Şøķåŕą
11-04-2022, 07:50 PM
تفسير سورة الشورى للناشئين
(الآيات 1 - 15)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (10) من سورة «الشورى»:
﴿ حم. عسق ﴾: أحرف مقطعة في أوائل السور تشير إلى إعجاز القرآن الكريم وتحديه للعالمين بالأحرف التي يعرفها الناس ويفهمونها، ولكنهم لا يستطيعون أن يأتوا بمثلها.
﴿ كذلك يوحى إليك ﴾: على هذه الطريقة يكون الوحي إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ وإلى الذين من قبلك ﴾: وإلى جميع الأنبياء والرسل من قبل.
﴿ العزيز الحكيم ﴾: الذي لا يغلب، والذي لا يوحى إلا بحكمة وتدبير.
﴿ العلي العظيم ﴾: العالي الشأن المتسلِّط على كل ما سواه.
﴿ يتفطرون ﴾: يتشققن من عظمته تعالى وجلاله.
﴿ أولياء ﴾: معبودات يزعمون أنها تنصرهم.
﴿ حفيظ ﴾: رقيب محاسب.
﴿ وكيل ﴾: مُفَوَّضٌ إليك أمرهم.
﴿ أم القرى ﴾: مكة، والمقصود أهلها.
﴿ يوم الجمع ﴾: يوم القيامة حيث يجتمع جميع الخلائق فيه للحساب والجزاء.
﴿ ولي ﴾: نصير يتولاهم بمعونته.
﴿ إليه أنيب ﴾: إلى الله وحده أرجع في كل الأمور.
مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (10) من سورة «الشورى»:
1- تبيِّن هذه الآيات أن ما أوحي إلى النبي من التوحيد والآخرة والحساب قد جاء مثله في الكتب السماوية السابقة، وكله حق؛ لأنه من عند الله الذي لا يعجزه شيء، ولا يفعل إلا ما توجبه الحكمة وحسن التدبير.
2- وتشير إلى أن بعض الناس قد اتخذوا آلهة يعبدونها من دون الله، وأن الله سبحانه وتعالى سيجزيهم بأعمالهم، وما على النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يبلِّغ وينذر، ويترك حساب الناس على الله سبحانه وتعالى الذي لو شاء لجعل الناس أمة واحدة، ولكن هذا يلغي بشريتهم ويجعلهم كغيرهم من بقية المخلوقات التي لا اختيار لها في شيء.
3- وتنكر الآيات عليهم إشراكهم بالله؛ لأنه الإله الحق القادر على نصرة من يلجأ إليه، وعلى إيحاء الموتى، وهو العادل الذي يُرْجَعُ إلى حكمه فيما يحدث من اختلاف أو نزاع.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (10) من سورة «الشورى»:
1- وحدة الوحي بين الأنبياء جميعًا، فكلهم يدعو إلى الإيمان بالله واليوم الآخر، وإلى الخير والحق والعدل والفضيلة.
2- الشرائع السماوية تتدرج في تشريعاتها ومناهجها حسب الزمان والمكان لكل منها، وتكتمل برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
3- الإنسان هو المخلوق الذي له القدرة على الاختيار؛ لذلك نجد في الناس المؤمن والكافر والسعيد والشقي، وهذه القدرة هي التي تعطيه معنى وجوده وإنسانيته، وعليه أن يجاهد كي يصل إلى الحق.
4- الحكم لله وحده، وهو المرجع عندما يختلف الناس في أي شيء.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (11) إلى (15) من سورة «الشورى»:
﴿ فاطر ﴾: خالق ومبدع.
﴿ يذرؤكم ﴾: يجعلكم كثيرين منتشرين في كل مكان.
﴿ من أنفسكم أزواجًا ﴾: من جنسكم البشري زوجات حلائل.
﴿ من الأنعام أزواجًا ﴾: أصنافًا ذكورًا وإناثًا من الإبل والبقر والغنم.
﴿ يذرؤكم فيه ﴾: يُكَثِّركم بسبب هذا التزويج والتوالد.
﴿ مقاليد ﴾: مفاتيح أو خزائن (والمقصود أن بيد الله سبحانه وتعالى أمر السموات والأرض وهو المتصرِّف بقدرته وحكمته).
﴿ يبسط الرزق ﴾: يوسعه.
﴿ ويقدر ﴾: ويضيقه على من يشاء بحكمته.
﴿ شرع لكم ﴾: بيَّن لكم المنهج الذي يوصلكم إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
﴿ أقيموا الدين ﴾: اعملوا بدين التوحيد وهو دين الإسلام كاملاً.
﴿ كبر على المشركين ﴾: عظم وشق على نفوسهم.
﴿ يجتبي ﴾: يختار لدينه.
﴿ ينيب ﴾: يرجع إليه.
﴿ بغيًا بينهم ﴾: ظلمًا وعدوانًا.
﴿ أجل مسمَّى ﴾: المراد يوم القيامة.
﴿ قضى بينهم ﴾: عُجّل لهم العذاب في الدنيا.
﴿ مريب ﴾: يوقع في الريبة والحيرة.
﴿ استقم كما أُمرت ﴾: التزم طريق الله واجتهد في تبليغ الدعوة كما أمرك الله.
﴿ كتاب ﴾: المراد الكتب السماوية.
﴿ أعدل بينكم ﴾: أحكم بينكم بالعدل.
﴿ لا حجة بيننا وبينكم ﴾: لا خصومة بيننا وبينكم ولا مجادلة؛ لأن الحق واضح ظاهر.
مضمون الآيات الكريمة من (11) إلى (15) من سورة «الشورى»:
1- تذكر الآيات بعض الأدلة على أنه الإله الحق: فهو الخالق المبدع للسماء - بنظامه الرائع - وما فيها، وللأرض وما فيها من مظاهر القدرة والنعمة، وجعل استمرار الحياة على هذه الأرض للكائنات عن طريق التزاوج والتواليد: حيث خلق الإنسان وغيره من ذكر وأنثى وسوف يصير الجميع إلى الفناء ولا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى ثم يبعث عباده للحساب والجزاء.
2- ثم تأمر هذه الآيات الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو المسلمين إلى وحدة الكلمة في ظل الإسلام، ويحارب التفوق في الدين، ويثبت على دعوته معلنًا لهم الإيمان بكل كتاب صحيح منزَّل، والعدل في معاملتهم والاعتقاد بإله واحد هو الله سبحانه وتعالى وأن كل إنسان مسؤول عن عمله.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (11) إلى (15) من سورة «الشورى»:
1- شعار المسلم الحقيقي: «الدعوة للحق وعدم الانحراف عنه».
2- من حق كل إنسان أن يناقش وأن يحاول إقناع الآخرين برأيه، ولا عيب عليه في ذلك إذا كان مقتنعًا بفكرته، مستمعًا إلى آراء الآخرين ومقدِّرًا لهم.
3- من صفات القيادة الحكيمة المستقيمة: وضوح الهدف ووحدة الدعوة، وإقرار العدل، وإعلان الربوبية الواحدة لله رب العالمين؛ لتحرير الإنسان من عبادة المخلوق وتوجيهه إلى عبادة الخالق.
4- الله - تبارك وتعالى - قد تكفَّل بأرزاق عباده جميعًا، الصالحين والفاسدين والمؤمنين والكافرين؛ لأنهم جميعًا عاجزون عن أن يرزقوا أنفسهم.
(الآيات 1 - 15)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (10) من سورة «الشورى»:
﴿ حم. عسق ﴾: أحرف مقطعة في أوائل السور تشير إلى إعجاز القرآن الكريم وتحديه للعالمين بالأحرف التي يعرفها الناس ويفهمونها، ولكنهم لا يستطيعون أن يأتوا بمثلها.
﴿ كذلك يوحى إليك ﴾: على هذه الطريقة يكون الوحي إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿ وإلى الذين من قبلك ﴾: وإلى جميع الأنبياء والرسل من قبل.
﴿ العزيز الحكيم ﴾: الذي لا يغلب، والذي لا يوحى إلا بحكمة وتدبير.
﴿ العلي العظيم ﴾: العالي الشأن المتسلِّط على كل ما سواه.
﴿ يتفطرون ﴾: يتشققن من عظمته تعالى وجلاله.
﴿ أولياء ﴾: معبودات يزعمون أنها تنصرهم.
﴿ حفيظ ﴾: رقيب محاسب.
﴿ وكيل ﴾: مُفَوَّضٌ إليك أمرهم.
﴿ أم القرى ﴾: مكة، والمقصود أهلها.
﴿ يوم الجمع ﴾: يوم القيامة حيث يجتمع جميع الخلائق فيه للحساب والجزاء.
﴿ ولي ﴾: نصير يتولاهم بمعونته.
﴿ إليه أنيب ﴾: إلى الله وحده أرجع في كل الأمور.
مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (10) من سورة «الشورى»:
1- تبيِّن هذه الآيات أن ما أوحي إلى النبي من التوحيد والآخرة والحساب قد جاء مثله في الكتب السماوية السابقة، وكله حق؛ لأنه من عند الله الذي لا يعجزه شيء، ولا يفعل إلا ما توجبه الحكمة وحسن التدبير.
2- وتشير إلى أن بعض الناس قد اتخذوا آلهة يعبدونها من دون الله، وأن الله سبحانه وتعالى سيجزيهم بأعمالهم، وما على النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يبلِّغ وينذر، ويترك حساب الناس على الله سبحانه وتعالى الذي لو شاء لجعل الناس أمة واحدة، ولكن هذا يلغي بشريتهم ويجعلهم كغيرهم من بقية المخلوقات التي لا اختيار لها في شيء.
3- وتنكر الآيات عليهم إشراكهم بالله؛ لأنه الإله الحق القادر على نصرة من يلجأ إليه، وعلى إيحاء الموتى، وهو العادل الذي يُرْجَعُ إلى حكمه فيما يحدث من اختلاف أو نزاع.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (10) من سورة «الشورى»:
1- وحدة الوحي بين الأنبياء جميعًا، فكلهم يدعو إلى الإيمان بالله واليوم الآخر، وإلى الخير والحق والعدل والفضيلة.
2- الشرائع السماوية تتدرج في تشريعاتها ومناهجها حسب الزمان والمكان لكل منها، وتكتمل برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
3- الإنسان هو المخلوق الذي له القدرة على الاختيار؛ لذلك نجد في الناس المؤمن والكافر والسعيد والشقي، وهذه القدرة هي التي تعطيه معنى وجوده وإنسانيته، وعليه أن يجاهد كي يصل إلى الحق.
4- الحكم لله وحده، وهو المرجع عندما يختلف الناس في أي شيء.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (11) إلى (15) من سورة «الشورى»:
﴿ فاطر ﴾: خالق ومبدع.
﴿ يذرؤكم ﴾: يجعلكم كثيرين منتشرين في كل مكان.
﴿ من أنفسكم أزواجًا ﴾: من جنسكم البشري زوجات حلائل.
﴿ من الأنعام أزواجًا ﴾: أصنافًا ذكورًا وإناثًا من الإبل والبقر والغنم.
﴿ يذرؤكم فيه ﴾: يُكَثِّركم بسبب هذا التزويج والتوالد.
﴿ مقاليد ﴾: مفاتيح أو خزائن (والمقصود أن بيد الله سبحانه وتعالى أمر السموات والأرض وهو المتصرِّف بقدرته وحكمته).
﴿ يبسط الرزق ﴾: يوسعه.
﴿ ويقدر ﴾: ويضيقه على من يشاء بحكمته.
﴿ شرع لكم ﴾: بيَّن لكم المنهج الذي يوصلكم إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
﴿ أقيموا الدين ﴾: اعملوا بدين التوحيد وهو دين الإسلام كاملاً.
﴿ كبر على المشركين ﴾: عظم وشق على نفوسهم.
﴿ يجتبي ﴾: يختار لدينه.
﴿ ينيب ﴾: يرجع إليه.
﴿ بغيًا بينهم ﴾: ظلمًا وعدوانًا.
﴿ أجل مسمَّى ﴾: المراد يوم القيامة.
﴿ قضى بينهم ﴾: عُجّل لهم العذاب في الدنيا.
﴿ مريب ﴾: يوقع في الريبة والحيرة.
﴿ استقم كما أُمرت ﴾: التزم طريق الله واجتهد في تبليغ الدعوة كما أمرك الله.
﴿ كتاب ﴾: المراد الكتب السماوية.
﴿ أعدل بينكم ﴾: أحكم بينكم بالعدل.
﴿ لا حجة بيننا وبينكم ﴾: لا خصومة بيننا وبينكم ولا مجادلة؛ لأن الحق واضح ظاهر.
مضمون الآيات الكريمة من (11) إلى (15) من سورة «الشورى»:
1- تذكر الآيات بعض الأدلة على أنه الإله الحق: فهو الخالق المبدع للسماء - بنظامه الرائع - وما فيها، وللأرض وما فيها من مظاهر القدرة والنعمة، وجعل استمرار الحياة على هذه الأرض للكائنات عن طريق التزاوج والتواليد: حيث خلق الإنسان وغيره من ذكر وأنثى وسوف يصير الجميع إلى الفناء ولا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى ثم يبعث عباده للحساب والجزاء.
2- ثم تأمر هذه الآيات الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو المسلمين إلى وحدة الكلمة في ظل الإسلام، ويحارب التفوق في الدين، ويثبت على دعوته معلنًا لهم الإيمان بكل كتاب صحيح منزَّل، والعدل في معاملتهم والاعتقاد بإله واحد هو الله سبحانه وتعالى وأن كل إنسان مسؤول عن عمله.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (11) إلى (15) من سورة «الشورى»:
1- شعار المسلم الحقيقي: «الدعوة للحق وعدم الانحراف عنه».
2- من حق كل إنسان أن يناقش وأن يحاول إقناع الآخرين برأيه، ولا عيب عليه في ذلك إذا كان مقتنعًا بفكرته، مستمعًا إلى آراء الآخرين ومقدِّرًا لهم.
3- من صفات القيادة الحكيمة المستقيمة: وضوح الهدف ووحدة الدعوة، وإقرار العدل، وإعلان الربوبية الواحدة لله رب العالمين؛ لتحرير الإنسان من عبادة المخلوق وتوجيهه إلى عبادة الخالق.
4- الله - تبارك وتعالى - قد تكفَّل بأرزاق عباده جميعًا، الصالحين والفاسدين والمؤمنين والكافرين؛ لأنهم جميعًا عاجزون عن أن يرزقوا أنفسهم.