الحقوقي فيصل
10-03-2022, 12:56 AM
وسط تصعيد كبير شهدته العاصمة العراقية بغداد خلال الساعات الماضية، انسحب المتظاهرون من ساحة التحرير بعد مواجهات مع الأمن أسفرت عن سقوط إصابات.
في التفاصيل، أفاد مصدر أمني، السبت، بأن القوات الأمنية بدأت بفتح طرق العاصمة بعدما أغلقتها التظاهرات خلال اليوم، وذلك بعد انسحاب المحتجين منها.
وأضاف أن الأمن باشر عملية فتح الطرق تباعاً، ووفق خطة منظمة.
كما أكد عدم وجود أي قرار حتى الآن يخص جسري الجمهورية والسنك والمعلق.
مهلة وتهديد
أتت هذه التطورات بعدما أعلنت لجنة "مظاهرات تشرين"، السبت، أنها أمهلت القوى السياسية العراقية حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لإنهاء العملية السياسية، وهددت باتخاذ إجراءات "تصعيدية".
وطالبت اللجنة المركزية للتظاهرات، أولا بإنشاء حكومة انتقالية مؤقتة بإشراف أممي على ألا يكون فيها أي من شخصيات العملية السياسية والحزبية التي قادت البلد خلال السنوات الماضية، بما فيها السلطة التنفيذية القائمة المتمثلة برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
كما أكد البيان الصادر عن اللجنة أنها ستشرع في حملة مليونية لجمع توقيعات أبناء الشعب على عريضة رافضة لهذا النظام، داعية جميع العراقيين للمشاركة فيها إذا لم تستجب القوى السياسية للمطالب.
في التفاصيل، أفاد مصدر أمني، السبت، بأن القوات الأمنية بدأت بفتح طرق العاصمة بعدما أغلقتها التظاهرات خلال اليوم، وذلك بعد انسحاب المحتجين منها.
وأضاف أن الأمن باشر عملية فتح الطرق تباعاً، ووفق خطة منظمة.
كما أكد عدم وجود أي قرار حتى الآن يخص جسري الجمهورية والسنك والمعلق.
مهلة وتهديد
أتت هذه التطورات بعدما أعلنت لجنة "مظاهرات تشرين"، السبت، أنها أمهلت القوى السياسية العراقية حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لإنهاء العملية السياسية، وهددت باتخاذ إجراءات "تصعيدية".
وطالبت اللجنة المركزية للتظاهرات، أولا بإنشاء حكومة انتقالية مؤقتة بإشراف أممي على ألا يكون فيها أي من شخصيات العملية السياسية والحزبية التي قادت البلد خلال السنوات الماضية، بما فيها السلطة التنفيذية القائمة المتمثلة برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
كما أكد البيان الصادر عن اللجنة أنها ستشرع في حملة مليونية لجمع توقيعات أبناء الشعب على عريضة رافضة لهذا النظام، داعية جميع العراقيين للمشاركة فيها إذا لم تستجب القوى السياسية للمطالب.