إِيزآبَيل♡
09-15-2022, 02:08 AM
https://www14.0zz0.com/2022/09/14/23/272746414.jpg
اسمه ونشأته:-
المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بُطلان، أبو الحسن، طبيب نصراني، من أهل بغداد، من أطباء القرن الهجري الخامس.
مكانته الطبية:-
تتلمذ على يد أبي الفرج عبد الله بن الطيب، وأخذ عنه، وقرأ عليه عدد كبير من كتب الطب المشهورة وغيرها، كما لازم أيضاً أبا الحسن ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحرَّاني الطبيب، وأخذ عنه وانتفع به كثيراً في مهنة الطب وفي الاشتغال فيها.
وقال جمال الدين القفطي في كتابه ” إخبار العلماء بأخبار الحُكماء” في هذا الصدد: ” وقد كان ابن بطلان هذا أكبر أصحاب أبي الفرج بن الطيِّب البغدادي، وكان أبو الفَرَج يُجلُّه ويُعظِّمهُ ويُقَدِّمُهُ على تلاميذه ويُكرمه، ومِنه استفادَ وبعِلمه تخرَّج”.
لم يدوِّن ابن بطلان مصنفات موسوعية ضمن حقل الطب الذي اقترن قديماً بالحقل الفلسفي (ابن سينا، ابن رشد، ابن طُفيل.. نماذج أخرى)، إذ أن نشاطاته الكتابية تناولت التعبير عن آراء وطروحات مغايرة لما كان سائداً في عهده من الفكر التقليدي، كما كان مناوئاً لاتباع الطب الإغريقي عموماً، وطروحات أبقراط على وجه الخصوص.
نسخة عرض واضحة من كتاب ابن بطلان في الطب الغذائي، والذي صدر لابن صلاح الدين الأيوبي (توفَّى في ١١٩٣م)، الملك الظاهر (توفّى في ١٢١٦)، ملك حلب.الطبيب المهني الخلوق:-
وقد تمتع ابن بطلان بعقلية علمية تنأى بذاتها عن الخرافات والأوهام وما يخالط الطب من معتقدات سحرية وشعبية، هو إذاً رجل عملي علمي مختبري، ودائماً ما كان يحضُّ على ضرورة اتباع أساليب الوقاية والحمية والغذاء والدواء الملائم للحالة التي يتم تشخيص مرضها.
وقد كان طبيباً يتصفُ بالأخلاق التي تحكم مهنته السامية والنبيلة، إذ اُعتُبِرَ من أكثر المنادين بضرورة التقيُّد بالتقاليد الدقيقة للمهنة بعيداً عمَّا كان يسود الأوساط الطبية من ممارسات لا ترقى إلى شرف المهنة، ومنها استغلال المرضى من أجل اغتنام المال فحسب.
اسمه ونشأته:-
المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بُطلان، أبو الحسن، طبيب نصراني، من أهل بغداد، من أطباء القرن الهجري الخامس.
مكانته الطبية:-
تتلمذ على يد أبي الفرج عبد الله بن الطيب، وأخذ عنه، وقرأ عليه عدد كبير من كتب الطب المشهورة وغيرها، كما لازم أيضاً أبا الحسن ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحرَّاني الطبيب، وأخذ عنه وانتفع به كثيراً في مهنة الطب وفي الاشتغال فيها.
وقال جمال الدين القفطي في كتابه ” إخبار العلماء بأخبار الحُكماء” في هذا الصدد: ” وقد كان ابن بطلان هذا أكبر أصحاب أبي الفرج بن الطيِّب البغدادي، وكان أبو الفَرَج يُجلُّه ويُعظِّمهُ ويُقَدِّمُهُ على تلاميذه ويُكرمه، ومِنه استفادَ وبعِلمه تخرَّج”.
لم يدوِّن ابن بطلان مصنفات موسوعية ضمن حقل الطب الذي اقترن قديماً بالحقل الفلسفي (ابن سينا، ابن رشد، ابن طُفيل.. نماذج أخرى)، إذ أن نشاطاته الكتابية تناولت التعبير عن آراء وطروحات مغايرة لما كان سائداً في عهده من الفكر التقليدي، كما كان مناوئاً لاتباع الطب الإغريقي عموماً، وطروحات أبقراط على وجه الخصوص.
نسخة عرض واضحة من كتاب ابن بطلان في الطب الغذائي، والذي صدر لابن صلاح الدين الأيوبي (توفَّى في ١١٩٣م)، الملك الظاهر (توفّى في ١٢١٦)، ملك حلب.الطبيب المهني الخلوق:-
وقد تمتع ابن بطلان بعقلية علمية تنأى بذاتها عن الخرافات والأوهام وما يخالط الطب من معتقدات سحرية وشعبية، هو إذاً رجل عملي علمي مختبري، ودائماً ما كان يحضُّ على ضرورة اتباع أساليب الوقاية والحمية والغذاء والدواء الملائم للحالة التي يتم تشخيص مرضها.
وقد كان طبيباً يتصفُ بالأخلاق التي تحكم مهنته السامية والنبيلة، إذ اُعتُبِرَ من أكثر المنادين بضرورة التقيُّد بالتقاليد الدقيقة للمهنة بعيداً عمَّا كان يسود الأوساط الطبية من ممارسات لا ترقى إلى شرف المهنة، ومنها استغلال المرضى من أجل اغتنام المال فحسب.