غـُـلايےّ
08-13-2018, 07:53 PM
تتعالى في هاته الدنيا أصوات غريبة
عن عالمنا المعهود ، إذ ترى الكل من حولك فار ...
حيث الهدوء وطمأنينة النفس متناسيا أن حقيقة...
المواجهة هي قوة لا يملكها إلا فئة قليلة تكاد تعد على الأصابع
في زمن شح علينا بما تجود به الأرض والسماء من نعم
تتوارى العقول إلى مسالك الإندثار وخروجنا عن المألوف
بما تراه عيناك.!!!
في حين رسالة العقل للبصر هي عدم رؤياك أحسن و أفضل
للأفاق الجميلة والأنوار القادمة نحونا ...
الأمل القائم في تعدد الموروثات الجاحدة ..
لطغيان الأفاعي السامة الموجودة في الهواء الذي نتنفسه
حيث ....
تتعطش لرؤية صراع قائم مابين هذا وذاك
لجسد منهك أصابته السموم وتسربلت في جميع
أطارفه ..
وترسم طلاسم غريبة
تتمنى أن نلبس كفنا قبل الأوان ..!!
هل هنا نبكي وفاة الذاكرة ..؟؟
أم نحفر القبور وندفن فيها ذواتنا المنسية ....؟؟
لِمَا نرى ونسكت ، نمس ولانحرك ساكنا ...
نحبذ هجر ذاتنا عن عقولنا وقت أمس حاجتنا لأنفسنا
هل بات الإنسان مهجور عن محيطه وبئته ؟؟
أم عن روحه التي باتت تحبذ الإنزواء للسبات الدائم
غريب هنا ،،،، هذا الجسد المشيد من أفكار غريبة عن مباديء
الإنسانية ووجدانية الذات المعترف بها منا ...
كيف يمكننا الخروج من أعماقنا التي هجرناها
ووجود مدلولات تساعدنا على مواصلة ركب قافلتنا إلى
غايات نريدها وأهداف نرجوها ...
برأيكم أيها السادة هل العقول رحلت عن محيا
أحاسيسنا أم الشعور الغريب والمتطفل تملك أجسام
تراكمت أحشائها بتخمة من إنسيابات بعيدة عن أعراف
درسناها وعلوم إنتهجناها ؟؟
أم هو خضوع وإنكسار نريده نحو مواطن الظلمات
ولغة فضفاضة نمارس طقوسها حين الصمت ..!!
يحيد بنا لمنعطفات مجنونة من الخيال الواسع الذي لا يحترم قوانين
تحكم البشرية .
هنا عندما ترى أناس بأشباه دمى تتحرك بمجرد الضغط
على زر معين لتتحرك حيث يريد الطرف الأخر
ولايسعى إلى لمس ما يريده إلا برغبة الطرف الثاني
تقف كل نفس عاجزة أمام الممارسات المطبقة علي تنفيذ
مشروعيات ذات أسس غير صحيحة ...
الإنزواء إلى الحياد والمحافظة على مابقي فقط
علا وعسى أنه يأتينا اليوم لترجع الأنا حيث مكنونات الأنا
لأن ذاكرة الأرواح الجميلة تبقى في خزينة الجسد
ولن ترحل أبدا عبر العصور ..
فندائي لكل قاريء
إبحث عن نفسك داخلك ستجدها في زاوية ما
وقد تكتشف أمور قبل لم تعرفها عن نفسك .
. تطلع للأفاق الجميلة والأنوار القادمة نحونا
إبحث عن قصورك ، وعن معالمك ، وكل أفاقك
غير كلماتك التي هي وراء العقل ونظفها
وكسر قيود الكبت من دون تخريب ...
لترى بأم العين أن كل هذا كان مخزون فقعات
صابون لاغير ...!!
والمتعة كلها تكمن في أن ترى مجالا جديدا
فيه الروح رجعت لها ذاكرتها..وإستعادت عافيتها
لتنقش عليها سلام أزلي ..!!.
عن عالمنا المعهود ، إذ ترى الكل من حولك فار ...
حيث الهدوء وطمأنينة النفس متناسيا أن حقيقة...
المواجهة هي قوة لا يملكها إلا فئة قليلة تكاد تعد على الأصابع
في زمن شح علينا بما تجود به الأرض والسماء من نعم
تتوارى العقول إلى مسالك الإندثار وخروجنا عن المألوف
بما تراه عيناك.!!!
في حين رسالة العقل للبصر هي عدم رؤياك أحسن و أفضل
للأفاق الجميلة والأنوار القادمة نحونا ...
الأمل القائم في تعدد الموروثات الجاحدة ..
لطغيان الأفاعي السامة الموجودة في الهواء الذي نتنفسه
حيث ....
تتعطش لرؤية صراع قائم مابين هذا وذاك
لجسد منهك أصابته السموم وتسربلت في جميع
أطارفه ..
وترسم طلاسم غريبة
تتمنى أن نلبس كفنا قبل الأوان ..!!
هل هنا نبكي وفاة الذاكرة ..؟؟
أم نحفر القبور وندفن فيها ذواتنا المنسية ....؟؟
لِمَا نرى ونسكت ، نمس ولانحرك ساكنا ...
نحبذ هجر ذاتنا عن عقولنا وقت أمس حاجتنا لأنفسنا
هل بات الإنسان مهجور عن محيطه وبئته ؟؟
أم عن روحه التي باتت تحبذ الإنزواء للسبات الدائم
غريب هنا ،،،، هذا الجسد المشيد من أفكار غريبة عن مباديء
الإنسانية ووجدانية الذات المعترف بها منا ...
كيف يمكننا الخروج من أعماقنا التي هجرناها
ووجود مدلولات تساعدنا على مواصلة ركب قافلتنا إلى
غايات نريدها وأهداف نرجوها ...
برأيكم أيها السادة هل العقول رحلت عن محيا
أحاسيسنا أم الشعور الغريب والمتطفل تملك أجسام
تراكمت أحشائها بتخمة من إنسيابات بعيدة عن أعراف
درسناها وعلوم إنتهجناها ؟؟
أم هو خضوع وإنكسار نريده نحو مواطن الظلمات
ولغة فضفاضة نمارس طقوسها حين الصمت ..!!
يحيد بنا لمنعطفات مجنونة من الخيال الواسع الذي لا يحترم قوانين
تحكم البشرية .
هنا عندما ترى أناس بأشباه دمى تتحرك بمجرد الضغط
على زر معين لتتحرك حيث يريد الطرف الأخر
ولايسعى إلى لمس ما يريده إلا برغبة الطرف الثاني
تقف كل نفس عاجزة أمام الممارسات المطبقة علي تنفيذ
مشروعيات ذات أسس غير صحيحة ...
الإنزواء إلى الحياد والمحافظة على مابقي فقط
علا وعسى أنه يأتينا اليوم لترجع الأنا حيث مكنونات الأنا
لأن ذاكرة الأرواح الجميلة تبقى في خزينة الجسد
ولن ترحل أبدا عبر العصور ..
فندائي لكل قاريء
إبحث عن نفسك داخلك ستجدها في زاوية ما
وقد تكتشف أمور قبل لم تعرفها عن نفسك .
. تطلع للأفاق الجميلة والأنوار القادمة نحونا
إبحث عن قصورك ، وعن معالمك ، وكل أفاقك
غير كلماتك التي هي وراء العقل ونظفها
وكسر قيود الكبت من دون تخريب ...
لترى بأم العين أن كل هذا كان مخزون فقعات
صابون لاغير ...!!
والمتعة كلها تكمن في أن ترى مجالا جديدا
فيه الروح رجعت لها ذاكرتها..وإستعادت عافيتها
لتنقش عليها سلام أزلي ..!!.