نبضها مطيري
10-22-2022, 08:56 AM
يُعرف المعماري ومهندس التصميم الداخلي شريف علي، في مصر، بأنّه «مصمّم فلل المشاهير»، فمشاريعه السكنيّة الخاصّة بنجوم من الوسط الفني عديدة، كما يرد بعض الفلل والمطاعم والمقاهي التي يصمّمها وينفّذها، في الدراما المصريّة، إذ تسهم ديكوراتها الفخمة، في جعلها مرغوبة في تصوير بعض المشاهد.
في الحوار الآتي، يتحدّث المعماري والمصمّم لـ «سيدتي» عن خطواته الأولى في المضمار، واستلهاماته، ودور التكنولوجيا في مشاريعه السكنيّة.
___
المعماري ومهندس التصميم الداخلي شريف علي
هل من سبب محدّد دفع بك إلى اختيار كلّية الفنون الجميلة لدراستك الجامعيّة؟
في الثانوية العامّة، كنت من الأوائل على مستوى الجمهوريّة المصريّة. بالتالي، كانت درجاتي تؤهّلني لدخول أي كلّية، لكنّي اخترت قسم العمارة، في كليّة الفنون الجميلة بالزمالك، علماً أن النظرة إلى الفنون الجميلة أقلّ مقارنة بكلّيات أخرى، الأمر الذي أدهش محيطي المباشر. سبب اختياري «للفنون» يرجع إلى أنّه منذ العام الجامعي الأول، تشبّعت من دراسة العمارة، بخلاف حالة الانتساب لكلّية الهندسة حيث كان يجدر بي قضاء العام الأول (إعدادي) في التعرّف إلى أقسام هندسيّة عدة، قبل التخصّص في العمارة بعد ذلك. أضف إلى ذلك، كان لكلّية الفنون أثر في جعلي أمزج بين الفنون وبين العمارة، وأركّز على الألوان في مشاريعي المستقبليّة، التي لا تغيب المنحوتات واللوحات عنها. التصميم الذي أعدّه هو بمثابة قصة تجعل المستخدمين يعيشون تفاصيلها الدقيقة. أضف إلى ذلك، عملت منذ عامي الجامعي الأوّل في مشروع طباعة مشاريع التخرّج الضخمة الخاصّة بالزملاء الطلّاب والمهندسين، الأمر الذي قرّبني من عالم التصميم، وجعل اسمي ينتشر. ثم استبدلت التصميم بنشاطات شركتي المتمثّلة في طباعة المشاريع، وذلك في عام 2006 حال التخرّج، مع تمدّد الأعمال بين مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية بعد ذلك.
شقّة من تصميم المهندس المصري شريف علي
ألوان «الباستيل»
المهندس شريف علي: مشاريعي معروفة بألوانها الفاتحة
عطفاً على الحديث عن تأثّرك بالألوان؛ هل من مجموعات منها مفضّلة لك؟
الخوض في عالم الألوان متشعّب، لكن يمكن اختصار الإجابة في هذا الشأن عبر القول إن مشاريعي معروفة بألوانها الفاتحة والشاحبة، وإن طائفة الألوان «الباستيل» مفضّلة لي، الأمر الذي يمثّل خلفيّةً مناسبةً لأي قطعة أنيقة من الأثاث الفخم وأي عمل فنّي مرغوب، ويسمح بتحقيق التناقض المرغوب في الديكور عندما تكون ألوان الأخيرة بارزة.
مشاريعك معروفة بطابعها «المودرن» أو المعاصر، كما أن بعضها صناعي الأسلوب؛ لماذا تفضّل هذه الأنماط عن غيرها؟
تنتمي غالبيّة تصاميمي صناعيّة الطراز إلى مجال المشاريع التجاريّة (المطاعم والمقاهي)، أمّا في المجال السكني فإن الطراز الصناعي يقتصر على الدور الأرضي، وذلك لأن الطراز يتطلّب الصيانة على الدوام، وسريع التوسّخ. أمّا المشاريع السكنية فترتدي الأسلوب «المودرن» أو المعاصر، فهذا الأسلوبان يمثّلان ملعبي، ويحملان بصمتي، وهما أصبحا مرغوبين في فلل السعودية، لذا تكثر أعمال شركتي هناك. بالمقابل، الأسلوب الكلاسيكي بعيد عني، ولا أقبل مشاريع مماثلة
في الحوار الآتي، يتحدّث المعماري والمصمّم لـ «سيدتي» عن خطواته الأولى في المضمار، واستلهاماته، ودور التكنولوجيا في مشاريعه السكنيّة.
___
المعماري ومهندس التصميم الداخلي شريف علي
هل من سبب محدّد دفع بك إلى اختيار كلّية الفنون الجميلة لدراستك الجامعيّة؟
في الثانوية العامّة، كنت من الأوائل على مستوى الجمهوريّة المصريّة. بالتالي، كانت درجاتي تؤهّلني لدخول أي كلّية، لكنّي اخترت قسم العمارة، في كليّة الفنون الجميلة بالزمالك، علماً أن النظرة إلى الفنون الجميلة أقلّ مقارنة بكلّيات أخرى، الأمر الذي أدهش محيطي المباشر. سبب اختياري «للفنون» يرجع إلى أنّه منذ العام الجامعي الأول، تشبّعت من دراسة العمارة، بخلاف حالة الانتساب لكلّية الهندسة حيث كان يجدر بي قضاء العام الأول (إعدادي) في التعرّف إلى أقسام هندسيّة عدة، قبل التخصّص في العمارة بعد ذلك. أضف إلى ذلك، كان لكلّية الفنون أثر في جعلي أمزج بين الفنون وبين العمارة، وأركّز على الألوان في مشاريعي المستقبليّة، التي لا تغيب المنحوتات واللوحات عنها. التصميم الذي أعدّه هو بمثابة قصة تجعل المستخدمين يعيشون تفاصيلها الدقيقة. أضف إلى ذلك، عملت منذ عامي الجامعي الأوّل في مشروع طباعة مشاريع التخرّج الضخمة الخاصّة بالزملاء الطلّاب والمهندسين، الأمر الذي قرّبني من عالم التصميم، وجعل اسمي ينتشر. ثم استبدلت التصميم بنشاطات شركتي المتمثّلة في طباعة المشاريع، وذلك في عام 2006 حال التخرّج، مع تمدّد الأعمال بين مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية بعد ذلك.
شقّة من تصميم المهندس المصري شريف علي
ألوان «الباستيل»
المهندس شريف علي: مشاريعي معروفة بألوانها الفاتحة
عطفاً على الحديث عن تأثّرك بالألوان؛ هل من مجموعات منها مفضّلة لك؟
الخوض في عالم الألوان متشعّب، لكن يمكن اختصار الإجابة في هذا الشأن عبر القول إن مشاريعي معروفة بألوانها الفاتحة والشاحبة، وإن طائفة الألوان «الباستيل» مفضّلة لي، الأمر الذي يمثّل خلفيّةً مناسبةً لأي قطعة أنيقة من الأثاث الفخم وأي عمل فنّي مرغوب، ويسمح بتحقيق التناقض المرغوب في الديكور عندما تكون ألوان الأخيرة بارزة.
مشاريعك معروفة بطابعها «المودرن» أو المعاصر، كما أن بعضها صناعي الأسلوب؛ لماذا تفضّل هذه الأنماط عن غيرها؟
تنتمي غالبيّة تصاميمي صناعيّة الطراز إلى مجال المشاريع التجاريّة (المطاعم والمقاهي)، أمّا في المجال السكني فإن الطراز الصناعي يقتصر على الدور الأرضي، وذلك لأن الطراز يتطلّب الصيانة على الدوام، وسريع التوسّخ. أمّا المشاريع السكنية فترتدي الأسلوب «المودرن» أو المعاصر، فهذا الأسلوبان يمثّلان ملعبي، ويحملان بصمتي، وهما أصبحا مرغوبين في فلل السعودية، لذا تكثر أعمال شركتي هناك. بالمقابل، الأسلوب الكلاسيكي بعيد عني، ولا أقبل مشاريع مماثلة