم العالمي للسكري، والذي تم اعتماده رسمياً للمرة الأولى في عام 1991 من قبل الإتحاد الدولي للسكري بدعم من منظمة الصحّة العالمية، إلى نشر التوعية بمرض السكري والتهديدات الصحيّة والإقتصادية التي يحملها معه، بصفته مشكلة صحيّة منتشرة حول العالم.
السكري من أمراض التمثيل الغذائي
يُعدَ السكري من أكثر الأمراض الشائعة المرتبطة بالتمثيل الغذائي، وهو يتجلى بارتفاع معدّل الجلوكوز في الدم وله نوعان رئيسيان:
السكري من النوع الأول، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية.
السكري من النوع الثاني، وهو الأكثر انتشاراً بين البالغين وتزداد أعراضه شدّة مع التقدم في العمر.
يرتبط النوع الأول من السكري بنقص إفراز الأنسولين نتيجة خلل في الخلايا التي تفرزه؛ بالمقابل فإن النوع الثاني ينشأ عندما يصبح الجسم مقاوماً للأنسولين ما يُولّد مشاكل في امتصاص السكر من قبل الخلايا وبالتالي ارتفاع نسبته في الدم. ويرتفع معدل الإصابة بالنوع الثاني من السكري مع التقدم بالعمر، عامل الوراثة، وأسلوب الحياة غير الصحي.
ويقول البروفيسور فرانسوا برالونغ، رئيس قسم الغدد الصم، السكري والسُمنة في مستشفى أوبيتال دي لا تور: "يُعتبر السكري مشكلةً بارزة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوجد فيها عدد كبير من الأشخاص المصابين به. وأكثر أشكال مرض السكري انتشاراً في هذه الدول هو النوع الثاني والذي يرتبط عادة بالسُمنة، التدخين، نمط الحياة الخامل والإكثار من تناول الوجبات السريعة". ويضيف: "يتطلّب مرض السكري رعاية طبيّة متكاملة ومتعددة التخصصات مع مراقبة طويلة المدى،إلى جانب مشاركة المريض الفاعلة في خطة الرعاية الخاصة به وذلك لأن المرض مُعقّد، مُتعدد الأسباب ومُزمن بنفس الوقت. يمكن للمصابين السيطرة على مرض السكري بمجرد اتباعهم لتغييرات محددة في أسلوب حياتهم مع بدء العلاج الطبي المناسب. وتُعتبر المعايير المتعلقة بإحداث تغييرات في أسلوب الحياة فعالة في منع أو تأخير ظهور النوع الثاني من مرض السكري."
6 نصائح ذهبية لإدارة وتجنب الإصابة بمرض السكري
يذكر البروفيسور برالونغ هذه النصائح المتعلقة بأسلوب الحياة للسيطرة، منع وحتى عكس النوع الثاني من مرض السكري:
إنقاص الوزن الزائد: يرتبط النوع الثاني من مرض السكري بشكل مباشر مع السُمنة، حيث أن فقدان الوزن حتى الطفيف من شأنه أن يُقلَل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بهذا المرض. ولا يُطلب من المريض إجراء تغييرات جذرية في نظامه الغذائي، وإنما الانتباهلما يتناوله وتجنب السكر والدهون السيئة في طعامه.
ممارسة التمارين الرياضية: إن دمج التمارين الرياضية مع الحمية الغذائية السليمة، يساعد المريض على خسارة الوزن وخفض معدل السكر في الدم إلى مستويات مقبولة. والمشي لمدة نصف ساعة يومياً وممارسة بعض تمارين التحمّل، ستساعد المريض كثيراً في رفع لياقته البدنية وجعله أكثر قوة مما ينعكس إيجابياً بشكل كبير على حالته الصحيّة ويُقلَل من مخاطر مرض السكري.
تجنب تناول الدهون غير الصحيّة: من الأفضل تجنب الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون وخاصة المُشبعة منها قدر الإمكان. ويُنصح عادة بتجنب مشتقات الألبان والأجبان، اللحوم الدهنية والحلويات المليئة بالسكر. ويمكن استبدال اللحوم بتناول الأسماك مرة أسبوعياً، والاعتماد على الزيوت المستخرجة من النباتات، المكسرات والبذور.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يساعد تناول هذه الوجبات في تحسين صحة الأمعاء إلى جانب خفض معدلات السكر في الدم وحالة ارتفاع الأنسولين المفاجئ، ما يُقلَل من خطر الإصابة بمرض السكري.
تجنب التدخين: تتزايد عوامل الخطر لدى مرضى السكرى من المُدخنين، وبنفس الوقت فإن التدخين بحد ذاته يزيد من معدلات الإصابة بمرض السكري إلى جانب تأثيره سلباً على خطط العلاج ما يجعل أي جهد للسيطرة على المرض ومنعه أكثر صعوبة.
شرب المياه: إن الإعتماد على المياه كبديل لأي مشروبات أخرى، من شأنه أن يُخفّض مستوى السكر والأنسولين في الدم وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري. وشرب المياه سيؤدي للتقليل من تناولالمشروبات المليئة بالسكريات، المواد الحافظة وغيرها من الإضافات التي يُفضَل الإبتعاد عنها.
ويختم البروفيسور برالونغ: "للوهلة الأولى تبدو هذه النصائح بمثابة تغييرات هائلة على أسلوب الحياة، لكن ننصح بالبدء بخطوات صغيرة مع تحديد أهداف واضحة قابلة للتحقيق وفق قدرة المريض. إن إجراء تغييرات بسيطة عبر اعتماد حمية صحية وممارسة الرياضة سيؤدي إلى إحداث فرق كبير في الحالة الصحية يمكن للمريض ملاحظتهمباشرة، حيث سيشعر بمزيد من الطاقة والعافية. هذه الخطوات أيضاً من شأنها أن تؤخّر تطور النوع الثاني من مرض السكري".
ونضم صوتنا إلى صوت البروفيسور برالونغ بدعوتك عزيزتي القارئة، لعدم إهمال صحتك خصوصاً فيما يتعلق بالوزن الزائد وتزايد خطر إصابتك بالسكري. فالسمنة هي مرض بحد ذاته يؤدي لأمراض أخرى كالسكري بما يحمله من مضاعفات صحية خطيرة عليك وعلى من حولك.
بمناسبة اليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر من كل عام، يشدد خبراء الصحة ومنهم المختصون في مستشفى أوبيتال دي لا تور على أهمية اتباع أسلوب حياة صحي لإدارة ومنع الإصابة بهذا المرض. حيث يحذر الأخصائيون في المستشفى من التداعيات الضارة للسكري والتي تتضمن الفشل الكلوي، النوبات القلبية، الإصابة بالعمى، السكتات الدماغية وبتر الأطراف على سبيل المثال.
ويهدف اليوم العالمي للسكري، والذي تم اعتماده رسمياً للمرة الأولى في عام 1991 من قبل الإتحاد الدولي للسكري بدعم من منظمة الصحّة العالمية، إلى نشر التوعية بمرض السكري والتهديدات الصحيّة والإقتصادية التي يحملها معه، بصفته مشكلة صحيّة منتشرة حول العالم.
السكري من أمراض التمثيل الغذائي
يُعدَ السكري من أكثر الأمراض الشائعة المرتبطة بالتمثيل الغذائي، وهو يتجلى بارتفاع معدّل الجلوكوز في الدم وله نوعان رئيسيان:
السكري من النوع الأول، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية.
السكري من النوع الثاني، وهو الأكثر انتشاراً بين البالغين وتزداد أعراضه شدّة مع التقدم في العمر.
يرتبط النوع الأول من السكري بنقص إفراز الأنسولين نتيجة خلل في الخلايا التي تفرزه؛ بالمقابل فإن النوع الثاني ينشأ عندما يصبح الجسم مقاوماً للأنسولين ما يُولّد مشاكل في امتصاص السكر من قبل الخلايا وبالتالي ارتفاع نسبته في الدم. ويرتفع معدل الإصابة بالنوع الثاني من السكري مع التقدم بالعمر، عامل الوراثة، وأسلوب الحياة غير الصحي.
ويقول البروفيسور فرانسوا برالونغ، رئيس قسم الغدد الصم، السكري والسُمنة في مستشفى أوبيتال دي لا تور: "يُعتبر السكري مشكلةً بارزة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يوجد فيها عدد كبير من الأشخاص المصابين به. وأكثر أشكال مرض السكري انتشاراً في هذه الدول هو النوع الثاني والذي يرتبط عادة بالسُمنة، التدخين، نمط الحياة الخامل والإكثار من تناول الوجبات السريعة". ويضيف: "يتطلّب مرض السكري رعاية طبيّة متكاملة ومتعددة التخصصات مع مراقبة طويلة المدى،إلى جانب مشاركة المريض الفاعلة في خطة الرعاية الخاصة به وذلك لأن المرض مُعقّد، مُتعدد الأسباب ومُزمن بنفس الوقت. يمكن للمصابين السيطرة على مرض السكري بمجرد اتباعهم لتغييرات محددة في أسلوب حياتهم مع بدء العلاج الطبي المناسب. وتُعتبر المعايير المتعلقة بإحداث تغييرات في أسلوب الحياة فعالة في منع أو تأخير ظهور النوع الثاني من مرض السكري."
6 نصائح ذهبية لإدارة وتجنب الإصابة بمرض السكري
يذكر البروفيسور برالونغ هذه النصائح المتعلقة بأسلوب الحياة للسيطرة، منع وحتى عكس النوع الثاني من مرض السكري:
إنقاص الوزن الزائد: يرتبط النوع الثاني من مرض السكري بشكل مباشر مع السُمنة، حيث أن فقدان الوزن حتى الطفيف من شأنه أن يُقلَل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بهذا المرض. ولا يُطلب من المريض إجراء تغييرات جذرية في نظامه الغذائي، وإنما الانتباهلما يتناوله وتجنب السكر والدهون السيئة في طعامه.
ممارسة التمارين الرياضية: إن دمج التمارين الرياضية مع الحمية الغذائية السليمة، يساعد المريض على خسارة الوزن وخفض معدل السكر في الدم إلى مستويات مقبولة. والمشي لمدة نصف ساعة يومياً وممارسة بعض تمارين التحمّل، ستساعد المريض كثيراً في رفع لياقته البدنية وجعله أكثر قوة مما ينعكس إيجابياً بشكل كبير على حالته الصحيّة ويُقلَل من مخاطر مرض السكري.
تجنب تناول الدهون غير الصحيّة: من الأفضل تجنب الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون وخاصة المُشبعة منها قدر الإمكان. ويُنصح عادة بتجنب مشتقات الألبان والأجبان، اللحوم الدهنية والحلويات المليئة بالسكر. ويمكن استبدال اللحوم بتناول الأسماك مرة أسبوعياً، والاعتماد على الزيوت المستخرجة من النباتات، المكسرات والبذور.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يساعد تناول هذه الوجبات في تحسين صحة الأمعاء إلى جانب خفض معدلات السكر في الدم وحالة ارتفاع الأنسولين المفاجئ، ما يُقلَل من خطر الإصابة بمرض السكري.
تجنب التدخين: تتزايد عوامل الخطر لدى مرضى السكرى من المُدخنين، وبنفس الوقت فإن التدخين بحد ذاته يزيد من معدلات الإصابة بمرض السكري إلى جانب تأثيره سلباً على خطط العلاج ما يجعل أي جهد للسيطرة على المرض ومنعه أكثر صعوبة.
شرب المياه: إن الإعتماد على المياه كبديل لأي مشروبات أخرى، من شأنه أن يُخفّض مستوى السكر والأنسولين في الدم وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري. وشرب المياه سيؤدي للتقليل من تناولالمشروبات المليئة بالسكريات، المواد الحافظة وغيرها من الإضافات التي يُفضَل الإبتعاد عنها.
ويختم البروفيسور برالونغ: "للوهلة الأولى تبدو هذه النصائح بمثابة تغييرات هائلة على أسلوب الحياة، لكن ننصح بالبدء بخطوات صغيرة مع تحديد أهداف واضحة قابلة للتحقيق وفق قدرة المريض. إن إجراء تغييرات بسيطة عبر اعتماد حمية صحية وممارسة الرياضة سيؤدي إلى إحداث فرق كبير في الحالة الصحية يمكن للمريض ملاحظتهمباشرة، حيث سيشعر بمزيد من الطاقة والعافية. هذه الخطوات أيضاً من شأنها أن تؤخّر تطور النوع الثاني من مرض السكري".
ونضم صوتنا إلى صوت البروفيسور برالونغ بدعوتك عزيزتي القارئة، لعدم إهمال صحتك خصوصاً فيما يتعلق بالوزن الزائد وتزايد خطر إصابتك بالسكري. فالسمنة هي مرض بحد ذاته يؤدي لأمراض أخرى كالسكري بما يحمله من مضاعفات صحية خطيرة عليك وعلى من حولك.