المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أقوال السلف في الحسد


سمارا
11-09-2022, 10:41 AM
من أقوال السلف في الحسد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فمن الأمراض الخطيرة التي تنخر في قلب الإنسان، مرضُ الحسد، وهو داء قديم، لا يخلص منه- كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- إلا قليلٌ من الناس.


ومن ابتُلي به فهو يؤذي نفسَه قبل أن يؤذي غيره، فحياته هَمٌّ وغَمٌّ ونكدٌ وتعبٌ، ومن سلم منه عاش سعيدًا مسرورًا، نسأل الله أن يحفظنا وجميع إخواننا المسلمين منه.


للسلف أقوال في الحسد، يسَّر الله الكريم فجمعتُ بعضًا منها، نسأل الله أن ينفع بها الجميع.


♦ قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: لا تُعادوا نعم الله، قيل: ومَنْ يُعادي نِعَمَ الله؟! قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.

♦ قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ما أكثر عبدٌ ذِكْرَ الموت، إلا قلَّ فرحُه، وقلَّ حسدُه.


♦ قال معاوية رضي الله عنه: كلُّ الناس أقدرُ على رِضاه، إلا حاسدَ نعمةٍ، فإنه لا يُرضيه إلا زوالُها.


قال الحسن:
ابن آدم لمَ تحسد أخاك؟! فإن كان الذي أعطاه لكرامته عليه، فلمَ تحسد مَنْ أكرمَه الله؟! وإن كان غير ذلك، فلِمَ تحسد مَن مصيرُه إلى النار؟!
ما رأيت ظالمًا أشبه بمظلوم مِن حاسد، حزن لازم، وعبرة لا تنفد.

♦ قال ابن قتيبة: الحاسد طويل الحسرات.


♦ قال الأصمعي: رأيتُ أعرابيًّا قد أتَتْ له مائة وعشرون سنة، فقلت له: ما أطولَ عُمُرَكَ! فقال: تركتُ الحسد فبقيتُ.


♦ قال الشافعي: الحسدُ إنما يكون من لُؤم العنصر...والحاسد طويل الحسرات...عادم الدرجات.

♦ قال الإمام ابن حِبَّان:
الواجب على العاقل مجانبة الحسد على الأحوال كلها.
الحاسد لا تهدأ رُوحه، ولا يستريح بدنه، إلا عند رؤية زوال النعمة عن أخيه.
الحسد من أخلاق اللئام وتركه من أفعال الكرام.
لكل حريق مطفئ، ونارُ الحسد لا تُطفأ.
العاقل إذا خطر بباله ضرب من الحسد لأخيه أبلغَ المجهود في كتمانه، وترك إبداء ما خطر بباله.
بئس الشعار للمرء الحسد؛ لأنه يُورِث الكمد ويُورِث الحزن، وهو داء لا شفاء له.


قال الإمام الماوردي:
ظاهرُ الحسد أقبحُ من باطنه، وباطنُه أضرُّ من ظاهره؛ لأنه في الظاهر شدة الأسى على الخير أن يكون للناس الأفاضل، وهذا قبيح في الظاهر...وباطنه أنه مغم للنفس؛ كدود للجسد، غير جالب لنفع، ولا دافع لضرر، ولا مؤثر في عدوٍّ.

المنافسة غيرُ الحسد، فلا بأس أن يتنافس الأكْفاء في فضائلهم، وربما غلط قوم فظنُّوا أن المنافسة في الخير هي الحسد، وليس الأمر كما ظنُّوا؛ لأن المنافسة طلبُ التشبُّه بالأفاضل من غير إدخال ضرر على الفاضل، والحسد مصروف إلى الضرر؛ لأن غايته أن يعدم الفاضل فضله، فهذا هو الفرق بين المنافسة والحسد.

قال الإمام الغزالي:
♦ الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ولا تُداوى أمراض القلوب إلا بالعلم والعمل، والعلم النافع لمرض الحسد أن تعرف تحقيقًا أن الحسد ضرر عليك في الدنيا والدين، وأنه لا ضرر فيه على المحسود في الدنيا والدين؛ بل ينتفع به فيهما، ومهما عرَفت هذا عن بصيرة، ولم تكن عدوَّ نفسِك وصديقَ عدوِّك فارقت الحسد لا محالة.


♦ الحسد...كونه ضررًا عليك في الدين؛ فهو أنك بالحسد سخطت قضاء الله تعالى، وكرهت نعمته التي قسمها بين عباده، وعدله الذي أقامه في مُلْكه بخفي حكمته، فاستنكرت ذلك واستبشعته، وهذا جناية على الدين، وقد انضاف إلى ذلك أنك غششْتَ رجلًا من المؤمنين، وتركت نصيحته، وفارقت أولياء الله وأنبياءه في حبِّهم الخيرَ لعباده تعالى، وشاركْتَ إبليسَ وسائرَ الكُفَّار في محبَّتِهم للمؤمنين البلايا، وزوالَ النِّعَمِ، وهذه خبائث في القلب، تأكُل حسنات القلب كما تأكُل النارُ الحطَبَ.


♦ الحسد....كونه ضررًا عليك في الدنيا؛ فهو أنك تتألَّم بحسدك في الدنيا، أو تتعذَّب به، ولا تزال في كمدٍ، وغَمٍّ؛ إذ أعداؤك لا يخليهم الله تعالى عن نِعَم يُفيضها عليهم، فلا تزال تتعذَّب بكل نعمة تراها، وتتألَّم بكل بليَّةٍ تنصرف عنهم، فتبقى مغمومًا، محرومًا، مُتشعِّبَ القلب، ضيِّقَ الصَّدْرِ، قد نزل بك ما يشتهيه الأعداءُ لك، وتشتهيه لأعدائك، فقد كنت تريد المحنة لعدوِّك، فتنجَّزَتْ في الحال محنتك، وغمِّك نقدًا، ومع هذا فلا تزول النعمة عن المحسود بحسدك، ولو لم تكن تؤمن بالبعث والحساب لكان مقتضى الفطنة إن كنت عاقلًا أن تحذر من الحسد؛ لما فيه من ألم القلب مع عدم النفع، فكيف وأنت عالم بما في الحسد من العذاب الشديد في الآخرة؟! فما أعجب من العاقل كيف يتعرَّض لسخط الله من غير نفع يناله بل مع ضرر يحتمله؟!

♦ الحسد... لا ضرر على المحسود في دينه ودُنْياه فواضِح؛ لأن النعمة لا تزول عنه بحسدك؛ بل ما قدَّره الله تعالى من إقبال ونعمة فلا بُدَّ أن يدوم إلى أجل غير معلوم، قدَّره الله سبحانه، فلا حيلة في دفعه؛ بل كل شيء عنده بمقدار، ولكل أجَلٍ كتاب.


♦ لا عذابَ أشدُّ مما أنت فيه من ألم الحسد، وغاية أماني أعدائك أن يكونوا في نعمة، وأن تكون في غمٍّ وحسرةٍ بسببهم، وقد فعلت بنفسك ما هو مرادُهم؛ ولذلك لا يشتهي عدوُّك موتَك؛ بل يشتهي أن تطول حياتُك؛ ولكن في عذاب الحسد لتنظر إلى نعمة الله عليه، فينقطع قلبك حسدًا.


قال الإمام أبو الوفاء ابن عقيل: في الحسد اثنتان: كمدٌ يثلم القلب، وكدرٌ يحدث في العيش، يكاد الباغي أن يكون بمعزل من حفظ الله سبحانه وتعالى.


قال الإمام ابن الجوزي:
♦ يشفيك من الحاسد أنه يغتمُّ وقت سرورك.
♦ قال بعض الحكماء: كل أحد يمكن أن تُرضيَه إلا الحاسد، فإنه لا يُرضيه إلا زوالُ نِعْمَتِك.
♦ الحاسد، حزن لازم، وعقل هائم، وحسرة لا تنقضي.

قال الإمام القرطبي:
الحسدُ أوَّلُ ذنبٍ عُصي به اللهُ في السماء، وأولُ ذنبٍ عُصي به في الأرض، فأما في السماء فحسدُ إبليس لآدم، وأما في الأرض فحسدُ قابيل لهابيل.

الحسد مذموم، وصاحبه مغموم، وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس.
ما خلا جسد من حسد؛ لكن اللئيم يُبديه والكريم يُخفيه.
من وجد في نفسه حسدًا لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر.

قال العلامة ابن القيم:
أربعة تجلب البغضاء والمقت: الكِبْر، والحسد، والكذب، والنميمة.

أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمنِّي زوالها، فالحاسد عدوُّ النِّعَم، وهذا الشرُّ هو من نفس الحاسد وطبعها، ليس هو شيئًا اكتسبه من غيرها؛ بل هو من خُبثِها وشرِّها.

تأمل تقييده سبحانه شر الحاسد بقوله: ﴿ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]؛ لأن الرجل قد يكون عنده حسد؛ ولكن يُخفيه ولا يترتب عليه أذًى بوجهٍ ما، لا بقلبه ولا بلسانه ولا بيده؛ بل يجد في قلبه شيئًا من ذلك، ولا يعامل أخاه إلا بما يُحِبُّ الله، فهذا لا يكاد يخلو منه أحد، إلا من عصمه الله.

الحسدُ خلُقُ نفسٍ ذميمةٍ وضيعةٍ ساقطةٍ، ليس فيها حرص على الخير، فلعجزها ومهانتها تحسد من يكسب الخير والمحامد، ويفوز بها دونها، وتتمنَّى أن لو فاته كسبها حتى يساويها في العدم.


الحسود عدوُّ النِّعْمة، متمنٍّ زوالَها عن المحسود، كما زالت عنه هو، والمنافسُ مسابقُ النِّعْمة، متمنٍّ تمامَها عليه وعلى من يُنافسه.


قال الإمام محمد بن عبدالوهاب:
المحسود يرفعه الله على الحاسد.
الظالم الحاسد يُذِلُّه الله.
الحاسد إذا أخفى الحسد، ولم يعامل أخاه إلا بما يُحِبُّه الله، لم يضُرَّه.

قال العلامة العثيمين:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن التفسير الصحيح للحَسَد ليس أن يتمنَّى الإنسانُ زوالَ نعمة الله على غيره؛ ولكن التفسير الصحيح للحَسَد، هو أن يكره الإنسان ما أنزل اللهُ على غيره من الخير، سواء تمنَّى زواله أو لم يتمَنَّ، وهذا التفسير لشيخ الإسلام هو الأقرب.


الحَسَدُ مضارُّه كثيرةٌ:
منها: أنه اعتراض على قضاء الله وقَدَرِه، وعدم رِضا بما قدَّره الله عز وجل؛ لأن الحاسد يكره هذه النِّعْمة التي أنعم الله بها على المحسود.
ومنها: أن الحاسد يبقى دائمًا في قَلَقٍ وفي حُرْقة وفي نكَدٍ؛ لأنَّ نِعَمَ الله على العباد لا تُحصى، فإذا كان كلما رأى نعمةً على غيره حَسَدَه، وكَرِه أن تكون هذه النِّعْمة، فلا بُدَّ أن يبقى في قَلَقٍ دائمٍ، وهذا هو شأن الحاسد، والعياذ بالله.


ومنها: أن الحاسد فيه شَبَهٌ من اليهود الذين يَحسُدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.


ومنها: أن الحاسد- في الغالب- يبغي على المحسود، فيحاول أن يكتمَ نِعْمةَ الله على هذا المحسود، أو أن يُزيل نِعْمةَ الله على هذا المحسود، فيجمع بين الحَسَد وبين العدوان.


ومنها: أن الحاسد يحتقر نعمة الله عليه؛ لأنه يرى أن المحسودَ أكملُ منه وأفضلُ، فيَزْدَري نعمةَ الله عليه، ولا يشكُره سبحانه وتعالى عليها.


ومنها: أن الحَسَد يدلُّ على دناءة الحاسد، وأنه شخصٌ لا يحبُّ الخيرَ للغير؛ بل هو سافل، لا ينظر إلَّا إلى الدُّنيا، ولو نظر إلى الآخرة لأعرَض عن هذا.


أرشد الله تعالى إلى دواء نافع للحَسَد؛ فقال: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ﴾ [النساء: 32]، وقال بعدها: ﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 32]، وهذا هو الدواء، فإذا أنعم الله تعالى على أخيك نِعْمةً، فلا تكره هذه النِّعْمة لأخيك، ولا تتمنَّ زوالها؛ ولكن قل: اللهمَّ إني أسألُك من فضلك، ويجوز أن تقول: اللهم أعطني أكثرَ ممَّا أعطيتَ فلانًا، تسأل الله تعالى أكثرَ مما أعطى فلانًا، فهذا مِن الدواء.


ما كثُر الأمرُ في الناس في الآونة الأخيرة من السَّحَرة والحُسَّاد، وما أشبه ذلك، إلَّا بسبب غفلتهم عن الله، وضَعف توكُّلهم على الله عز وجل، وقلة استعمالهم للأوراد الشرعية التي بها يتحصَّنُون، وإلَّا فنحن نعلم أن الأورادَ الشرعيةَ حِصْنٌ منيعٌ أشدُّ من سدِّ يأجوج ومأجوج؛ لكن - مع الأسف - فإن كثيرًا من الناس لا يعرفُ عن هذه الأوراد شيئًا، ومَنْ عرَف فقد يغفل كثيرًا، ومن قرأها فقلبُه غيرُ حاضرٍ، وكل هذا نقصٌ، ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت بها الشريعة، لسلِمُوا من شرورٍ كثيرةٍ.

تذكارُ...!
11-09-2022, 10:57 AM
جَلب جمِيل
سلمت الأنَامل المُتألقة لِروعة طرحها
لا آنحرمنا مِن آلقَادم

نور القمر
11-09-2022, 02:20 PM
طرح جميـل وراقي
‏‎ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي
‏‎يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز

ملكة المنتدى
11-09-2022, 02:29 PM
جزاك الله خير

البرنس مديح آل قطب
11-09-2022, 07:35 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRN5N9BEVsX_eNWJ5VZVxQEt6sOQ-cg1NsJbw&usqp=CAU



http://sl.glitter-graphics.net/pub/714/714992j6v84lbn4k.gif



https://i.pinimg.com/236x/18/a7/88/18a7887916c26b21830c8326d49a07dd.jpg



http://sl.glitter-graphics.net/pub/1870/1870344l054v740qd.gif


جزاكم الله خير الجزاء
واحسنتم العطاء الراقي
يعطيكم العافيه وطرح رائع
وانت دائما رائع في طرحكم .
أنتظر جديدكم بكل الشوق والود ,,,
دمتم رائعين
يسلموآآآآآآآآآآآآآآآآ
https://g.top4top.io/p_2504951gz1.gif (https://top4top.io/)
القيصر العاشق
البــــــــ مديح آل قطب ـــــــرنس

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1870/1870344l054v740qd.gif

إِيزآبَيل♡
11-10-2022, 02:18 AM
_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

خالد الشاعر
11-10-2022, 05:18 AM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومكِ نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالكِ
دام لنا عطائكِ

لَازَوَرْدِيٌّ
11-10-2022, 06:42 AM
الله يجزاك كل خير على مجهودك
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك
:x35::x35:

نور القمر
11-10-2022, 02:38 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

Şøķåŕą
11-11-2022, 09:13 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

غـُـلايےّ
11-11-2022, 09:21 AM
سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

غلا الشمال
11-11-2022, 12:57 PM
جزاك الله خير ونفع بك :44:

نور القمر
11-11-2022, 03:52 PM
إنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لروحك

نور القمر
11-12-2022, 05:10 PM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

عبد الحليم
11-13-2022, 11:04 AM
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

غـُـلايےّ
11-13-2022, 12:07 PM
سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

رحيل
11-15-2022, 10:27 AM
_
،



















جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْر . . .
وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ فِيمَا قَدَّمَتْ
دُمْتُ بِرِضَى اَللَّهِ وَإِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ
~

نور القمر
11-16-2022, 08:54 AM
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

روحي تبيك
11-20-2022, 12:40 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نبضها مطيري
11-21-2022, 02:13 PM
جزاك الله خير
طرح جميل

Şøķåŕą
12-10-2022, 05:01 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله

إيلين
02-04-2024, 11:40 AM
-





:241:


موضوع مميز وجميل
مِنْ هنآ أقدمٌ لك بآقة وردْ ومحبة خآلصة لله تعآلىٌ
وَدوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ وسَلآإميٌ

كارا
05-19-2024, 05:57 PM
اسراب من الامتنان لطرحك
لروحك عناقيد الورد

Şøķåŕą
05-19-2024, 06:10 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير