- سمَـا.
09-09-2022, 11:42 AM
نظراً لأن الخوف جزء طبيعي من الحياة، فإن قدراً معيّناً من الخوف أمر صحي.
فالخوف قد يساعد في إبقائنا على قيد الحياة عندما نكون أكثر عرضة للخطر وكنه يأتي
في فئتين رئيسيتين: الخوف الصحي والمخاوف غير المنطقية.
الخوف الصحي
الخوف الصحي ليس شيئاً سيئاً حتى لو لم يكن ايجابياً. في الواقع، عدم وجود
مستوى صحي من الخوف هو أمر سيء! إن التخلص من هذا الخوف الطبيعي سيقلل
من تثبيطك وبالتالي يجعلك أكثر عرضة للتهديدات الحقيقية.
يقترح العلماء أن مقدار الخوف الطبيعي قليل نوعاً ما. وفقًا لدراسة أجريت عام 1960، فقد ولد الانسان
مع خوفين فقط: السقوط والضوضاء العالية. الخوف من السقوط يساعده على البقاء. تذهله الأصوات العالية
ثم تثير رد فعل القتال أو الطيران الذي يحتاجه للتعامل مع التهديدات المحتملة.
يمكن لجرعة جيدة من الخوف الصحي أن تكون مفيدة. فبعض القلق ليس دائماً امراً سيئاً، خاصة
إذا كان يشعر الانسان بالحاجة إلى إعادة فحص مظلته مرة ثالثة قبل القيام بالقفزة الكبيرة.
الانتقال إلى الخوف غير العقلاني
إذا ولدنا بخوفين فقط، فمن الصعب أن نرى لماذا سيخلق عقلنا بعد ذلك نوعًا أكثر صعوبة من الخوف: الخوف غير المنطقي.
تصبح مخاوف الانسان الصحية غير منطقية لأنه مع تطور العقل، يتعلم الخوف من الأشياء. ربما كان لدى الانسان
خوفان فقط عندما دخل العالم. ومع ذلك، فإن دماغه لم يكتمل بعد ولم يكن لديه الكثير من التجارب الخطرة في الرحم.
لم تكن هناك حاجة للخوف من التحدث أمام الجمهور قبل ولادته على سبيل المثال، لأن هذه لم تكن تجربة كان سيخوضها في أي وقت قريب.
وهكذا، عندما تنمو الشخصية وتكتسب خبرات جديدة، يتعلم الدماغ أشياء جديدة قد يخشاها لاحقا.
مهما كان السبب، فإن سنوات الخبرة يمكن أن تدفع مخاوف صحية تماماً إلى مخاوف غير منطقية ومعيقة تمنع الشخص
من عيش حياته بشكل طبيعي. يمكن لشيء بسيط مثل ملاحظة مرتجلة أدلى بها شخص غريب أن يدفع الناس
إلى قلق عميق الجذور من دون أن يدركوا أبدًا ما هو المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن التعامل مع هذه المخاوف صعب لأنه من المستحيل القول إن هذه التهديدات ليست حقيقية.
لا أحد يستطيع أن يخبركم كيف تختبرون العالم، ويبقى الحل الأنسب في الحصول على العلاج النفسي المناسب.
فالخوف قد يساعد في إبقائنا على قيد الحياة عندما نكون أكثر عرضة للخطر وكنه يأتي
في فئتين رئيسيتين: الخوف الصحي والمخاوف غير المنطقية.
الخوف الصحي
الخوف الصحي ليس شيئاً سيئاً حتى لو لم يكن ايجابياً. في الواقع، عدم وجود
مستوى صحي من الخوف هو أمر سيء! إن التخلص من هذا الخوف الطبيعي سيقلل
من تثبيطك وبالتالي يجعلك أكثر عرضة للتهديدات الحقيقية.
يقترح العلماء أن مقدار الخوف الطبيعي قليل نوعاً ما. وفقًا لدراسة أجريت عام 1960، فقد ولد الانسان
مع خوفين فقط: السقوط والضوضاء العالية. الخوف من السقوط يساعده على البقاء. تذهله الأصوات العالية
ثم تثير رد فعل القتال أو الطيران الذي يحتاجه للتعامل مع التهديدات المحتملة.
يمكن لجرعة جيدة من الخوف الصحي أن تكون مفيدة. فبعض القلق ليس دائماً امراً سيئاً، خاصة
إذا كان يشعر الانسان بالحاجة إلى إعادة فحص مظلته مرة ثالثة قبل القيام بالقفزة الكبيرة.
الانتقال إلى الخوف غير العقلاني
إذا ولدنا بخوفين فقط، فمن الصعب أن نرى لماذا سيخلق عقلنا بعد ذلك نوعًا أكثر صعوبة من الخوف: الخوف غير المنطقي.
تصبح مخاوف الانسان الصحية غير منطقية لأنه مع تطور العقل، يتعلم الخوف من الأشياء. ربما كان لدى الانسان
خوفان فقط عندما دخل العالم. ومع ذلك، فإن دماغه لم يكتمل بعد ولم يكن لديه الكثير من التجارب الخطرة في الرحم.
لم تكن هناك حاجة للخوف من التحدث أمام الجمهور قبل ولادته على سبيل المثال، لأن هذه لم تكن تجربة كان سيخوضها في أي وقت قريب.
وهكذا، عندما تنمو الشخصية وتكتسب خبرات جديدة، يتعلم الدماغ أشياء جديدة قد يخشاها لاحقا.
مهما كان السبب، فإن سنوات الخبرة يمكن أن تدفع مخاوف صحية تماماً إلى مخاوف غير منطقية ومعيقة تمنع الشخص
من عيش حياته بشكل طبيعي. يمكن لشيء بسيط مثل ملاحظة مرتجلة أدلى بها شخص غريب أن يدفع الناس
إلى قلق عميق الجذور من دون أن يدركوا أبدًا ما هو المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن التعامل مع هذه المخاوف صعب لأنه من المستحيل القول إن هذه التهديدات ليست حقيقية.
لا أحد يستطيع أن يخبركم كيف تختبرون العالم، ويبقى الحل الأنسب في الحصول على العلاج النفسي المناسب.