نبضها مطيري
10-19-2022, 11:04 PM
من المهم الانتباه إلى أن الاحتجاجات الشعبية العارمة المتزامنة في تونس بسبب غلاء المعيشة وندرة المواد الغذائية وفي باريس بسبب ندرة المحروقات.. تشكل بالنسبة لنا في الجزائر ناقوس خطر لا ينبغي إغفاله على الرغم من اختلاف الأوضاع جذريا عندنا عن الأوضاع في تونس وفرنسا.. فصحيح أن الأوضاع الاقتصادية العامة في البلاد جيدة بعد ارتفاع سعر النفط والغاز الذي أتاح وجود فائض تجاري ممتاز.. كما أن الجزائر لا تعاني من أزمات حادة في المواد الغذائية ولا في المحروقات وهي محصّنة إلى حد بعيد من ذلك.. إلا أن التهاون في قراءة ما يحدث حولنا والفشل في توظيف الوفرة المالية في سد الثغرات الاجتماعية التي تحدث من حين لآخر بحدوث نقص في بعض المواد كالزيت والحليب.. سواء بسبب المضاربة أو الفشل الحكومي في حل تلك الإشكاليات البسيطة المتكررة قد يعطي الفرصة لبعض الخلاطين لتحريك الشارع مجددا.
الفايدة:
إن الجزائر بحمد الله لديها اليوم ما يكفي من الوفرة المالية ما يبعد عنها شبح التوترات الاجتماعية وصداع الشارع.. إلا أن قلة الكفاءة في استخدام تلك الأموال بالطريقة الصحيحة هو ما يخيف اليوم.. ويقتضي مواجهته بالإشارة بوضوح إلى مكامن الخلل.
والحاصول:
لقد يئس أعداء الجزائر في الداخل والخارج في توظيف ورقة الشارع سياسيا مجددا منذ أن اكتشف هذا الشارع كذب وعمالة تلك الأطراف الحاقدة.. إلا أن محاولاتهم لاستغلال الشارع وتحريكه من جديد على خلفية المطالب الاجتماعية وتحريض الشعب باسم “لقمة العيش” ما زالت قائمة ومستمرة وما على المسؤولين الذين يستهينون بالأمر سوى الانتباه والحذر من ذلك
الفايدة:
إن الجزائر بحمد الله لديها اليوم ما يكفي من الوفرة المالية ما يبعد عنها شبح التوترات الاجتماعية وصداع الشارع.. إلا أن قلة الكفاءة في استخدام تلك الأموال بالطريقة الصحيحة هو ما يخيف اليوم.. ويقتضي مواجهته بالإشارة بوضوح إلى مكامن الخلل.
والحاصول:
لقد يئس أعداء الجزائر في الداخل والخارج في توظيف ورقة الشارع سياسيا مجددا منذ أن اكتشف هذا الشارع كذب وعمالة تلك الأطراف الحاقدة.. إلا أن محاولاتهم لاستغلال الشارع وتحريكه من جديد على خلفية المطالب الاجتماعية وتحريض الشعب باسم “لقمة العيش” ما زالت قائمة ومستمرة وما على المسؤولين الذين يستهينون بالأمر سوى الانتباه والحذر من ذلك