إِيزآبَيل♡
09-11-2022, 05:33 AM
متلازمة مالوري فايس هي مرض ينتج من تمزق الغشاء المخاطي الطولي في الجهاز الهضمي العلوي، وتحدث هذه التمزقات بدايةً من أعلى المريء لتمتد إلى منتصفه وفي الحالات الأكثر شدة قد تصل إلى بداية المعدة.
التمزقات الحادثة بالمريء تتراوح شديدها من طفيفة إلى تمزقات شديد قد تصل إلى الأوردة والشرايين المتواجد في جدار المريء، وهذا يؤدي إلى نزيف في الجهاز الهضمي تختلف شدته حسب عمق الجروح.
كما ذُكر سابقًا فإن التمزقات تكون بشكل طولي وليست دائرية أو محيطية، ويعود السبب في ذلك إلى شكل المريء والمعدة الأسطواني.
أعراض متلازمة مالوري فايس
في حال كانت التمزقات الحادثة في غشاء المرئ خفيفة فلا تظهر أعراض بالغالب، لكن في حال كانت شديدة فمباشرةً تظهر الأعراض الآتية:
1. تقيؤ الدم
التقيؤ الدموي يُعدّ العرض الأكثر انتشارًا بين المُصابين، إذ يُصاب به 85% من المصابين بالمتلازمة، ويخرج هذا القيء بلون الدم الطبيعي أو بتكتلات تُشبه بلونها وقوامها القهوة المطحونة.
كمية الدم الخارجة أثناء التقيء تختلف من شخص لآخر، ويعود السبب في ذلك إلى عمق الجرح الحاصل في المريء، فكلما كان أكبر كانت كمية الدم الخارجة أكبر دون أدنى شك.
الجدير بالذكر أن نزيف المريء يُمكن أن يظهر أيضًا بالبراز، حيث يظهر البراز باللون الأسود على غير طبيعته.
2. الألم
تترافق متلازمة مالوري فايس مع الألم، والذي غالبًا يكون خفيف إلا في حالات نادرة يكون الألم شديد نتيجة حدوث تمزق جدًا كبير في المريء.
3. الدوخة أو الإغماء
هذا العرض ينتج بسبب فقدان الجسم كميات كبيرة من الدم نتيجة نزف المريء، وهذا العرض يظهر في حال ملاحظة التقيؤ الدم وعدم الاكتراث لذلك ومراجعة الطبيب.
الدوخة الإغماء عادةً يسبقها أعراض أخرى نتيجة نقص الدم في الجسم، وهذه الأعراض تمثلت في الآتي:
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
الجفاف، ويظهر ذلك على الجلد فيبدو شاحب، ويقل انتفاخه أي يُمكن تشبيه الجلد في ذلك الوقت أنه أصبح يشبه جلد كبار السن.
أسباب وعوامل خطر متلازمة مالوري فايس
فلنتعرف على أسباب الإصابة بمتلازمة مالوري فايس إضافةً لمعرفة العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بها:
1. أسباب متلازمة مالوري فايس
السبب الرئيس في كيفية حدوث متلازمة مالوري فايس غير معروفة بدقة إلى الآن، لكن الاعتقاد الأقوى الذي وضعه الخبراء هو أن خلال تعرض البطن لضغط ناتج من تقيؤ شديد مثلًا، فإن محتويات المعدة تندفع إلى المريء مُسببة فيها التمزقات نتيجة الحامضية التي تحتويها تلك المحتويات.
يوجد العديد من الأسباب الأخرى إضافةً للتقيؤ تزيد فرصة الإصابة بمتلازمة مالوري فايس، وهي:
التعرض لصدمة خارجية قوية في منطقة البطن أو الصدر، كتلك الناتجة عن حوادث السيارات، أو السقوط أو رفع الأدوات الثقيلة.
الإصابة بالتهاب المعدة الناتج من أمراض عديد، مثل: الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter Pylori).
الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، وهي حالة ينتج عنها ارتفاع المعدة نتيجة خلل في الحجاب الحاجز.
التعرض لإنعاش قلبي رئوي.
السعال الشديد.
تنظير الجهاز الهضمي العلوي، حيث أن نسبة 0.07% إلى 0.49% ممن يتعرضون لهذا التنظير يُصابون بمتلازمة مالوري فايس.
تخطيط صدى القلب عبر المريء (TEE).
2. عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة مالوري فايس
تمثلت هذه العوامل في الآتي:
الجنس: حيث وُجد ان الذكور يُصابون بالمتلازمة أكثر بأربع مرات من الإناث، والسبب في ذلك غير معروف.
العمر: إذ أن هذه المتلازمة تكثر من عمر 20 - 40 عاماً، لكن هذا لا ينفي تعرض الأطفال والشباب بالإصابة بالحالة.
مضاعفات متلازمة مالوري فايس
تتمثل مضاعفات متلازمة مالوري فايس في ما يأتي:
1. فقر الدم
في حال نزف كميات كبيرة من الدم فإن فقر الدم أمر وارد بقوة، وهذا الفقر يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة على الجسم، ومن أبرزها:
شحوب لون البشرة.
الدوخة.
الإغماء.
تغيرات عقلية.
2. الوفاة
الوفاة أمر نادر جدًا ويُمكن حدوثه في حال فقد كميات هائلة من الدم.
تشخيص متلازمة مالوري فايس
تتمثل مضاعفات متلازمة مالوري فايس في ما يأتي:
التصوير المقطعي المحوسب
يُمكن لهذا التصوير الكشف عن التمزقات الحادثة في المريء، كونه يُعطي صورة ثنائية الأبعاد للمنطقة.
التصوير بالرنين المغناطيسي
هذا النوع من الفحوصات يُعد جدًا دقيق، ويُعطي صورة تفصيلية جدًا وواضحة للمريء والأمعاء، فهو يُعطي صورة ثلاثية الأبعاد.
التنظير
غالبًا لا يتم التطرق للتنظير في تشخيص متلازمة مالوري فايس، وذلك لأن التنظير قد يُسبب المزيد من التمزقات في حال اختراق الأنابيب أماكن غير مرغوبة في المريء، ويتم التنظير حال التطرق إليه بالخطوات الآتية:
إدخال أنانبيب بطرفها كاميرا موصلة بشاشة إلى المريء.
يُشخص الطبيب الحالة ومدى شدة التمزقات من خلال ما يراه في الشاشة المكبرة.
علاج متلازمة مالوري فايس
قبل ذكر طرق العلاج يجدر ذكر أن حالات التمزق الخفيفة الحاصلة في المريء نتيجة متلازمة مالوري فايس عادةً تُشفى من تلقاء نفسها في مدة تتراوح من 7 - 10 أيام، وهذا الأمر يحدث بنسبة 80% - 90%.
أما في حال كانت المتلازمة شديدة ومُتسببة بنزيف شديد فإن طرق العلاج تتمثل بالآتي:
1. العلاج بالمنظار
هذا العلاج يتمثل بإدخال أنانبيب إلى المريء بهدف حقنها بأدوية تُسرع من التئام الأغشية المتمزقة فيها، ومن الأمثلة على هذه المواد مادة الإيبينيفرين (Epinephrine)، كما أن العلاج بالمنظار يهدف في بعض الأحيان إلى توفير الحرارة لإغلاق الأوعية الدموية المتمزقة، وهذا الأمر يُمكن تشبيه بالكي.
2. العلاج الجراحي
قد لا يُفيد العلاج بالمنظار ويكون النزيف جدًا شديد، وهذا الأمر يتطلب تدخل جراحي سريع يتمثل بخياطة الأوعية الدموية المتمزقة.
غالبًا يسبق هذا العلاج التصوير بالموجات الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتحديد الأوعية الدموية المتمزعة وإغلاقها فور بدء العملية الجراحية.
إن عدم التصوير يؤدي إلى التعرض لنزيف كبير أثناء العملية كون الطبيب بحاجة لوقت للبحث عن الأوعية المتمزقة مما يشكل خطورة على حياة المصاب.
3. العلاج الدوائي
يُقسم العلاج الدوائي إلى قسمين كما الآتي:
علاج دوائي مُساهم في علاج متلازمة مالوري فايس
يتمثل هذا العلاج بوصف مجموعة من الأدوية تُقلل من حمض المعدة الذي يزيد تهيج التمزقات، ومن أبرز هذه الأدوية: فاموتيدين (Famotidine)، ولانزوبرازول (Lansoprazole).
علاج دوائي يُعالج مضاعفات
غالبًا يتم هذا العلاج بوصف مكمل الحديد للمعالجة فقر الدم الناتج من المتلازمة، ويجب أن يكون بجانب هذا المكمل النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الهامة للدم.
في بعض الأحيان قد يتطرق الطبيب لنقل الدم للمُصاب في حال نزف كميات كبيرة من الدم.
الوقاية من متلازمة مالوري فايس
يُمكن الوقاية من متلازمة مالوري فايس من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
معالجة الأمراض التي تُسبب زيادة الحموضة في الجهاز الهضمي فور اكتشافها، وعدم الانتظار حتى تتفاقم تلك الأمراض وتُسبب تمزقات في الجهاز الهضمي وخاصةً في المريء والمعدة.
تجنب الكحول، فإضافة أن هذه الطريقة تحد من متلازمة مالوري فايس فإنها أيضًا تُحافظ على صحة الجسم عمومًا، وبالأخص الكبد.
أخذ الأدوية المضادة لحموضة المعدة فور التعرض للإصابة، وهذا الإجراء غالبًا يتم من قبل الأطباء في قسم الطوارئ.
التمزقات الحادثة بالمريء تتراوح شديدها من طفيفة إلى تمزقات شديد قد تصل إلى الأوردة والشرايين المتواجد في جدار المريء، وهذا يؤدي إلى نزيف في الجهاز الهضمي تختلف شدته حسب عمق الجروح.
كما ذُكر سابقًا فإن التمزقات تكون بشكل طولي وليست دائرية أو محيطية، ويعود السبب في ذلك إلى شكل المريء والمعدة الأسطواني.
أعراض متلازمة مالوري فايس
في حال كانت التمزقات الحادثة في غشاء المرئ خفيفة فلا تظهر أعراض بالغالب، لكن في حال كانت شديدة فمباشرةً تظهر الأعراض الآتية:
1. تقيؤ الدم
التقيؤ الدموي يُعدّ العرض الأكثر انتشارًا بين المُصابين، إذ يُصاب به 85% من المصابين بالمتلازمة، ويخرج هذا القيء بلون الدم الطبيعي أو بتكتلات تُشبه بلونها وقوامها القهوة المطحونة.
كمية الدم الخارجة أثناء التقيء تختلف من شخص لآخر، ويعود السبب في ذلك إلى عمق الجرح الحاصل في المريء، فكلما كان أكبر كانت كمية الدم الخارجة أكبر دون أدنى شك.
الجدير بالذكر أن نزيف المريء يُمكن أن يظهر أيضًا بالبراز، حيث يظهر البراز باللون الأسود على غير طبيعته.
2. الألم
تترافق متلازمة مالوري فايس مع الألم، والذي غالبًا يكون خفيف إلا في حالات نادرة يكون الألم شديد نتيجة حدوث تمزق جدًا كبير في المريء.
3. الدوخة أو الإغماء
هذا العرض ينتج بسبب فقدان الجسم كميات كبيرة من الدم نتيجة نزف المريء، وهذا العرض يظهر في حال ملاحظة التقيؤ الدم وعدم الاكتراث لذلك ومراجعة الطبيب.
الدوخة الإغماء عادةً يسبقها أعراض أخرى نتيجة نقص الدم في الجسم، وهذه الأعراض تمثلت في الآتي:
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
الجفاف، ويظهر ذلك على الجلد فيبدو شاحب، ويقل انتفاخه أي يُمكن تشبيه الجلد في ذلك الوقت أنه أصبح يشبه جلد كبار السن.
أسباب وعوامل خطر متلازمة مالوري فايس
فلنتعرف على أسباب الإصابة بمتلازمة مالوري فايس إضافةً لمعرفة العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بها:
1. أسباب متلازمة مالوري فايس
السبب الرئيس في كيفية حدوث متلازمة مالوري فايس غير معروفة بدقة إلى الآن، لكن الاعتقاد الأقوى الذي وضعه الخبراء هو أن خلال تعرض البطن لضغط ناتج من تقيؤ شديد مثلًا، فإن محتويات المعدة تندفع إلى المريء مُسببة فيها التمزقات نتيجة الحامضية التي تحتويها تلك المحتويات.
يوجد العديد من الأسباب الأخرى إضافةً للتقيؤ تزيد فرصة الإصابة بمتلازمة مالوري فايس، وهي:
التعرض لصدمة خارجية قوية في منطقة البطن أو الصدر، كتلك الناتجة عن حوادث السيارات، أو السقوط أو رفع الأدوات الثقيلة.
الإصابة بالتهاب المعدة الناتج من أمراض عديد، مثل: الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter Pylori).
الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، وهي حالة ينتج عنها ارتفاع المعدة نتيجة خلل في الحجاب الحاجز.
التعرض لإنعاش قلبي رئوي.
السعال الشديد.
تنظير الجهاز الهضمي العلوي، حيث أن نسبة 0.07% إلى 0.49% ممن يتعرضون لهذا التنظير يُصابون بمتلازمة مالوري فايس.
تخطيط صدى القلب عبر المريء (TEE).
2. عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة مالوري فايس
تمثلت هذه العوامل في الآتي:
الجنس: حيث وُجد ان الذكور يُصابون بالمتلازمة أكثر بأربع مرات من الإناث، والسبب في ذلك غير معروف.
العمر: إذ أن هذه المتلازمة تكثر من عمر 20 - 40 عاماً، لكن هذا لا ينفي تعرض الأطفال والشباب بالإصابة بالحالة.
مضاعفات متلازمة مالوري فايس
تتمثل مضاعفات متلازمة مالوري فايس في ما يأتي:
1. فقر الدم
في حال نزف كميات كبيرة من الدم فإن فقر الدم أمر وارد بقوة، وهذا الفقر يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة على الجسم، ومن أبرزها:
شحوب لون البشرة.
الدوخة.
الإغماء.
تغيرات عقلية.
2. الوفاة
الوفاة أمر نادر جدًا ويُمكن حدوثه في حال فقد كميات هائلة من الدم.
تشخيص متلازمة مالوري فايس
تتمثل مضاعفات متلازمة مالوري فايس في ما يأتي:
التصوير المقطعي المحوسب
يُمكن لهذا التصوير الكشف عن التمزقات الحادثة في المريء، كونه يُعطي صورة ثنائية الأبعاد للمنطقة.
التصوير بالرنين المغناطيسي
هذا النوع من الفحوصات يُعد جدًا دقيق، ويُعطي صورة تفصيلية جدًا وواضحة للمريء والأمعاء، فهو يُعطي صورة ثلاثية الأبعاد.
التنظير
غالبًا لا يتم التطرق للتنظير في تشخيص متلازمة مالوري فايس، وذلك لأن التنظير قد يُسبب المزيد من التمزقات في حال اختراق الأنابيب أماكن غير مرغوبة في المريء، ويتم التنظير حال التطرق إليه بالخطوات الآتية:
إدخال أنانبيب بطرفها كاميرا موصلة بشاشة إلى المريء.
يُشخص الطبيب الحالة ومدى شدة التمزقات من خلال ما يراه في الشاشة المكبرة.
علاج متلازمة مالوري فايس
قبل ذكر طرق العلاج يجدر ذكر أن حالات التمزق الخفيفة الحاصلة في المريء نتيجة متلازمة مالوري فايس عادةً تُشفى من تلقاء نفسها في مدة تتراوح من 7 - 10 أيام، وهذا الأمر يحدث بنسبة 80% - 90%.
أما في حال كانت المتلازمة شديدة ومُتسببة بنزيف شديد فإن طرق العلاج تتمثل بالآتي:
1. العلاج بالمنظار
هذا العلاج يتمثل بإدخال أنانبيب إلى المريء بهدف حقنها بأدوية تُسرع من التئام الأغشية المتمزقة فيها، ومن الأمثلة على هذه المواد مادة الإيبينيفرين (Epinephrine)، كما أن العلاج بالمنظار يهدف في بعض الأحيان إلى توفير الحرارة لإغلاق الأوعية الدموية المتمزقة، وهذا الأمر يُمكن تشبيه بالكي.
2. العلاج الجراحي
قد لا يُفيد العلاج بالمنظار ويكون النزيف جدًا شديد، وهذا الأمر يتطلب تدخل جراحي سريع يتمثل بخياطة الأوعية الدموية المتمزقة.
غالبًا يسبق هذا العلاج التصوير بالموجات الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتحديد الأوعية الدموية المتمزعة وإغلاقها فور بدء العملية الجراحية.
إن عدم التصوير يؤدي إلى التعرض لنزيف كبير أثناء العملية كون الطبيب بحاجة لوقت للبحث عن الأوعية المتمزقة مما يشكل خطورة على حياة المصاب.
3. العلاج الدوائي
يُقسم العلاج الدوائي إلى قسمين كما الآتي:
علاج دوائي مُساهم في علاج متلازمة مالوري فايس
يتمثل هذا العلاج بوصف مجموعة من الأدوية تُقلل من حمض المعدة الذي يزيد تهيج التمزقات، ومن أبرز هذه الأدوية: فاموتيدين (Famotidine)، ولانزوبرازول (Lansoprazole).
علاج دوائي يُعالج مضاعفات
غالبًا يتم هذا العلاج بوصف مكمل الحديد للمعالجة فقر الدم الناتج من المتلازمة، ويجب أن يكون بجانب هذا المكمل النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الهامة للدم.
في بعض الأحيان قد يتطرق الطبيب لنقل الدم للمُصاب في حال نزف كميات كبيرة من الدم.
الوقاية من متلازمة مالوري فايس
يُمكن الوقاية من متلازمة مالوري فايس من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
معالجة الأمراض التي تُسبب زيادة الحموضة في الجهاز الهضمي فور اكتشافها، وعدم الانتظار حتى تتفاقم تلك الأمراض وتُسبب تمزقات في الجهاز الهضمي وخاصةً في المريء والمعدة.
تجنب الكحول، فإضافة أن هذه الطريقة تحد من متلازمة مالوري فايس فإنها أيضًا تُحافظ على صحة الجسم عمومًا، وبالأخص الكبد.
أخذ الأدوية المضادة لحموضة المعدة فور التعرض للإصابة، وهذا الإجراء غالبًا يتم من قبل الأطباء في قسم الطوارئ.