نبضها مطيري
10-19-2022, 10:04 AM
قبل نحو 24 ساعة من الكشف عن الاسم الذي سيحمل الكرة الذهبية (بالون دور)، لم يكن هناك مسرحا أفضل من ملعب (سانتياجو برنابيو) للنجم الفرنسي كريم بنزيما من أجل استعادة حاسته التهديفية ومصالحه الشباك، ليقود الريال لانتصار مستحق (3-1) في (كلاسيكو الأرض) أمام الغريم التقليدي برشلونة.
وبعد صيامه عن هز الشباك، والذي استمر على مدار 402 دقيقة، عاد بنزيما من جديد ليؤكد أن الأمر مجرد مسألة وقت بالنسبة للاعب سجل 44 هدفا خلال 46 مباراة في الموسم المنقضي.
ورغم الشكوك الكبيرة التي دارت حول اللاعب في الآونة الأخيرة، إلا أن الأجواء داخل الفريق كانت مختلفة تماما، وهو ما أكد عليه جميع المنتمين للنادي الملكي، وعلى رأسهم المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.
مباراة سيطر عليها الريال بسهولة. فريق يتمتع بثقة لا متناهية. انتظر في مناطقه بخطوط متقاربة و"قتل" بمجرد أن أتيحت له الفرصة. الأمر نفسه تكرر في "الديربي" أمام أتلتيكو، وها هو يتكرر في الكلاسيكو. ولكن، لكي ينجح في ترجمة هذا الأمر، كان بحاجة إلى بنزيما الذي استغرق 12 دقيقة للظهور.
وليس من قبيل المصادفة أن تسقط الكرة أمامك في وضعية سانحة داخل منطقة جزاء المنافس، وذكاء بنزيما قطعا ساعد في تواجده في هذا المكان، بعد أن ارتدت كرة البرازيلي فينيسيوس جونيور من جسد الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن، ليجد صاحب القميص رقم 9 الكرة أمامه، ويسكنها في الشباك وسط حصار من مدافعي برشلونة.
ومنذ آخر مرة زار فيها الشباك في 28 أغسطس/آب الماضي بثنائية أمام إسبانيول في الجولة الثالثة لليجا، ابتعد بنزيما عن المستطيل الأخضر بسبب إصابة مزدوجة في الفخذ الأيمن، وكان في طريقه لإتمام شهرين دون أن يمارس هوايته المفضلة.
وكان هدف بنزيما في البارسا بمثابة رسالة مفادها أن حاضر بقوة لاستلام أول كرة ذهبية في مسيرته، في سن الـ34، وهو أعلى تكريم فردي قد يحصل عليه لاعب كرة القدم
وبعد صيامه عن هز الشباك، والذي استمر على مدار 402 دقيقة، عاد بنزيما من جديد ليؤكد أن الأمر مجرد مسألة وقت بالنسبة للاعب سجل 44 هدفا خلال 46 مباراة في الموسم المنقضي.
ورغم الشكوك الكبيرة التي دارت حول اللاعب في الآونة الأخيرة، إلا أن الأجواء داخل الفريق كانت مختلفة تماما، وهو ما أكد عليه جميع المنتمين للنادي الملكي، وعلى رأسهم المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.
مباراة سيطر عليها الريال بسهولة. فريق يتمتع بثقة لا متناهية. انتظر في مناطقه بخطوط متقاربة و"قتل" بمجرد أن أتيحت له الفرصة. الأمر نفسه تكرر في "الديربي" أمام أتلتيكو، وها هو يتكرر في الكلاسيكو. ولكن، لكي ينجح في ترجمة هذا الأمر، كان بحاجة إلى بنزيما الذي استغرق 12 دقيقة للظهور.
وليس من قبيل المصادفة أن تسقط الكرة أمامك في وضعية سانحة داخل منطقة جزاء المنافس، وذكاء بنزيما قطعا ساعد في تواجده في هذا المكان، بعد أن ارتدت كرة البرازيلي فينيسيوس جونيور من جسد الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن، ليجد صاحب القميص رقم 9 الكرة أمامه، ويسكنها في الشباك وسط حصار من مدافعي برشلونة.
ومنذ آخر مرة زار فيها الشباك في 28 أغسطس/آب الماضي بثنائية أمام إسبانيول في الجولة الثالثة لليجا، ابتعد بنزيما عن المستطيل الأخضر بسبب إصابة مزدوجة في الفخذ الأيمن، وكان في طريقه لإتمام شهرين دون أن يمارس هوايته المفضلة.
وكان هدف بنزيما في البارسا بمثابة رسالة مفادها أن حاضر بقوة لاستلام أول كرة ذهبية في مسيرته، في سن الـ34، وهو أعلى تكريم فردي قد يحصل عليه لاعب كرة القدم