نبضها مطيري
10-29-2022, 05:47 AM
يُعرف العصب السابع باعتباره واحدًا من أخطر الأمراض التي تظهر فجأة، وتصيب الشخص.
وهو يحدث بسبب: ضعف أو تراخٍ، أو حدوث شلل في عضلات الوجه، ينتج عنه إصابة النصف الأيسر أو الأيمن من الوجه، ما يسبب تغيرًا في شكل نصف الوجه المصاب، ونزوله إلى الأسفل.
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع من الأعصاب المزدوجة الاثني عشر، التي تمتد مباشرة من المخ إلى الجزء الأسفل من الأذن، ويُعرف بالعصب القحفي السابع (seventh cranial nerve)، أو العصب الوجهي (Facial nerve).
وهو يتحكم في العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، وفي جزء كبير من العضلات الخاصة باللسان، المسؤولة عن التذوق.
ومن وظائفه أنه يتحكم في: العضلات الخاصة بشكل الوجه، وفتح وغلق العينين، كما أنه مسؤول عن بعض الغدد، مثل الغدد الموجودة أسفل اللسان، والغدد الدمعية.
العصب السابع
المصدر : Shutterstock
أعراض الإصابة
تظهر أعراض التهاب العصب السابع في الوجه فجأة، ما يعني أن الشخص المُصاب به قد لا يلاحظ أي تغير قبل الإصابة، فالكثير من الأشخاص يذهبون إلى النوم ثم يفاجؤون في الصباح بظهور العصب السابع في الوجه.
وتنقسم الأعراض إلى:
أعراض ما قبل الإصابة:
الشعور بألم حاد عند غلق وفتح العين، مع صعوبة تحريك الرمش. وقد يتزايد أو يقل دمع العين عند الشخص المُصاب على غير المعتاد.
عدم القدرة على تحريك الفم بحرية، ووجود صعوبة وألم عند مضغ الطعام.
عدم القدرة على تمييز، وتذوق الأطعمة والمشروبات.
عادة يظهر سيلان اللعاب بشكل كبير، عند بعض الأشخاص.
حدوث انقباضات مفاجئة في في عضلات الوجه، أو أجزاء منه.
الشعور بألم وتنميل خلف الأذن.
وتبدأ الأعراض في الظهور قبل الإصابة بالمرض بيوم أو اثنين، وعادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، وحين تطول مدة ظهور الأعراض يصبح الشخص بحاجة إلى الخضوع لبعض العلاجات، مع متابعة الطبيب.
أعراض تظهر عند الإصابة بالمرض:
يمكن ظهور أعراض التهاب العصب السابع فجأة بعد تعرض الشخص لالتهابات بالعين، أو بالأذن، أو الإصابة بنزلات البرد الشديدة، وتشمل أعراض العصب السابع في هذه الحالات:
افتقاد القدرة على غلق وفتح العين، في النصف المصاب من الوجه، والشعور بالآلام عند تحريك الجفن.
صعوبة تناول وبلع الطعام أو الشراب، والشعور ببعض الألم.
سقوط الجزء المصاب من الوجه إلى الأسفل، مع الشعور بالتنميل.
ضعف عضلات الوجه بصفة عامة، والشعور الدائم بالصداع.
جفاف العين والفم، في بعض الأحيان.
افتقاد التحكم ببعض تعبيرات الوجه مثل الضحك، أو الابتسام، أو العبوس.
آلام تصيب الدماغ، وشعور بعدم الارتياح عند سماع الأصوات.
ويجب في هذه الحالات الذهاب فورًا إلى الطبيب، لتشخيص العصب السابع، وإعطاء العلاج والتعليمات اللازمة، لتجنب حدوث المضاعفات.
أسباب الإصابة
يعتقد الكثير من الأطباء أن سبب حدوث هذا المرض المفاجئ، هو أن العصب السابع يمر في منطقة عظمية ضيقة، في الجمجمة.
ونظرًا لضيق هذه العظمة تحدث كل هذه الأعراض، عند تعرض العصب السابع لأي نوع من الالتهابات، حتى وإن كانت بسيطة، إضافة لعدة أسباب أخرى، منها:
إصابة المخ بأحد الأمراض الحميدة، أو الخبيثة، أو ظهور كيس دهني في الحجرات الخلفية للمخ.
حدوث نقص في مناعة الجسم، بسبب الإصابة بأي أمراض، أو التهابات، كالالتهاب الفيروسي.
عدم انتظام نسبة السكر بالدم.
الإصابة بمرض السكري، خاصة النوع الثاني.
الإصابة بفيروس الهربس.
الإصابة بالحصبة الألمانية، أو النكاف.
الإصابة بأي أمراض تؤثر على أعصاب الجسم.
إصابة الجسم بالجدري المائي، أو الحزام الناري.
التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية.
هل هو خطير؟
تكمن خطورة الإصابة بهذا المرض، في تأثيره السلبي على الأشخاص المصابين به، كما قد يحدث لهم اكتئاب في بعض الأحيان، نظرًا للتغير الكبير في شكل وملامح الوجه.
علاجه
بصفة عامة تُعالج الكثير من الحالات التي تعاني شلل العصب السابع، إذ يضع الطبيب خطة علاجية، وعادةً تبدأ أعراض الشفاء بالظهور، بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وفي كثير من الأوقات يتم شفاء الحالات بعد مرور ثلاثة أشهر من العلاج، ومن أهم الأدوية التي ينصح بها الطبيب في حالات التهاب العصب السابع:
الأدوية المضادة للفيروسات، فهي تعمل على زيادة معدل الشفاء عند الأشخاص.
القطرات البديلة للدموع، وينصح الأطباء هنا بارتداء رقع العين في أثناء النوم للشخص المصاب، وتجنب الجلوس في بيئة ملوثة، وتجنب التهابات العين.
وإذا لم يتعافَ الشخص بنسبة 100% بعد العلاج بما سبق، يلجأ الطبيب لبعض العلاج الطبيعي، مثل العلاج بالكهرباء.
التدخل الجراحي، وهذا يحدث في حالة عدم استجابة الشخص المُصاب للعلاج.
تمارين علاجية
تدليك جميع أجزاء الوجه، باستخدام الأصابع برفق.
عمل بعض التمرينات الخاصة بالفم، مثل ملء الفم بالهواء وإغلاق الفم لعدد من الثواني، ويتم عمل هذا التمرين لمرات متتالية حسب قدرة الشخص المصاب.
رفع الحاجبين، مع غلق وفتح العين لمرات متتالية.
حث المريض على التحكم في تعابير الوجه قدر استطاعته، مثل التدرب على الضحك، مع مراعاة غلق الفم.
الأكل الممنوع
هناك بعض الأطعمة يجب على المريض تجنبها، ومنها:
الأطعمة الغنية بالأرجنين، مثل المكسرات و حب دوار الشمس وحب اليقطين، والبندق والسمسم، لأن الأطعمة الغنية بالأرجنين قد تؤدي إلى زيادة تكاثر الفيروس.
الدهون المتحولة، التي توجد في المخبوزات والفطائر والبسكويت والوجبات السريعة، لأن كثرة تناولها تؤدي إلى حدوث الالتهابات.
الأكل الجاهز والسريع، والطعام الذي يحتوي على مواد حافظة.
مضغ العلكة، فهي خلافاً للشائع عنها تزيد من عملية التهاب العصب، وزيادة آلامه.
الأكل الجاف.
ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي، لتجنب حدوث التهابات إضافية، وتناول الأطعمة اللينة، وطهي الطعام جيدًا، حتى يصبح المضغ سهلاً.
بالأخير: تُعد الحالات المرضية المرتبطة بالتهاب العصب السابع خطيرة، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب المختص، عند ظهور أي عرض غير طبيعي، مرتبط بالمرض، إضافة إلى ضرورة الالتزام التام بالعلاجات الموصوفة، من قِبل الطبيب
وهو يحدث بسبب: ضعف أو تراخٍ، أو حدوث شلل في عضلات الوجه، ينتج عنه إصابة النصف الأيسر أو الأيمن من الوجه، ما يسبب تغيرًا في شكل نصف الوجه المصاب، ونزوله إلى الأسفل.
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع من الأعصاب المزدوجة الاثني عشر، التي تمتد مباشرة من المخ إلى الجزء الأسفل من الأذن، ويُعرف بالعصب القحفي السابع (seventh cranial nerve)، أو العصب الوجهي (Facial nerve).
وهو يتحكم في العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، وفي جزء كبير من العضلات الخاصة باللسان، المسؤولة عن التذوق.
ومن وظائفه أنه يتحكم في: العضلات الخاصة بشكل الوجه، وفتح وغلق العينين، كما أنه مسؤول عن بعض الغدد، مثل الغدد الموجودة أسفل اللسان، والغدد الدمعية.
العصب السابع
المصدر : Shutterstock
أعراض الإصابة
تظهر أعراض التهاب العصب السابع في الوجه فجأة، ما يعني أن الشخص المُصاب به قد لا يلاحظ أي تغير قبل الإصابة، فالكثير من الأشخاص يذهبون إلى النوم ثم يفاجؤون في الصباح بظهور العصب السابع في الوجه.
وتنقسم الأعراض إلى:
أعراض ما قبل الإصابة:
الشعور بألم حاد عند غلق وفتح العين، مع صعوبة تحريك الرمش. وقد يتزايد أو يقل دمع العين عند الشخص المُصاب على غير المعتاد.
عدم القدرة على تحريك الفم بحرية، ووجود صعوبة وألم عند مضغ الطعام.
عدم القدرة على تمييز، وتذوق الأطعمة والمشروبات.
عادة يظهر سيلان اللعاب بشكل كبير، عند بعض الأشخاص.
حدوث انقباضات مفاجئة في في عضلات الوجه، أو أجزاء منه.
الشعور بألم وتنميل خلف الأذن.
وتبدأ الأعراض في الظهور قبل الإصابة بالمرض بيوم أو اثنين، وعادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، وحين تطول مدة ظهور الأعراض يصبح الشخص بحاجة إلى الخضوع لبعض العلاجات، مع متابعة الطبيب.
أعراض تظهر عند الإصابة بالمرض:
يمكن ظهور أعراض التهاب العصب السابع فجأة بعد تعرض الشخص لالتهابات بالعين، أو بالأذن، أو الإصابة بنزلات البرد الشديدة، وتشمل أعراض العصب السابع في هذه الحالات:
افتقاد القدرة على غلق وفتح العين، في النصف المصاب من الوجه، والشعور بالآلام عند تحريك الجفن.
صعوبة تناول وبلع الطعام أو الشراب، والشعور ببعض الألم.
سقوط الجزء المصاب من الوجه إلى الأسفل، مع الشعور بالتنميل.
ضعف عضلات الوجه بصفة عامة، والشعور الدائم بالصداع.
جفاف العين والفم، في بعض الأحيان.
افتقاد التحكم ببعض تعبيرات الوجه مثل الضحك، أو الابتسام، أو العبوس.
آلام تصيب الدماغ، وشعور بعدم الارتياح عند سماع الأصوات.
ويجب في هذه الحالات الذهاب فورًا إلى الطبيب، لتشخيص العصب السابع، وإعطاء العلاج والتعليمات اللازمة، لتجنب حدوث المضاعفات.
أسباب الإصابة
يعتقد الكثير من الأطباء أن سبب حدوث هذا المرض المفاجئ، هو أن العصب السابع يمر في منطقة عظمية ضيقة، في الجمجمة.
ونظرًا لضيق هذه العظمة تحدث كل هذه الأعراض، عند تعرض العصب السابع لأي نوع من الالتهابات، حتى وإن كانت بسيطة، إضافة لعدة أسباب أخرى، منها:
إصابة المخ بأحد الأمراض الحميدة، أو الخبيثة، أو ظهور كيس دهني في الحجرات الخلفية للمخ.
حدوث نقص في مناعة الجسم، بسبب الإصابة بأي أمراض، أو التهابات، كالالتهاب الفيروسي.
عدم انتظام نسبة السكر بالدم.
الإصابة بمرض السكري، خاصة النوع الثاني.
الإصابة بفيروس الهربس.
الإصابة بالحصبة الألمانية، أو النكاف.
الإصابة بأي أمراض تؤثر على أعصاب الجسم.
إصابة الجسم بالجدري المائي، أو الحزام الناري.
التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية.
هل هو خطير؟
تكمن خطورة الإصابة بهذا المرض، في تأثيره السلبي على الأشخاص المصابين به، كما قد يحدث لهم اكتئاب في بعض الأحيان، نظرًا للتغير الكبير في شكل وملامح الوجه.
علاجه
بصفة عامة تُعالج الكثير من الحالات التي تعاني شلل العصب السابع، إذ يضع الطبيب خطة علاجية، وعادةً تبدأ أعراض الشفاء بالظهور، بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وفي كثير من الأوقات يتم شفاء الحالات بعد مرور ثلاثة أشهر من العلاج، ومن أهم الأدوية التي ينصح بها الطبيب في حالات التهاب العصب السابع:
الأدوية المضادة للفيروسات، فهي تعمل على زيادة معدل الشفاء عند الأشخاص.
القطرات البديلة للدموع، وينصح الأطباء هنا بارتداء رقع العين في أثناء النوم للشخص المصاب، وتجنب الجلوس في بيئة ملوثة، وتجنب التهابات العين.
وإذا لم يتعافَ الشخص بنسبة 100% بعد العلاج بما سبق، يلجأ الطبيب لبعض العلاج الطبيعي، مثل العلاج بالكهرباء.
التدخل الجراحي، وهذا يحدث في حالة عدم استجابة الشخص المُصاب للعلاج.
تمارين علاجية
تدليك جميع أجزاء الوجه، باستخدام الأصابع برفق.
عمل بعض التمرينات الخاصة بالفم، مثل ملء الفم بالهواء وإغلاق الفم لعدد من الثواني، ويتم عمل هذا التمرين لمرات متتالية حسب قدرة الشخص المصاب.
رفع الحاجبين، مع غلق وفتح العين لمرات متتالية.
حث المريض على التحكم في تعابير الوجه قدر استطاعته، مثل التدرب على الضحك، مع مراعاة غلق الفم.
الأكل الممنوع
هناك بعض الأطعمة يجب على المريض تجنبها، ومنها:
الأطعمة الغنية بالأرجنين، مثل المكسرات و حب دوار الشمس وحب اليقطين، والبندق والسمسم، لأن الأطعمة الغنية بالأرجنين قد تؤدي إلى زيادة تكاثر الفيروس.
الدهون المتحولة، التي توجد في المخبوزات والفطائر والبسكويت والوجبات السريعة، لأن كثرة تناولها تؤدي إلى حدوث الالتهابات.
الأكل الجاهز والسريع، والطعام الذي يحتوي على مواد حافظة.
مضغ العلكة، فهي خلافاً للشائع عنها تزيد من عملية التهاب العصب، وزيادة آلامه.
الأكل الجاف.
ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي، لتجنب حدوث التهابات إضافية، وتناول الأطعمة اللينة، وطهي الطعام جيدًا، حتى يصبح المضغ سهلاً.
بالأخير: تُعد الحالات المرضية المرتبطة بالتهاب العصب السابع خطيرة، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب المختص، عند ظهور أي عرض غير طبيعي، مرتبط بالمرض، إضافة إلى ضرورة الالتزام التام بالعلاجات الموصوفة، من قِبل الطبيب