البرنس مديح آل قطب
10-25-2022, 01:14 AM
الجرح
لم يكن الدم المتناثر على جسده ووجهه النافذ من أكثر من جرح بها
هو الباعث الوحيد للإغماء
الذى حدث له..!!
بل الذى جعله فى حاله أغماء متواصل
حتى وصل إلى المستشفى هو جرح غائر فى نفسه ,!!!
طعنة سكيناً حاداًوليست فى قلبه
او صدرة ولكن فى ثنايات شخصيته.............................
وصل فى أيدى الدكاترة بالمستشفى العام
والكل حوله يدعون الله أن ينجده
ويشفيه
والطبيب القائم عليه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله !!
ما الذى فعل به هكذا أنه لا يوجد به جزء سليم ,
والكل يقف فى هولاً من المنظر...
فالأجزاء كلها منفصله بل كسوراً كثيرة ما بين العظام ,
الشرايين والاوردة مقطوعه ,
الأعين شاخصه كأنها مبتورة ,
الرأس مشقوق ترى ما بداخله,
الصدر تلمس منه أجزاء من الرئه !!!
إنه إنسان بلا شك ميت
وقال الطبيب فى لهفه وهو يسرع بوضع الأسعافات الأوليه قبل دخول غرفة العمليات
فقال
أين أهله
فلم يجد اى رد إلا من أمرأة عجوز
واقفة تبكى بدموع حارقه قالت
-أنا قولتله يابنى بلاش مرديش يسمع كلامى
-أنا مش فاهم حاجه فين أهله .....
الواد بيموت ؟!
فقال الجميع فى كلمة رجل واحدا
والنبى أعمل ايه حاجه ,
وتكاتفوا جميع الحاضرين على أنقاذ هذا الشاب
ودخل العمليات
ومن بعدها العنايه المركزة
والكل يصلى
ويدعوا الله
والطبيب يريد ان يفهم
ولما عرف ان هناك شبة جنائية أحضر الشرطه ..........
ولما جاء الشرطى
أستقبلته المرأة العجوز بكلمتها
-أنا قولتله يابنى بلاش مرديش يسمع كلامى .
ولما مل الشرطى منهم
ومنها
ومن جملتها
طاح بهم صوتاً
وقال
-أنا عايز أفهم عشان ما أجرجركمش كلكم على الأسم ,
فأخذة شاب كبير السن
وقال.............................................. ...............................
-ياباشا بقى أحنا سكنين فى مساكن الأحلام
وعياله فى المساكن
أسمها السماكين
ودولو الله ينتقم منهم حكمين المساكن
ومتفهمش ليه
كل الحكايه معهم فلوس كتير بيعملوا فينا وفى المساكن اللى على مزجهم
بضايع
وسلع
أسعار بمزجهم!!!
قلة أدب
ووقاحه بمزجهم !!!
لو عايزين حاجه بيخدوها
ومحدش يعرف يفتح بقه ,
عتريس عصرنا دلوقتى
اه صدقن
عتريس عصرنا فى المساكن عندنا !!
يقّفلوا دكاكين
ومحلات ويقّطعوا أرزاق ,
عيالهم بتثبت شيوخ
وتنهك أعراض
متخلفين كلهم بس فاكرين أنهم مالكين المساكن باللى فيها,
قامت خناقة
وكان فيها الشاب ده
قولنالوه كلنا
مالكش دعوة
قالنا أزاى
وأنا من المساكن ,
كان لسه جاى من بلاد بره
عرّفنا يعنى ايه حريه
يعنى ايه ديمقراطية
قال كلام كتير مفهمتهوش
بس قلنا فى حقكوا متفرطوش
ولازم أدام السماكين متجروش
ومنهم متخفوش
,متخلوش الجهل يحكمكوا
متخلوش الفلوس تبهدلكوا
أكل العيش بتاع ربنا
مش فى أيد أى ظال
م ميعرفش حاجه الأ عذبكوا ........................
, وقامت عاركه
ومحدش راح معاه هو لوحده
ووالله كان أسد
بس انت عارف بقى الكترة تعمل ايه فى الشجاعه
وأحنا كلنا منصفنهوش.
رد الطبيب
وقال أدعوا ربنا يكون معاه
ده كان نفسه يعرفكوا يعنى ايه متخفوش,
والشرطى قال والله كنتوا قولوا
وإحنا نخدهم الليل بطوله
.................................................. ......................
فقالت العجوز طب سيبكوا من السماكين
وقوللى أنتو فين عن أطفال فلسطين
والفلوجه
والعراق
واللى فى الوصله بنسمع عليه من عذاب
,أنتو فين عن أم تبكى على رضيع فى إيدها مقتول
ولا طفله مسكه فى ابوها
وهو مدبوح
ولا فتح وهى بتضرب فى حماس
والأتنين فى الأصل أخوات
أنتوا فين من اللى بنشوفه فى القنوات
...................................
فقال الشرطى ساخراً..........
معلش أصلى معنديش وصله
أشوف بيها حاجه من اللى فات
لم يكن الدم المتناثر على جسده ووجهه النافذ من أكثر من جرح بها
هو الباعث الوحيد للإغماء
الذى حدث له..!!
بل الذى جعله فى حاله أغماء متواصل
حتى وصل إلى المستشفى هو جرح غائر فى نفسه ,!!!
طعنة سكيناً حاداًوليست فى قلبه
او صدرة ولكن فى ثنايات شخصيته.............................
وصل فى أيدى الدكاترة بالمستشفى العام
والكل حوله يدعون الله أن ينجده
ويشفيه
والطبيب القائم عليه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله !!
ما الذى فعل به هكذا أنه لا يوجد به جزء سليم ,
والكل يقف فى هولاً من المنظر...
فالأجزاء كلها منفصله بل كسوراً كثيرة ما بين العظام ,
الشرايين والاوردة مقطوعه ,
الأعين شاخصه كأنها مبتورة ,
الرأس مشقوق ترى ما بداخله,
الصدر تلمس منه أجزاء من الرئه !!!
إنه إنسان بلا شك ميت
وقال الطبيب فى لهفه وهو يسرع بوضع الأسعافات الأوليه قبل دخول غرفة العمليات
فقال
أين أهله
فلم يجد اى رد إلا من أمرأة عجوز
واقفة تبكى بدموع حارقه قالت
-أنا قولتله يابنى بلاش مرديش يسمع كلامى
-أنا مش فاهم حاجه فين أهله .....
الواد بيموت ؟!
فقال الجميع فى كلمة رجل واحدا
والنبى أعمل ايه حاجه ,
وتكاتفوا جميع الحاضرين على أنقاذ هذا الشاب
ودخل العمليات
ومن بعدها العنايه المركزة
والكل يصلى
ويدعوا الله
والطبيب يريد ان يفهم
ولما عرف ان هناك شبة جنائية أحضر الشرطه ..........
ولما جاء الشرطى
أستقبلته المرأة العجوز بكلمتها
-أنا قولتله يابنى بلاش مرديش يسمع كلامى .
ولما مل الشرطى منهم
ومنها
ومن جملتها
طاح بهم صوتاً
وقال
-أنا عايز أفهم عشان ما أجرجركمش كلكم على الأسم ,
فأخذة شاب كبير السن
وقال.............................................. ...............................
-ياباشا بقى أحنا سكنين فى مساكن الأحلام
وعياله فى المساكن
أسمها السماكين
ودولو الله ينتقم منهم حكمين المساكن
ومتفهمش ليه
كل الحكايه معهم فلوس كتير بيعملوا فينا وفى المساكن اللى على مزجهم
بضايع
وسلع
أسعار بمزجهم!!!
قلة أدب
ووقاحه بمزجهم !!!
لو عايزين حاجه بيخدوها
ومحدش يعرف يفتح بقه ,
عتريس عصرنا دلوقتى
اه صدقن
عتريس عصرنا فى المساكن عندنا !!
يقّفلوا دكاكين
ومحلات ويقّطعوا أرزاق ,
عيالهم بتثبت شيوخ
وتنهك أعراض
متخلفين كلهم بس فاكرين أنهم مالكين المساكن باللى فيها,
قامت خناقة
وكان فيها الشاب ده
قولنالوه كلنا
مالكش دعوة
قالنا أزاى
وأنا من المساكن ,
كان لسه جاى من بلاد بره
عرّفنا يعنى ايه حريه
يعنى ايه ديمقراطية
قال كلام كتير مفهمتهوش
بس قلنا فى حقكوا متفرطوش
ولازم أدام السماكين متجروش
ومنهم متخفوش
,متخلوش الجهل يحكمكوا
متخلوش الفلوس تبهدلكوا
أكل العيش بتاع ربنا
مش فى أيد أى ظال
م ميعرفش حاجه الأ عذبكوا ........................
, وقامت عاركه
ومحدش راح معاه هو لوحده
ووالله كان أسد
بس انت عارف بقى الكترة تعمل ايه فى الشجاعه
وأحنا كلنا منصفنهوش.
رد الطبيب
وقال أدعوا ربنا يكون معاه
ده كان نفسه يعرفكوا يعنى ايه متخفوش,
والشرطى قال والله كنتوا قولوا
وإحنا نخدهم الليل بطوله
.................................................. ......................
فقالت العجوز طب سيبكوا من السماكين
وقوللى أنتو فين عن أطفال فلسطين
والفلوجه
والعراق
واللى فى الوصله بنسمع عليه من عذاب
,أنتو فين عن أم تبكى على رضيع فى إيدها مقتول
ولا طفله مسكه فى ابوها
وهو مدبوح
ولا فتح وهى بتضرب فى حماس
والأتنين فى الأصل أخوات
أنتوا فين من اللى بنشوفه فى القنوات
...................................
فقال الشرطى ساخراً..........
معلش أصلى معنديش وصله
أشوف بيها حاجه من اللى فات