الدكتور على حسن
09-11-2022, 10:21 PM
يكشف التقرير الاخير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أن أقل نسبة زواج كانت بين الحاصلين على شهادات جامعية مع زيادة النسبة بين أصحاب الشهادات المتوسطة, كما تكشف الارقام عن وجود 13 مليون شاب وفتاة بدون زواج ووصلت النسبة بين الذكور إلى 57% فهل تتحمل الظروف الاقتصادية وحدها المسئولية أم أن هناك أسبابا اخرى؟
ترى د.هناء السيد أستاذ مساعد الإعلام بجامعة المنوفية أن الظروف الاقتصادية لعبت دورا فى تأخر سن الزواج بسبب عدم القدرة على تحمل بناء أسرة والحصول على مسكن مناسب مع مغالاة رهيبة من قبل الكثير من الاهالى فى نفقات الجهاز والشبكة ومؤخر الصداق وقائمة المنقولات التى قد تصل إلى مليون جنيه احيانا ولكن ليست هذه الأسباب وحدها فهناك اسباب اخرى للعزوف عن الزواج قد تكون غياب القدوة وعدم التمسك بقيود الزواج فقد اصبحت شلة الاصدقاء للبنات والبنين هى الأهم وقد تكون الامتيازات التى حدثت للمرأة فى العصر الراهن واعتدادها بنفسها وسعيها لان تصبح رقما مهما فى المجتمع احد أسباب عزوف الفتيات عن الزواج حتى لا تعطل مسيرتها وطريق صعودها إلى القمة وسبب آخر هو عدم واقعية معايير الاختيار وإعلاء شأن مقاييس الوسامة والجمال ومستويات الانفاق والمعيشة المترفة كما يظهر فى الدراما وهو ما لا يوجد فى الواقع الفعلى للغالبية العظمى من شرائح المجتمع وتنصح تكاتف الجهود وإعداد برامج توعوية وتقديم نماذج واقعية للشباب من خلال الإعلام والدراما لتنمية عقول النشئ وإعدادهم على تحمل المسئولية وعدم الاتكالية وتوزيع المهام والادوار داخل الأسرة كى يصلوا لسن الزواج وهم مؤهلين ولابد من إقرار منهج دراسى فى المرحلة الثانوية للتربية الأسرية
د.ياسر يسرى عبدالمحسن أستاذ الطب النفسى جامعة القاهرة يقول اذا نظرنا سابقا كانت الفتاة التى تنهى الدراسة الجامعية فى أوائل العشرينيات من عمرها ولم يتم خطبتها تعتبر متأخرة فى الزواج وتلقى ضغوطا كبيرة من الأهل والمحيطين لمحاولة حثها على الارتباط كما تصاب الأسرة جميعا بالقلق حيال مستقبل الفتاة ونظرة المجتمع لها وفى العقود الأخيرة انقلب الأمر ليصبح تخطى الفتاة سن الثلاثين بدون زواج شئ سائد وكثيرا ما نراه سواء بسبب عزوف الشباب عن الزواج أو عدم قدرتهم على الارتباط حتى سن متأخرة وهذه الظاهرة لها أسباب كثيرة سواء مادية أواجتماعية وكذلك التأثير السلبى لتجارب الآخرين فارتفاع تكاليف الزواج أصبح عبئا على الشباب وسببا مهما فى فشل الكثير من الزيجات الحديثة أو عزوف الشباب عن فكرة محاولة التقدم لخطبة من يرونها مناسبة وأيضا التباهى المجتمعى والتعامل مع طلب الزواج على أنه صفقة مادية لابد من الخروج منه بأكبر المكاسب أصبح منتشرا بشكل يدعو للقلق لما يتسبب بدوره فى التعثر فى اتمام الكثير من الزيجات وما يحمله من اثار نفسية سلبية على كلا الطرفين والشىء الآخر الذى بات يؤرق الكثير من الفتيات والشباب هو كثرة الحالات التى يرونها من حولهم من معاناة البعض فى مواجهة المشاكل والخلافات الزوجية التى تقع فى كثير من البيوت سواء التى تنتهى بالطلاق أو الحالات التى تعيش فى صراعات مستمرة مما يسبب تعاسة زوجية وعدم القدرة على خلق جو من التفاهم والتضحية وذلك يؤدى إلى إصابة الكثير من الشباب المقبلين على الزواج خصوصا الفتيات بالتخوف والقلق والتشكك تجاه أى شاب يحاول التقرب لخطبتهن فتبدأ الفتاة فى المقارنة والتفكير فيما لو كان مصيرها مثل ماتراه حولها من قصص سلبية غالبا تبوء بالفشل فى نهاية المطاف أيضا هناك اسباب أخرى مثل الضغوط الاجتماعية فيما يخص طموح الفتاة وسعيها لتحقيق ذاتها فى مجال العمل واحساسها دائما بضرورة السعى والمنافسة فى سوق العمل حتى لا تتأخر عن زميلاتها بالاضافة إلى احساسها بعدم الأمان المادى وذلك يؤدى إلى وضع العمل والنجاح والتقدم أولوية تسبق رغبتها فى الزواج وتكوين اسرة وهناك سبب آخر لا يقل أهمية فى تأخر سن الزواج وهو تراجع الاخلاقيات وتدنى السلوكيات العامة مع عدم وجود قدوة لدى الشباب والفتيات مما يؤدى إلى الخوف من الارتباط لصعوبة العثور على من لديهم قيمة اخلاقية تشجع على الزواج دون الشعور بالخوف وعدم الأمان, ويوضح أنه لابد من تكاتف الجميع لوضع حلول لتشجيع الشباب والفتيات على الزواج ومنها تخفيف الاعباء المادية والتوعية بقيمة الاستقرار الاسرى ومدى انعكاس ذلك على النجاح فى أوجه الحياة المختلفة وعلى الجانب النفسى والاخلاقى أو التقدم فى مجال العمل والسعى لتحقيق الطموحات والاحلام بتكاتف كل من الزوجين وهناك دور للأسرة بالتربية منذ الصغر على غرس المفاهيم والقيم الايجابية للزواج والاستقرار وتوعية الابناء من ذكور واناث بواجباتهم تجاه شريك الحياة المستقبلى والتدريب على التضحية والعطاء من اجل تكوين اسرة مستقرة يكون لها دور فى تنمية المجتمع والحفاظ عليه وعلى الاعلام نشر النماذج الناجحة فى الزواج وعدم إبراز المشاكل الزوجية والسلبيات فتأثير مشاهدة تلك النماذج لفترات طويلة له تأثير كبير على تكوين مفهوم الشباب والفتيات عن الزواج بالتالى نفسى غير مباشر على اقبالهم على الزواج فيما بعد
د.أشرف جودة السعيد استشارى العلاقات الاسرية يرجع الامر إلى مشكلات مترسبة من الطفولة لما لمسوه بأنفسهم داخل أسرهم من الخلافات والصراعات المستمرة بين الأبوين والقسوة بينهما واستكانة الام او الأب أو انهم لم يجدوا الحب والاهتمام والرعاية والحنان الكافى لتنمية ثقتهم بأنفسهم هذا بخلاف مايحكى لهم اصدقاؤهم الذين تزوجوا ولم يوفقوا او موفقين بشكل او بآخر لكنهم يعتقدون انهم بدوام الشكوى يبعدون عن انفسهم الحسد وهنا تأتى أهمية الدور الايجابى للأب والام بعدم إظهار الخلافات وحل المشكلات فيما بينهم فى هدوء حرصا على استقرار الاسرة والصحة النفسية للأبناء والاهتمام بتنمية الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وأيضا تنمية الوازع الدينى لدى الابناء وطريقة اختيار الاصدقاء الحقيقيين الاوفياء.
لكم خالص تحياتى وحبى
الدكتور علــى
ترى د.هناء السيد أستاذ مساعد الإعلام بجامعة المنوفية أن الظروف الاقتصادية لعبت دورا فى تأخر سن الزواج بسبب عدم القدرة على تحمل بناء أسرة والحصول على مسكن مناسب مع مغالاة رهيبة من قبل الكثير من الاهالى فى نفقات الجهاز والشبكة ومؤخر الصداق وقائمة المنقولات التى قد تصل إلى مليون جنيه احيانا ولكن ليست هذه الأسباب وحدها فهناك اسباب اخرى للعزوف عن الزواج قد تكون غياب القدوة وعدم التمسك بقيود الزواج فقد اصبحت شلة الاصدقاء للبنات والبنين هى الأهم وقد تكون الامتيازات التى حدثت للمرأة فى العصر الراهن واعتدادها بنفسها وسعيها لان تصبح رقما مهما فى المجتمع احد أسباب عزوف الفتيات عن الزواج حتى لا تعطل مسيرتها وطريق صعودها إلى القمة وسبب آخر هو عدم واقعية معايير الاختيار وإعلاء شأن مقاييس الوسامة والجمال ومستويات الانفاق والمعيشة المترفة كما يظهر فى الدراما وهو ما لا يوجد فى الواقع الفعلى للغالبية العظمى من شرائح المجتمع وتنصح تكاتف الجهود وإعداد برامج توعوية وتقديم نماذج واقعية للشباب من خلال الإعلام والدراما لتنمية عقول النشئ وإعدادهم على تحمل المسئولية وعدم الاتكالية وتوزيع المهام والادوار داخل الأسرة كى يصلوا لسن الزواج وهم مؤهلين ولابد من إقرار منهج دراسى فى المرحلة الثانوية للتربية الأسرية
د.ياسر يسرى عبدالمحسن أستاذ الطب النفسى جامعة القاهرة يقول اذا نظرنا سابقا كانت الفتاة التى تنهى الدراسة الجامعية فى أوائل العشرينيات من عمرها ولم يتم خطبتها تعتبر متأخرة فى الزواج وتلقى ضغوطا كبيرة من الأهل والمحيطين لمحاولة حثها على الارتباط كما تصاب الأسرة جميعا بالقلق حيال مستقبل الفتاة ونظرة المجتمع لها وفى العقود الأخيرة انقلب الأمر ليصبح تخطى الفتاة سن الثلاثين بدون زواج شئ سائد وكثيرا ما نراه سواء بسبب عزوف الشباب عن الزواج أو عدم قدرتهم على الارتباط حتى سن متأخرة وهذه الظاهرة لها أسباب كثيرة سواء مادية أواجتماعية وكذلك التأثير السلبى لتجارب الآخرين فارتفاع تكاليف الزواج أصبح عبئا على الشباب وسببا مهما فى فشل الكثير من الزيجات الحديثة أو عزوف الشباب عن فكرة محاولة التقدم لخطبة من يرونها مناسبة وأيضا التباهى المجتمعى والتعامل مع طلب الزواج على أنه صفقة مادية لابد من الخروج منه بأكبر المكاسب أصبح منتشرا بشكل يدعو للقلق لما يتسبب بدوره فى التعثر فى اتمام الكثير من الزيجات وما يحمله من اثار نفسية سلبية على كلا الطرفين والشىء الآخر الذى بات يؤرق الكثير من الفتيات والشباب هو كثرة الحالات التى يرونها من حولهم من معاناة البعض فى مواجهة المشاكل والخلافات الزوجية التى تقع فى كثير من البيوت سواء التى تنتهى بالطلاق أو الحالات التى تعيش فى صراعات مستمرة مما يسبب تعاسة زوجية وعدم القدرة على خلق جو من التفاهم والتضحية وذلك يؤدى إلى إصابة الكثير من الشباب المقبلين على الزواج خصوصا الفتيات بالتخوف والقلق والتشكك تجاه أى شاب يحاول التقرب لخطبتهن فتبدأ الفتاة فى المقارنة والتفكير فيما لو كان مصيرها مثل ماتراه حولها من قصص سلبية غالبا تبوء بالفشل فى نهاية المطاف أيضا هناك اسباب أخرى مثل الضغوط الاجتماعية فيما يخص طموح الفتاة وسعيها لتحقيق ذاتها فى مجال العمل واحساسها دائما بضرورة السعى والمنافسة فى سوق العمل حتى لا تتأخر عن زميلاتها بالاضافة إلى احساسها بعدم الأمان المادى وذلك يؤدى إلى وضع العمل والنجاح والتقدم أولوية تسبق رغبتها فى الزواج وتكوين اسرة وهناك سبب آخر لا يقل أهمية فى تأخر سن الزواج وهو تراجع الاخلاقيات وتدنى السلوكيات العامة مع عدم وجود قدوة لدى الشباب والفتيات مما يؤدى إلى الخوف من الارتباط لصعوبة العثور على من لديهم قيمة اخلاقية تشجع على الزواج دون الشعور بالخوف وعدم الأمان, ويوضح أنه لابد من تكاتف الجميع لوضع حلول لتشجيع الشباب والفتيات على الزواج ومنها تخفيف الاعباء المادية والتوعية بقيمة الاستقرار الاسرى ومدى انعكاس ذلك على النجاح فى أوجه الحياة المختلفة وعلى الجانب النفسى والاخلاقى أو التقدم فى مجال العمل والسعى لتحقيق الطموحات والاحلام بتكاتف كل من الزوجين وهناك دور للأسرة بالتربية منذ الصغر على غرس المفاهيم والقيم الايجابية للزواج والاستقرار وتوعية الابناء من ذكور واناث بواجباتهم تجاه شريك الحياة المستقبلى والتدريب على التضحية والعطاء من اجل تكوين اسرة مستقرة يكون لها دور فى تنمية المجتمع والحفاظ عليه وعلى الاعلام نشر النماذج الناجحة فى الزواج وعدم إبراز المشاكل الزوجية والسلبيات فتأثير مشاهدة تلك النماذج لفترات طويلة له تأثير كبير على تكوين مفهوم الشباب والفتيات عن الزواج بالتالى نفسى غير مباشر على اقبالهم على الزواج فيما بعد
د.أشرف جودة السعيد استشارى العلاقات الاسرية يرجع الامر إلى مشكلات مترسبة من الطفولة لما لمسوه بأنفسهم داخل أسرهم من الخلافات والصراعات المستمرة بين الأبوين والقسوة بينهما واستكانة الام او الأب أو انهم لم يجدوا الحب والاهتمام والرعاية والحنان الكافى لتنمية ثقتهم بأنفسهم هذا بخلاف مايحكى لهم اصدقاؤهم الذين تزوجوا ولم يوفقوا او موفقين بشكل او بآخر لكنهم يعتقدون انهم بدوام الشكوى يبعدون عن انفسهم الحسد وهنا تأتى أهمية الدور الايجابى للأب والام بعدم إظهار الخلافات وحل المشكلات فيما بينهم فى هدوء حرصا على استقرار الاسرة والصحة النفسية للأبناء والاهتمام بتنمية الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وأيضا تنمية الوازع الدينى لدى الابناء وطريقة اختيار الاصدقاء الحقيقيين الاوفياء.
لكم خالص تحياتى وحبى
الدكتور علــى