تذكارُ...!
10-04-2022, 10:35 AM
خلقت المرأة من ضلعٍ في الشق الأيسر لأدم عليه السلام
حتي تكون قريبة من قلبه دائما إلي درجة أننا اليوم
وصل كلٌّ منا عند بحثه في الزواج أن يقول إنني أبحث عن " نصفي الحلو "
أي أن كلٌّ منا يقر ويعترف في قرارة نفسه بأن المرأة هي نصفه الحلو
الذي يبحث عنه حتي يستدفئ في كنفه
ويستشعر معه بكل ما يتمني من حبٍ وعاطفة
وقل كل ما تريد من العبارات الجميلة الرائعة .
كل هذا شئٌ جميلٌ ورائعٌ ....
إذن فما المشكلة ...
المشكلة أن الرجل بعد ارتباطه بنصفه الحلو صار ينعت
ويصف هذا النصف الحلو بشتي الصفات أكثرها " النكد "
ولا يختلف الحال من بلدٍ عربي لأخر ...
ما هذا يا رجل ؟
أليست هذه هي ذات المرأة التي سعيت خلفها مهرولاً كي ترتبط بها ... ؟
نعم ويا ليتني ما فعلت ذلك ...
لا حول ولا قوة إلا بالله يارجل .. ماذا حدث لهذا الانقلاب
إنه نكد المرأة يا عزيزي .. هذا المرض العضال الذي ما إن يتكمن من إحدي الزوجات
إلا وجعلها لعنة علي زوجها فياله من رجل لا حول ولا قوة له
إذا ما استيقظ في صباح أحد الأيام ووجدها في وجه .. يا رحمن يا رحيم
وهنا فإني أذكر نفسي وإياكم .. بأن المولي عز وجل في محكم اياته قال
" رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " البقرة الأية 201
وقد أجمع المفسرون بأن الحسنة هي الزوجة الصالحة ...
يا عزيزي الرجل .. لن أحادثك في رؤيتك لزوجك هل هي صالحة أم لا .
. ولكني أخبرك بأنك عندما ارتبط بها فقد أقررت بصلاحها .. فكيف يسوغ لك الأن وصفها بالنكدية .
وإنني هنا أتساءل ..
لماذا تجد اليوم الرجل خارج بيته باستمرار زاعما صعوبة واستحالة العيش مع المرأه فيه ؟
لماذا تجد الرجل اليوم دائما ما يشكو ويتذمر من أن الله غضب عليه يوم ارتبط بزوجه ؟
لماذا يتندر الرجل مع أقرانه واصفاً زوجه بعبارة " اللهم احفظنا "
لماذا ارتفعت نسب الطلاق والخلع في بلادنا العربية ؟
كلها أسألة كثيرة ومتنوعة ..
ولكن تمس وتراً واحداً حيوياً هاماً له تداعياته علي الأسر والمجتمعات أقلها وادناها
وجود نشأ ضعيف الشخصية مكتئب غير قادر علي تحمل المسئولية مما يعود علي البلاد بالسلب
أحبائي .. من نعم ربي أن منَّ علي بزوجة احبها وتحبني وأنجبت لي البنات
اللائي تربين علي الفضائل والأخلاق الاسلامية السامية ...
ولكني رجل حياتي قرأت الكثير وعرفت الكثير وسمعت الكثير ..
وكم كان يقشعر بدني وتدمع عيناي عندما أري طفلاً بريئاً يتيماً لا حول له ولا قوة
رغم أن والديه أحياء ولكن لكلٍ واحد منهما حياته الخاصة ...
والسبب عدم وجود راحة في المنزل من وجهة نظرهما
والكل يرمي بالأعذار والأسباب في وجه الطرف الأخر .
حتي تكون قريبة من قلبه دائما إلي درجة أننا اليوم
وصل كلٌّ منا عند بحثه في الزواج أن يقول إنني أبحث عن " نصفي الحلو "
أي أن كلٌّ منا يقر ويعترف في قرارة نفسه بأن المرأة هي نصفه الحلو
الذي يبحث عنه حتي يستدفئ في كنفه
ويستشعر معه بكل ما يتمني من حبٍ وعاطفة
وقل كل ما تريد من العبارات الجميلة الرائعة .
كل هذا شئٌ جميلٌ ورائعٌ ....
إذن فما المشكلة ...
المشكلة أن الرجل بعد ارتباطه بنصفه الحلو صار ينعت
ويصف هذا النصف الحلو بشتي الصفات أكثرها " النكد "
ولا يختلف الحال من بلدٍ عربي لأخر ...
ما هذا يا رجل ؟
أليست هذه هي ذات المرأة التي سعيت خلفها مهرولاً كي ترتبط بها ... ؟
نعم ويا ليتني ما فعلت ذلك ...
لا حول ولا قوة إلا بالله يارجل .. ماذا حدث لهذا الانقلاب
إنه نكد المرأة يا عزيزي .. هذا المرض العضال الذي ما إن يتكمن من إحدي الزوجات
إلا وجعلها لعنة علي زوجها فياله من رجل لا حول ولا قوة له
إذا ما استيقظ في صباح أحد الأيام ووجدها في وجه .. يا رحمن يا رحيم
وهنا فإني أذكر نفسي وإياكم .. بأن المولي عز وجل في محكم اياته قال
" رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " البقرة الأية 201
وقد أجمع المفسرون بأن الحسنة هي الزوجة الصالحة ...
يا عزيزي الرجل .. لن أحادثك في رؤيتك لزوجك هل هي صالحة أم لا .
. ولكني أخبرك بأنك عندما ارتبط بها فقد أقررت بصلاحها .. فكيف يسوغ لك الأن وصفها بالنكدية .
وإنني هنا أتساءل ..
لماذا تجد اليوم الرجل خارج بيته باستمرار زاعما صعوبة واستحالة العيش مع المرأه فيه ؟
لماذا تجد الرجل اليوم دائما ما يشكو ويتذمر من أن الله غضب عليه يوم ارتبط بزوجه ؟
لماذا يتندر الرجل مع أقرانه واصفاً زوجه بعبارة " اللهم احفظنا "
لماذا ارتفعت نسب الطلاق والخلع في بلادنا العربية ؟
كلها أسألة كثيرة ومتنوعة ..
ولكن تمس وتراً واحداً حيوياً هاماً له تداعياته علي الأسر والمجتمعات أقلها وادناها
وجود نشأ ضعيف الشخصية مكتئب غير قادر علي تحمل المسئولية مما يعود علي البلاد بالسلب
أحبائي .. من نعم ربي أن منَّ علي بزوجة احبها وتحبني وأنجبت لي البنات
اللائي تربين علي الفضائل والأخلاق الاسلامية السامية ...
ولكني رجل حياتي قرأت الكثير وعرفت الكثير وسمعت الكثير ..
وكم كان يقشعر بدني وتدمع عيناي عندما أري طفلاً بريئاً يتيماً لا حول له ولا قوة
رغم أن والديه أحياء ولكن لكلٍ واحد منهما حياته الخاصة ...
والسبب عدم وجود راحة في المنزل من وجهة نظرهما
والكل يرمي بالأعذار والأسباب في وجه الطرف الأخر .