غـُـلايےّ
09-12-2022, 12:17 PM
أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو فيدودو، أن بلاده تدرس احتمال استيراد النفط من روسيا للحد من ارتفاع أسعار الطاقة في السوق الداخلية.
وردا على سؤال صحفي حول نية إندونيسيا شراء النفط الروسي قال فيدودو في مقابلة مع صحيفة "Financial Times" البريطانية تم نشرها اليوم الاثنين: "إننا ندرس دائما كل الخيارات. إذا كانت هناك دولة تقدم أفضل سعر، فبالطبع... يجب على الحكومة إيجاد مصادر مختلفة لتلبية احتياجات شعبها في مجال الطاقة. ونريد أن نجد حلا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا قررت إندونيسيا أن تحذو حذو الهند والصين اللتان زادتا من توريد النفط الروسي بفضل تخفيض سعره من روسيا، الأمر الذي سيساعد روسيا في تعويض معظم خسائرها الناتجة عن انخفاض الإمدادات إلى أوروبا.
ووفقا لتقديرات شركة "Rystad Energy" زادت بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ ابتداء من مارس 2022 حتى مايو 2022 توريد النفط الروسي (خام الأورال) 4,5 مرة مقارنة مع عام 2021. أما الدول الأوروبية فخفضت توريد النفط الروسي في الفترة نفسها بمقدار 554 ألف برميل يوميا أي من 2,04 مليون إلى 1,49 مليون طن. في حين زادت مصانع المعالجة الآسيوية شراء النفط الروسي بمقدار 503 ألف برميل يوميا أي من 1,14 مليون طن من يناير-فبراير الماضيين إلى 1,517 مليون في الفترة ما بين مارس ومايو الماضيين.
من جهتها أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن آسيا تفوقت على أوروبا لأول مرة من حيث حجم واردات النفط الروسي في ضوء تخلي عدد من الدول الأوروبية عن توريد الطاقة الروسية. وبذلك أصبحت الصين والهند أكبر مشترين للنفط الروسي.
وردا على سؤال صحفي حول نية إندونيسيا شراء النفط الروسي قال فيدودو في مقابلة مع صحيفة "Financial Times" البريطانية تم نشرها اليوم الاثنين: "إننا ندرس دائما كل الخيارات. إذا كانت هناك دولة تقدم أفضل سعر، فبالطبع... يجب على الحكومة إيجاد مصادر مختلفة لتلبية احتياجات شعبها في مجال الطاقة. ونريد أن نجد حلا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا قررت إندونيسيا أن تحذو حذو الهند والصين اللتان زادتا من توريد النفط الروسي بفضل تخفيض سعره من روسيا، الأمر الذي سيساعد روسيا في تعويض معظم خسائرها الناتجة عن انخفاض الإمدادات إلى أوروبا.
ووفقا لتقديرات شركة "Rystad Energy" زادت بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ ابتداء من مارس 2022 حتى مايو 2022 توريد النفط الروسي (خام الأورال) 4,5 مرة مقارنة مع عام 2021. أما الدول الأوروبية فخفضت توريد النفط الروسي في الفترة نفسها بمقدار 554 ألف برميل يوميا أي من 2,04 مليون إلى 1,49 مليون طن. في حين زادت مصانع المعالجة الآسيوية شراء النفط الروسي بمقدار 503 ألف برميل يوميا أي من 1,14 مليون طن من يناير-فبراير الماضيين إلى 1,517 مليون في الفترة ما بين مارس ومايو الماضيين.
من جهتها أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن آسيا تفوقت على أوروبا لأول مرة من حيث حجم واردات النفط الروسي في ضوء تخلي عدد من الدول الأوروبية عن توريد الطاقة الروسية. وبذلك أصبحت الصين والهند أكبر مشترين للنفط الروسي.