فيّ
08-09-2018, 01:28 PM
صغار الحيوانات
نعرف الآن أكثر من مليوني نوع من الحيوانات، بعضها ضخم الجثة وبعضها الآخر صغير مثل الأميبات التي لا ترى بالعين المجردة، تنتقل تحت الأرض أو عليها، تسبح في الهواء أو في الماء، تزحف، تمشي، تطير أو تسبح، تتزاوج الذكور والإناث من الجنس الواحد لتضع صغاراً. تربى الصغار آباؤها أو تُترك لشأنها تدبر أمرها بنفسها، وذلك حسب نوعها، لا تولد جميع الحيوانات بطريقة واحدة، فذلك عائد إلى نوعها .
الثدييات أو اللّبونات فتلك التي تتكوث في أحشاء أماتها وتولد وتتغذّى أوّلًا بلبن أمّاتِها هي ثدييّة أو لبونة مثلُنا نحن البشر. وأكثرها يعيش على اليابسة، بعضها يعيش في الماء، مثل الحيتان، ثديي واحد يطير، ذاك هو الوطواط .
كيف تولد الحيوانات
كثيرة هي الحيوانات الأخرى التي تولد من بيضة وضعتها أمها، تحتوي البيضة على كمية من المؤونة تساعد الصغير على أن ينمو داخل القشرة. أنواع كثيرة مختلفة تضع بيوضة: العصافير، طبعاً، ولكن أيضاً بعض الزواحف والأسماك والرخويات والضفدعغŒات والحشرات. تكون البيوض، عند بعض الحيوانات، مثل الحشرات، صغيرة جداً وهشّة ولكنها كثيرة العدد، ومهما كان نوعها فكثيراً ما تذهب طعام حيوانات أخرى قبل فقسِها .
تخرج من البيضة غالبا وقد اكتمل نموها، غير أن بعضها يتغير شكله : إنه يتحول. الشرغوف الذي يخرج من بيضة الضفدعة يعيش في الماء، وشيئاً فشيئاً تنبثُ قوائمُه الخلفية ثم الأمامية، يفقد ذنبه، يتنق خارج الماء، ها قد أصبح ضفدعة كاملة.
كيف تولد الفراشة؟ تتحول الدودة التي تخرج من بيضة الفراشة إلى عذراء داخل شرنقة، وفي هذا الغلاف القاسي تتهيّأ الفراشة للخروج، وتنشق الشرنقة، يوما، فتبسُط الفراشة جناحيها وتطير .
إنك تعرف الكانغورو أو الكوالا أليس كذلك؟! إنّهما ثدغŒغŒان جرابغŒان، عندما يولد صغيرهما يكون لا يزال جنيناً، ويلجأ منذُ ولادته إلى جيب في بطن أمه حيث يتكامل نموه خلال عدة أشهر .
حياة صغار الحيوانات
إذا كان للحيوانات صغار، فليس لمجرد الرغبة في حياة عائلية، إنها مدفوعة بقوة داخلها: هي غريزة البقاء، غريزة استمرار الجنس الذي تنتمي إليه. لهذا، على كل بالغ أن يلد صغاراً بدوره، وليس الأمر سهلاً، فعلى كل مخلوق أن يجد غذاءه ويدفع عنه أعداءه والحياة، في الطبيعة، صراع من أجل البقاء.
بيوض تترك وحيدة
إن أكثر الحشرات والأسماك والزحّافات لا تهتم ببيوضها بعد وضعها. دعاميصُ أسماك كثيرة تلتهمها منذ ولادتها حغŒوانات مائية أخرى. على الدعاميص التي تنجو، وهي تُعدّ بالآلاف، أن تتدبر أمرها وحيدة في التغذية والدفاع عن نفسها .
أنثي التمساح أم يقظة
إنها تدافع عن صغارها ضد التماسيح الكبيرة التي تحب لحمها الطّري. ولكن بالرغم من هذه الاحتياطات فإن اثنين فقط من تطريق كامل (مجموع البيوض) يظلاّن على قيد الحياة، ولكن من حسن الحظ فإن الذي تُكتبُ له الحياةُ يعيش نحو خمسين عاماً ويلد فراخاً كثيرة!
الأمّاتُ الثديية
الأمّاتُ الثديية هي التي تعتني أحسن عناية وأطول مدة ممكنة بصغارها، تختلف مدة الحضانة اختلافاً كبيراً من نوع إلى آخر. يترك الدّرص (ولد الفأرة) أمّه بعد عشرين يوماً من ولادته. ويواجه المخاطر وحيداً.
ولادة الأبناء غريزة
الأم هي التي تهتم أكثر الأحيان بصغارها، هي التي تغذيها في الأشهر الأولى. تعتني أنثى الفيل، التي لا تلد إلا ولداً واحداً كل أربع سنوات، عناية قصوى بصغيرها، فهو لا ينمو سريعاً : ففي نهاية السنة الثانية من العمر لا يبلغ ارتفاعه سوغŒ متر وأربعين سنتيمتراً .
وعندما تصبح صغار الثدييات أكبر قليلاً يُوكل أمرها أحياناً إلى إناث أخرى. وهكذا، فعندما تريد إحدى اللبوءات أن تذهب إلى الصيد، تودعُ أشبالها لدى إناث أخر في القطيع. والقرد الطفل لا يترك أنه طالما هو يغتذي بلبنها، ثم يسلم إلى أعضاء أخرى من الجماعة : فتهتمّ بتعليمه كيف يجد الغذاء ويدافع عن نفسه ويحدد مركزه بين القرود الأخرى .
من يحضن البيض لدى الطيور؟
أحيانا الأنثى وأحياناً الذكر، وأكثر الأحيان، الاثنان مداورة. ثم، لدى الأنواع التي تظل فراخها في العشش، يتناوب الأب والأم على حمل الطعام إليها، ففي أفريقيا تحضن النعامة الأنثى نهاراً لأن لون رغŒشها الأسمر الفاتح تصعب رؤيته على الأعداء، ويحلّ الذكر محلها عند هبوط الليل لأن ريشه الأسود يختلط بالظلام
نعرف الآن أكثر من مليوني نوع من الحيوانات، بعضها ضخم الجثة وبعضها الآخر صغير مثل الأميبات التي لا ترى بالعين المجردة، تنتقل تحت الأرض أو عليها، تسبح في الهواء أو في الماء، تزحف، تمشي، تطير أو تسبح، تتزاوج الذكور والإناث من الجنس الواحد لتضع صغاراً. تربى الصغار آباؤها أو تُترك لشأنها تدبر أمرها بنفسها، وذلك حسب نوعها، لا تولد جميع الحيوانات بطريقة واحدة، فذلك عائد إلى نوعها .
الثدييات أو اللّبونات فتلك التي تتكوث في أحشاء أماتها وتولد وتتغذّى أوّلًا بلبن أمّاتِها هي ثدييّة أو لبونة مثلُنا نحن البشر. وأكثرها يعيش على اليابسة، بعضها يعيش في الماء، مثل الحيتان، ثديي واحد يطير، ذاك هو الوطواط .
كيف تولد الحيوانات
كثيرة هي الحيوانات الأخرى التي تولد من بيضة وضعتها أمها، تحتوي البيضة على كمية من المؤونة تساعد الصغير على أن ينمو داخل القشرة. أنواع كثيرة مختلفة تضع بيوضة: العصافير، طبعاً، ولكن أيضاً بعض الزواحف والأسماك والرخويات والضفدعغŒات والحشرات. تكون البيوض، عند بعض الحيوانات، مثل الحشرات، صغيرة جداً وهشّة ولكنها كثيرة العدد، ومهما كان نوعها فكثيراً ما تذهب طعام حيوانات أخرى قبل فقسِها .
تخرج من البيضة غالبا وقد اكتمل نموها، غير أن بعضها يتغير شكله : إنه يتحول. الشرغوف الذي يخرج من بيضة الضفدعة يعيش في الماء، وشيئاً فشيئاً تنبثُ قوائمُه الخلفية ثم الأمامية، يفقد ذنبه، يتنق خارج الماء، ها قد أصبح ضفدعة كاملة.
كيف تولد الفراشة؟ تتحول الدودة التي تخرج من بيضة الفراشة إلى عذراء داخل شرنقة، وفي هذا الغلاف القاسي تتهيّأ الفراشة للخروج، وتنشق الشرنقة، يوما، فتبسُط الفراشة جناحيها وتطير .
إنك تعرف الكانغورو أو الكوالا أليس كذلك؟! إنّهما ثدغŒغŒان جرابغŒان، عندما يولد صغيرهما يكون لا يزال جنيناً، ويلجأ منذُ ولادته إلى جيب في بطن أمه حيث يتكامل نموه خلال عدة أشهر .
حياة صغار الحيوانات
إذا كان للحيوانات صغار، فليس لمجرد الرغبة في حياة عائلية، إنها مدفوعة بقوة داخلها: هي غريزة البقاء، غريزة استمرار الجنس الذي تنتمي إليه. لهذا، على كل بالغ أن يلد صغاراً بدوره، وليس الأمر سهلاً، فعلى كل مخلوق أن يجد غذاءه ويدفع عنه أعداءه والحياة، في الطبيعة، صراع من أجل البقاء.
بيوض تترك وحيدة
إن أكثر الحشرات والأسماك والزحّافات لا تهتم ببيوضها بعد وضعها. دعاميصُ أسماك كثيرة تلتهمها منذ ولادتها حغŒوانات مائية أخرى. على الدعاميص التي تنجو، وهي تُعدّ بالآلاف، أن تتدبر أمرها وحيدة في التغذية والدفاع عن نفسها .
أنثي التمساح أم يقظة
إنها تدافع عن صغارها ضد التماسيح الكبيرة التي تحب لحمها الطّري. ولكن بالرغم من هذه الاحتياطات فإن اثنين فقط من تطريق كامل (مجموع البيوض) يظلاّن على قيد الحياة، ولكن من حسن الحظ فإن الذي تُكتبُ له الحياةُ يعيش نحو خمسين عاماً ويلد فراخاً كثيرة!
الأمّاتُ الثديية
الأمّاتُ الثديية هي التي تعتني أحسن عناية وأطول مدة ممكنة بصغارها، تختلف مدة الحضانة اختلافاً كبيراً من نوع إلى آخر. يترك الدّرص (ولد الفأرة) أمّه بعد عشرين يوماً من ولادته. ويواجه المخاطر وحيداً.
ولادة الأبناء غريزة
الأم هي التي تهتم أكثر الأحيان بصغارها، هي التي تغذيها في الأشهر الأولى. تعتني أنثى الفيل، التي لا تلد إلا ولداً واحداً كل أربع سنوات، عناية قصوى بصغيرها، فهو لا ينمو سريعاً : ففي نهاية السنة الثانية من العمر لا يبلغ ارتفاعه سوغŒ متر وأربعين سنتيمتراً .
وعندما تصبح صغار الثدييات أكبر قليلاً يُوكل أمرها أحياناً إلى إناث أخرى. وهكذا، فعندما تريد إحدى اللبوءات أن تذهب إلى الصيد، تودعُ أشبالها لدى إناث أخر في القطيع. والقرد الطفل لا يترك أنه طالما هو يغتذي بلبنها، ثم يسلم إلى أعضاء أخرى من الجماعة : فتهتمّ بتعليمه كيف يجد الغذاء ويدافع عن نفسه ويحدد مركزه بين القرود الأخرى .
من يحضن البيض لدى الطيور؟
أحيانا الأنثى وأحياناً الذكر، وأكثر الأحيان، الاثنان مداورة. ثم، لدى الأنواع التي تظل فراخها في العشش، يتناوب الأب والأم على حمل الطعام إليها، ففي أفريقيا تحضن النعامة الأنثى نهاراً لأن لون رغŒشها الأسمر الفاتح تصعب رؤيته على الأعداء، ويحلّ الذكر محلها عند هبوط الليل لأن ريشه الأسود يختلط بالظلام