نبضها مطيري
10-09-2022, 11:46 PM
ما المقصود بالأمراض الجلدية المناعية؟
يقول الدكتور أحمد هاشم: «اضطرابات الجلد المناعية هي حالة مرضية تصيب الجسم عندما يقوم الجهاز المناعي للمريض بمهاجمة الأنسجة السليمة للجسم عن طريق الخطأ، ولا يستطيع التفرقة بينها وبين الأجسام الغريبة التي تدخل أو تهاجم الجسم، وهذه الأمراض ليست نادرة كما أنها ليست شائعة أيضاً، ولا يقتصر تأثيرها على الجلد فقط، بل تؤثر على العديد من أجزاء الجسم الأخرى مثل الأوعية الدموية والمفاصل والعضلات والغدد إلى آخره.
ويضيف: «وقد وجد عشرات الأنواع من هذه الأمراض أشهرها الذؤيبة الحمراء، الصدفية، تصلب الجلد، التهاب العضلات والجلد، أمراض الفقاعات، ومرض بهجت، كما وجد بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات من الرجال نتيجة لأن الجينات الموجودة على كروموسوم Y تحمي الرجل من أمراض المناعة الذاتية، بينما يتسبب هرمون الإستروجين في جعل النساء أكثر عرضة للإصابة، ولأنهن الأكثر اهتماماً بالتجميل، فقد تساءل البعض عن مدى ضرر أو خطورة بعض إجراءات التجميل والليزر على من يعانون من الأمراض الجلدية المناعية»
هل الاشخاص الذين يعانون من الأمراض المناعية الجلدية محرومون من عمليات التجميل؟
أجاب الدكتور هاشم عن ذلك: «أفادت دراسة نشرت في أغسطس 2020م في مجلة أكاديمية الأمراض الجلدية الأمريكية على أنه لا يوجد أبحاث كافية لعدد كبير حتى نستطيع أن نستنتج هل اللجوء للحقن التجميلي أو الليزر دور في تنشيط أعراض الأمراض الجلدية المناعية أم لا، وبالعدد القليل نسبياً الذي خضع للدراسة والتحليل وجدوا فيما يتعلق بالليزر أنه وفي بعض الحالات قد تنشط الأعراض، ولكن إن روعي أن تكون قوة جرعة الليزر الفراكشنال، أو ليزر إزالة الشعر، أو التاتو، وما إلى ذلك، أقل فسوف تقل بالتالي فرصة تنشيط الأعراض. وعلى صعيد آخر فكثيراً ما يخفف الليزر الأعراض إن استخدم كعلاج وكمثال على ذلك تقنية Pulsed Dye Laser (ليزر الصبغي النبضي) والتي ينصح بها»
الحقن التجميلي
وفيما يخص الحقن التجميلي ومرضى الأمراض الجلدية المناعية فقد أجاب الدكتور أحمد هاشم بما يأتي: «نعم قد يسبب الحقن التجميلي تنشط أعراض امراض الجلد المناعية خصوصاً الأنواع الدائمة منه، وقد يسبب تكتلات متورمة وملتهبة لدى المصابين بهذه الأمراض بنسبة أكبر من الأشخاص غير المصابين، ولكن وُجِد أيضاً بأن الحقن الثعوبي (الفيلر) من خامة أحماض الهيالورينك أقل من الأنواع الأخرى في ذلك، خاصة من ليس من فصيلة (vycross-H-A)، وفي حال حدثت تكتلات متورمة فسوف تحدث بعد فترة طويلة تصل إلى أشهر، ويمكن علاجها بواسطة الحقن المذيب للأحماض وإبر الكورتيزون الموضعي. وبالإجمال فمن الضروري على المريض إعطاء طبيب التجميل فكرة دقيقة عن تاريخه المرضي قبل الشروع بهذه الإجراءات التجميلية»
يقول الدكتور أحمد هاشم: «اضطرابات الجلد المناعية هي حالة مرضية تصيب الجسم عندما يقوم الجهاز المناعي للمريض بمهاجمة الأنسجة السليمة للجسم عن طريق الخطأ، ولا يستطيع التفرقة بينها وبين الأجسام الغريبة التي تدخل أو تهاجم الجسم، وهذه الأمراض ليست نادرة كما أنها ليست شائعة أيضاً، ولا يقتصر تأثيرها على الجلد فقط، بل تؤثر على العديد من أجزاء الجسم الأخرى مثل الأوعية الدموية والمفاصل والعضلات والغدد إلى آخره.
ويضيف: «وقد وجد عشرات الأنواع من هذه الأمراض أشهرها الذؤيبة الحمراء، الصدفية، تصلب الجلد، التهاب العضلات والجلد، أمراض الفقاعات، ومرض بهجت، كما وجد بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات من الرجال نتيجة لأن الجينات الموجودة على كروموسوم Y تحمي الرجل من أمراض المناعة الذاتية، بينما يتسبب هرمون الإستروجين في جعل النساء أكثر عرضة للإصابة، ولأنهن الأكثر اهتماماً بالتجميل، فقد تساءل البعض عن مدى ضرر أو خطورة بعض إجراءات التجميل والليزر على من يعانون من الأمراض الجلدية المناعية»
هل الاشخاص الذين يعانون من الأمراض المناعية الجلدية محرومون من عمليات التجميل؟
أجاب الدكتور هاشم عن ذلك: «أفادت دراسة نشرت في أغسطس 2020م في مجلة أكاديمية الأمراض الجلدية الأمريكية على أنه لا يوجد أبحاث كافية لعدد كبير حتى نستطيع أن نستنتج هل اللجوء للحقن التجميلي أو الليزر دور في تنشيط أعراض الأمراض الجلدية المناعية أم لا، وبالعدد القليل نسبياً الذي خضع للدراسة والتحليل وجدوا فيما يتعلق بالليزر أنه وفي بعض الحالات قد تنشط الأعراض، ولكن إن روعي أن تكون قوة جرعة الليزر الفراكشنال، أو ليزر إزالة الشعر، أو التاتو، وما إلى ذلك، أقل فسوف تقل بالتالي فرصة تنشيط الأعراض. وعلى صعيد آخر فكثيراً ما يخفف الليزر الأعراض إن استخدم كعلاج وكمثال على ذلك تقنية Pulsed Dye Laser (ليزر الصبغي النبضي) والتي ينصح بها»
الحقن التجميلي
وفيما يخص الحقن التجميلي ومرضى الأمراض الجلدية المناعية فقد أجاب الدكتور أحمد هاشم بما يأتي: «نعم قد يسبب الحقن التجميلي تنشط أعراض امراض الجلد المناعية خصوصاً الأنواع الدائمة منه، وقد يسبب تكتلات متورمة وملتهبة لدى المصابين بهذه الأمراض بنسبة أكبر من الأشخاص غير المصابين، ولكن وُجِد أيضاً بأن الحقن الثعوبي (الفيلر) من خامة أحماض الهيالورينك أقل من الأنواع الأخرى في ذلك، خاصة من ليس من فصيلة (vycross-H-A)، وفي حال حدثت تكتلات متورمة فسوف تحدث بعد فترة طويلة تصل إلى أشهر، ويمكن علاجها بواسطة الحقن المذيب للأحماض وإبر الكورتيزون الموضعي. وبالإجمال فمن الضروري على المريض إعطاء طبيب التجميل فكرة دقيقة عن تاريخه المرضي قبل الشروع بهذه الإجراءات التجميلية»