- سمَـا.
10-10-2022, 11:30 AM
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واجنبني ﴾ أَيْ: بعِّدني واجعلني من على جانبٍ بعيدٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ﴾، يَعْنِي: الْحَرَمَ
﴿ آمِناً ﴾ ذَا أَمْنٍ يُؤَمَّنُ فِيهِ، ﴿ وَاجْنُبْنِي ﴾، أَبْعِدْنِي، ﴿ وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ ﴾، يُقَالُ: جَنَّبْتُهُ الشَّيْءَ أجنبته جَنْبًا
وَجَنَّبْتُهُ تَجْنِيبًا وَاجْتَنَبْتُهُ اجْتِنَابًا بِمَعْنًى وَاحِدٍ، فَإِنْ قِيلَ: قَدْ كان إبراهيم مَعْصُومًا مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ فَكَيْفَ
يَسْتَقِيمُ السُّؤَالُ وَقَدْ عَبَدَ كَثِيرٌ من الْأَصْنَامَ فَأَيْنَ الْإِجَابَةُ؟ قِيلَ: الدُّعَاءُ في حق إبراهيم لِزِيَادَةِ الْعِصْمَةِ وَالتَّثْبِيتِ
وَأَمَّا دُعَاؤُهُ لِبَنِيهِ فَأَرَادَ بَنِيهِ مِنْ صُلْبِهِ وَلَمْ يَعْبُدْ مِنْهُمْ أَحَدٌ الصَّنَمَ. وَقِيلَ: إِنَّ دُعَاءَهُ لِمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا مِنْ بَنِيهِ.
_ تفسير القرآن الكريم.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واجنبني ﴾ أَيْ: بعِّدني واجعلني من على جانبٍ بعيدٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ﴾، يَعْنِي: الْحَرَمَ
﴿ آمِناً ﴾ ذَا أَمْنٍ يُؤَمَّنُ فِيهِ، ﴿ وَاجْنُبْنِي ﴾، أَبْعِدْنِي، ﴿ وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ ﴾، يُقَالُ: جَنَّبْتُهُ الشَّيْءَ أجنبته جَنْبًا
وَجَنَّبْتُهُ تَجْنِيبًا وَاجْتَنَبْتُهُ اجْتِنَابًا بِمَعْنًى وَاحِدٍ، فَإِنْ قِيلَ: قَدْ كان إبراهيم مَعْصُومًا مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ فَكَيْفَ
يَسْتَقِيمُ السُّؤَالُ وَقَدْ عَبَدَ كَثِيرٌ من الْأَصْنَامَ فَأَيْنَ الْإِجَابَةُ؟ قِيلَ: الدُّعَاءُ في حق إبراهيم لِزِيَادَةِ الْعِصْمَةِ وَالتَّثْبِيتِ
وَأَمَّا دُعَاؤُهُ لِبَنِيهِ فَأَرَادَ بَنِيهِ مِنْ صُلْبِهِ وَلَمْ يَعْبُدْ مِنْهُمْ أَحَدٌ الصَّنَمَ. وَقِيلَ: إِنَّ دُعَاءَهُ لِمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا مِنْ بَنِيهِ.
_ تفسير القرآن الكريم.