نبضها مطيري
10-22-2022, 06:35 PM
قد يكون من الضروري تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام وقبل بداية موسم الشتاء، لبعض الفئات من الأشخاص. لكن هل لهذا اللقاح أضرار؟ وما هي منافعه على الصحة؟ ومتى يجب تلقيه؟.. "سيدتي نت" حمل هذه الأسئلة إلى الدكتور زياد شيري، الاختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي في بيروت، وأتت الإجابات ضمن الموضوع الآتي:
الدكتور زياد شيري
استهل الدكتور شيري حديثه مشيراً إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية هو لقاح يتم تلقيح الملايين به حول العالم سنوياً، وهو كل عام في تجدد لناحية تركيبته، كون أنواع فيروسات الإنفلونزا في تغير مستمر.
ونصح بهذا اللقاح لبعض الفئات العمرية مثل الأطفال فوق سن الـ6 أشهر، وكبار السن، وبعض المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل الربو، داء السكري، أمراض القلب، جميع الأمراض المتصلة بالجهاز التنفسي (الانسداد الرئوي وغيره)، مرضى السرطان الذين تكون عادة مناعتهم ضعيفة بسبب العلاجات التي يتلقونها..؛ وذلك لتجنّب إصابة هؤلاء المرضى بالإنفلونزا وحدوث التهابات رئوية وغيرها من الحالات الصحية التنفسية التي تؤثر سلباً على صحتهم وقد تكون على درجة من الخطورة.
وتابع الدكتور شيري قائلاً: "لقاح الإنفلونزا يؤخذ عادة في أواخر شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر لتكوين مناعة جيدة (وهي تحتاج إلى 2-3 أسابيع عادة)، وتحصين الجسم قبل أن يحل موسم الإنفلونزا.
ولدى الأطفال يُعطى اللقاح في جرعتين (الثانية بعد 4 أسابيع من الجرعة الأولى) لتكوين مناعة متكاملة ضد الإنفلونزا.
مضاعفات لقاح الإنفلونزا
أكدَّ الدكتور شيري على أن لقاح الإنفلونزا آمن، وليس له أية مضاعفات تُذكر، باستثناء حساسية معينة تجاه لقاح انفلونزا سابق؛ فيُنصح بهذه الحالة عدم تلقيه.
أما الأعراض التي يسببها اللقاح، وهي ما يمكن أن نسميها آثاراً جانبية، فهي مماثلة لتلقي أي لقاح آخر مثل إمكانية احمرار الجلد وتكتله موضعياً أي مكان الحقنة، ارتفاع حرارة الجسم، التعب، الإرهاق، ضيق التنفس (لدى البعض)؛ هذه الآثار تنتهي عادة خلال 48-72 ساعة من تلقي اللقاح. مما يعني وبتفسير آخر أن متلقي اللقاح يشعر وكأنه مُصاب بالإنفلونزا.
لقاح الإنفلونزا يُنصح به بشدّة
أهمية تلقي لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا كبيرة
وشدد الدكتور زياد شيري على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا لدى الفئات التي سبق ذكرها، وخصوصاً مع استمرار جائحة كورونا، وذلك تجنباً لالتقاط المريض فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا سوياً في آنٍ، مما يُفاقم حالته الصحية.
مشيراً أيضاً إلى ضرورة تلقي لقاح الكورونا أيضاً في ظل وجود هذا الفيروس، واستعداداً لموسم الشتاء
الدكتور زياد شيري
استهل الدكتور شيري حديثه مشيراً إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية هو لقاح يتم تلقيح الملايين به حول العالم سنوياً، وهو كل عام في تجدد لناحية تركيبته، كون أنواع فيروسات الإنفلونزا في تغير مستمر.
ونصح بهذا اللقاح لبعض الفئات العمرية مثل الأطفال فوق سن الـ6 أشهر، وكبار السن، وبعض المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل الربو، داء السكري، أمراض القلب، جميع الأمراض المتصلة بالجهاز التنفسي (الانسداد الرئوي وغيره)، مرضى السرطان الذين تكون عادة مناعتهم ضعيفة بسبب العلاجات التي يتلقونها..؛ وذلك لتجنّب إصابة هؤلاء المرضى بالإنفلونزا وحدوث التهابات رئوية وغيرها من الحالات الصحية التنفسية التي تؤثر سلباً على صحتهم وقد تكون على درجة من الخطورة.
وتابع الدكتور شيري قائلاً: "لقاح الإنفلونزا يؤخذ عادة في أواخر شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر لتكوين مناعة جيدة (وهي تحتاج إلى 2-3 أسابيع عادة)، وتحصين الجسم قبل أن يحل موسم الإنفلونزا.
ولدى الأطفال يُعطى اللقاح في جرعتين (الثانية بعد 4 أسابيع من الجرعة الأولى) لتكوين مناعة متكاملة ضد الإنفلونزا.
مضاعفات لقاح الإنفلونزا
أكدَّ الدكتور شيري على أن لقاح الإنفلونزا آمن، وليس له أية مضاعفات تُذكر، باستثناء حساسية معينة تجاه لقاح انفلونزا سابق؛ فيُنصح بهذه الحالة عدم تلقيه.
أما الأعراض التي يسببها اللقاح، وهي ما يمكن أن نسميها آثاراً جانبية، فهي مماثلة لتلقي أي لقاح آخر مثل إمكانية احمرار الجلد وتكتله موضعياً أي مكان الحقنة، ارتفاع حرارة الجسم، التعب، الإرهاق، ضيق التنفس (لدى البعض)؛ هذه الآثار تنتهي عادة خلال 48-72 ساعة من تلقي اللقاح. مما يعني وبتفسير آخر أن متلقي اللقاح يشعر وكأنه مُصاب بالإنفلونزا.
لقاح الإنفلونزا يُنصح به بشدّة
أهمية تلقي لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا كبيرة
وشدد الدكتور زياد شيري على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا لدى الفئات التي سبق ذكرها، وخصوصاً مع استمرار جائحة كورونا، وذلك تجنباً لالتقاط المريض فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا سوياً في آنٍ، مما يُفاقم حالته الصحية.
مشيراً أيضاً إلى ضرورة تلقي لقاح الكورونا أيضاً في ظل وجود هذا الفيروس، واستعداداً لموسم الشتاء