تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أضواء حول سورة الرحمن


ضامية الشوق
11-07-2022, 09:55 AM
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار.

عباد الله:
ابتدأ الله عز وجل سورة جميلةً كريمةً باسمه سبحانه: الرحمن.


الرحمن الذي يدل على عظيم رحمته، وواسع إحسانه، وعموم فضله وجزيله.

﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1، 2].
الرحمن الذي أنزل على عباده القرآن، ويسَّر حفظه وفهمه.

الرحمن الذي خلق الإنسان، وكرَّمه، وشرَّفه، وجعله في حُسْنِ هيئة وجمال صورة.

ويسَّر الله عز وجل له نطق الحروف، ويسَّر له مخارجها، فصار ينطق نطقًا واضحًا بينًا، ثم عدَّد الله عز وجل جملةً من بديع خلقه وعظيم قدرته.

﴿ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴾ [الرحمن: 5].
سخرهما الله عز وجل بحساب مقنَّن، وتقدير مقدَّر؛ رحمةً بعباده، وعنايةً بهم.

﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴾ [الرحمن: 6].
نجوم السماء وأشجار الأرض خاضعة لله تعالى، تنقاد لما سخرهما الله عز وجل له.

﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 7].
جعل الله عز وجل السماء سقفًا لخلقه في الأرض.

ووضع الميزان؛ وهو العدل ليقوم الناس به، ولهذا أمر بإقامته، ونهى عن الظلم، وعن مجاوزة الحد في الميزان: ﴿ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 8، 9]؛ وذلك أن قيام السماوات والأرض بالعدل، وبالظلم والجور والطغيان فساد في الأرض عظيم.
ثم ذكر الله عز وجل الأرض وما فيها من أقوات.

﴿ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴾ [الرحمن: 10].
للأنام: أي: للخلق.

﴿ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴾ [الرحمن: 11، 12]؛ جملة مما يُتفكَّه به ويُقتات به، وما يَسُرُّ الأرواح، ويُبهِج النفوس من الروائح الطيبة.

ثم بعد أن ذكر الله عز وجل جملةً من نِعَمِهِ العظيمة، خاطب الجن والإنس:
﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 13].

عن جابر قال: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا، فقال: لقد قرأتها على الجنِّ ليلةَ الجنِّ، فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 13]، قالوا: لا بشيء من نِعَمِك ربنا نكذب، فلك الحمد))[1].

ثم ذكر الله عز وجل جملةً من نعمه وآلائه.
﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 14 - 16].

﴿ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 17، 18].
مشرقهما ومغربهما صيفًا وشتاءً.

﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 19 - 23]
مرج البحرين: أي: أرسلهما.

آية عظيمة من آيات الرب المشاهَدة أنْ جعل بين الماء المالح والماء العذب حاجزًا لا يمتزجان ولا يختلطان، وما في البحرين المالح والعذب من عظيم صنع الله عز وجل وما فيهما من مصالح عظيمة لعباد الله تعالى.

﴿ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 24، 25]
سخَّر الله عز وجل لعباده السفن الجواري التي تشقُّ البحر، ومن عظيم صنعها كأنها الجبال العظيمة.

ثم ذكر الله تعالى أن كل من على الأرض من إنس وجنٍّ ودواب وسائر الخلق سيفنى ويموت، ولا يبقى إلا الحي الذي لا يموت، ذو العظمة والكبرياء والمجد، وذو الفضل والجود والسعة: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27].

والذي خلقكم ورزقكم وأمدكم بالفضل والعافية، فكيف تعبدون غيره؟! فكيف تتوجهون إلى غيره؟! كيف تعظِّمون غيره ولا تُنيبون إلى الله عز وجل؟!

وفي موتك المحقق - أيها الإنسان - عِبرة عظيمة وتذكير عظيم بأن تستعدَّ لهذا اليوم بإيمان ويقين وعمل صالح.

﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 29، 30].
سبحانه وتعالى، من عظيم فضله وإحسانه وغِناه، وبديع قدره وقضائه أنَّ له كل من في السماوات والأرض، فيعطي كل من سأل، ولا يُنقِص ذلك مما عنده شيئًا.

وهو سبحانه كل يوم هو في شأن؛ يعطي هذا، ويمنع هذا، ويصح هذا، ويُمرض هذا.

وستحاسبون - أيها الناس - على أعمالكم وستُجْزَون عليها.

﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 31، 32].

وإذا جمعكم الله تعالى في موقف القيامة أخبركم بعجزكم وضعفكم: ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 33، 34]، وأنى لكم بالسلطان والقوة؟ لن يجرؤ أحد على الكلام إلا بإذن الله تعالى.

﴿ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾ [هود: 105].

﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 35، 36].

لا يخرج أحد عن قدرته، ولا يجد أحد مفرًّا من ذلك اليوم العظيم.

ومن أهوال يوم القيامة:
﴿ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 37 - 45].

نعوذ بالله تعالى من شر ذلك اليوم، نعوذ بالله من حر جهنم.

اللهم أجِرْنا من النار، اللهم أجرنا من النار، اللهم أجرنا من النار.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب، يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فلما ذكر الله عز وجل حال المجرمين وما يفعل بهم، ذكر جزاء المتقين الخائفين وما أعد لهم من عظيم الكرامة والإحسان والنعيم.

﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 46 – 49].
أفنان: أي: أغصان نَضِرة، تحمل من كل ثمرة فائقة جمالًا ومذاقًا.

﴿ فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 50 - 53].
فيهما من كل فاكهة زوجان: أي: صِنفان.

﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 54، 55]
إستبرق: وهو ما غلظ من الحرير.
جنى الجنتين دانٍ: ثمرهما قريب المنال.

﴿ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 56 - 61].
قاصرات الطرف: هن الحور العين، كأنهن في حسنهن وجمالهن الياقوت والمرجان.
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة.
ثم ذكر الله الجنتين الأخريين دون الجنتين الأوليين في الفضل والمنزلة والمرتبة.

﴿ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُدْهَامَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 62 - 65].
مدهامتان: أي خضراوان شديدتا الخضرة.

﴿ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 66 - 78].
الرحمن سبحانه وتعالى تعاظم وتقدَّس، أهلٌ أن يُجَلَّ فلا يُعصى، أهل أن يُشكر فلا يُكفر، أهل أن يُذكر فلا يُنسى، هذه الجنة؛ نعيم عظيم وسعادة أبدية.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: أعددت لعباديَ الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ذخرًا، بله ما أطلعتم عليه؛ ثم قرأ: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]))[2].

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهلها.

اللهم أدخلنا الجنة وأجرنا من النار، اللهم أدخلنا الجنة وأجرنا من النار، اللهم أدخلنا الجنة وأجرنا من النار.

[1] الترمذي (3291)، والحاكم (3766)، والبيهقي في "الشعب" (2264)، صححه الحاكم على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي، وكذا صححه السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 690)، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي".

[2] رواه البخاري ( 3072 ) ومسلم ( 2824 ).

غـُـلايےّ
11-07-2022, 10:03 AM
سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

عبد الحليم
11-07-2022, 11:48 AM
جزاك الله خيرا
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

شيخة الزين
11-07-2022, 12:53 PM
بارك الله فيك ...
وجزاك خير ...
والبسك لباس الصحه والعافيه...

نور القمر
11-07-2022, 07:48 PM
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

إِيزآبَيل♡
11-08-2022, 02:21 AM
_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

تذكارُ...!
11-09-2022, 10:12 AM
جَلب جمِيل
سلمت الأنَامل المُتألقة لِروعة طرحها
لا آنحرمنا مِن آلقَادم

عبد الحليم
11-09-2022, 10:46 AM
جزاك الله خيرا
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

سمارا
11-09-2022, 12:38 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

سمارا
11-09-2022, 12:39 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

نور القمر
11-09-2022, 03:00 PM
طرح جميـل وراقي
‏‎ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي
‏‎يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز

غـُـلايےّ
11-11-2022, 09:53 AM
سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين

غلا الشمال
11-11-2022, 01:23 PM
جزاك. الله خير ونفع بك :861::23:

نور القمر
11-11-2022, 04:19 PM
إنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لروحك

Şøķåŕą
11-12-2022, 04:25 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

نور القمر
11-12-2022, 05:58 PM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

خالد الشاعر
11-12-2022, 06:00 PM
جزاكى الله خير الجزاء
جعل يومك نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالك
دام لنا عطائك

البرنس مديح آل قطب
11-12-2022, 09:09 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRN5N9BEVsX_eNWJ5VZVxQEt6sOQ-cg1NsJbw&usqp=CAU



http://sl.glitter-graphics.net/pub/714/714992j6v84lbn4k.gif



https://i.pinimg.com/236x/18/a7/88/18a7887916c26b21830c8326d49a07dd.jpg



http://sl.glitter-graphics.net/pub/1870/1870344l054v740qd.gif


جزآكم الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيكم على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتكم ..
آسأل الله أنْ يَرزقـكم فسيح آلجنات !!
دمتم بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحكم السلام
دمتم رائعين
يسلموآآآآآآآآآآآآآآآآ
https://g.top4top.io/p_2504951gz1.gif
القيصر العاشق
البــــــــ مديح آل قطب ـــــــرنس

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1870/1870344l054v740qd.gif

نور القمر
11-19-2022, 04:13 PM
طرح رائع
دمت بروعة طرحك
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك
ولك اعذب التحايا

روحي تبيك
11-20-2022, 02:05 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

نبضها مطيري
11-24-2022, 03:45 AM
جزاك الله خير

الدكتور على حسن
12-03-2022, 08:35 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى

رحيل
12-05-2022, 03:40 AM
جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله

Şøķåŕą
12-10-2022, 07:26 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله