- سمَـا.
09-08-2022, 01:16 PM
https://d.top4top.io/p_2442txyr61.jpg
ميناء العقير هو ميناء بحري يقع في الأحساء، بالمملكة العربية السعودية، أنشأته الدولة العثمانية في فترة حكمها
لمنطقة الخليج حوالي عام 960م، ويُعتبر أقدم ميناء بحري في المملكة العربية السعودية.
وقد سمي بالعقير أو العجير كما يسميه أهالي الأحساء من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأول قبل الميلاد.
وورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أن العقر كل فرصة بين شيئين وتصغيرها عقير.
وكان ميناء مهما في عهد الدولة العثمانية واستمر في الدولة السعودية حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام.
وكان قبل اكتشاف البترول هو الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد لا تزال بعض الآثار موجودة
إلى الآن وأصبح معلما أثرياٌ، وكان ميناء العقير أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية
ولذا فقد أولوه المزيد من العناية والاهتمام. دخل الملك عبد العزيز العقير لتوقيع معاهدة العقير مع كوكس
التي تعترف فيها بريطانيا بحكم ابن سعود للأحساء عام 1922م.
تاريخ العقير
كان شاطئ العقير يشكل قبل النفط الميناء الرئيسي للأحساء وللمناطق الداخلية من الجزيرة العربية، ووسيلة الاتصال
بالعالم الخارجي لما وراء البحار الهند والصين، وسوقاً مهما ورئيسيا من الأسواق التجارية القديمة المطلة على الخليج من الناحية الغربية
في فترة ما قبل الإسلام حيث ذكر بعض المؤرخين أنه يلتقي فيه عدد كبير من تجار الأقاليم والأقطار المجاورة وتعرض فيه
ألوان شتى من محاصيل بلاد العرب ومنتجات البلاد الأجنبية. وتقدر عدد الأحمال التي تغادر ميناء العقير إلى الأحساء
ثم إلى المناطق الأخرى ما بين 250 إلى 300 محل تحمل أصناف البضائع من الأخشاب والمواد الغذائية والبن والهيل والبهارات والملابس
والعطور والبخور والصندل حيث ترد من الهند والصين وإيران والعراق واليمن وحضرموت وعمان وتعود محملة
بأهم منتجات الأحساء من التمور والدبس وفسائل النخيل وسعفها والصوف والمواشي وبعض المنتجات اليدوية كالفخار والمشالح
الأحسائية الشهيرة ومن هذا الميناء انطلقت الجيوش الإسلامية التي فتحت بلاد فارس والهند ووصلت إلى مشارف بلاد الصين.
ميناء العقير هو ميناء بحري يقع في الأحساء، بالمملكة العربية السعودية، أنشأته الدولة العثمانية في فترة حكمها
لمنطقة الخليج حوالي عام 960م، ويُعتبر أقدم ميناء بحري في المملكة العربية السعودية.
وقد سمي بالعقير أو العجير كما يسميه أهالي الأحساء من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأول قبل الميلاد.
وورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أن العقر كل فرصة بين شيئين وتصغيرها عقير.
وكان ميناء مهما في عهد الدولة العثمانية واستمر في الدولة السعودية حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام.
وكان قبل اكتشاف البترول هو الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد لا تزال بعض الآثار موجودة
إلى الآن وأصبح معلما أثرياٌ، وكان ميناء العقير أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية
ولذا فقد أولوه المزيد من العناية والاهتمام. دخل الملك عبد العزيز العقير لتوقيع معاهدة العقير مع كوكس
التي تعترف فيها بريطانيا بحكم ابن سعود للأحساء عام 1922م.
تاريخ العقير
كان شاطئ العقير يشكل قبل النفط الميناء الرئيسي للأحساء وللمناطق الداخلية من الجزيرة العربية، ووسيلة الاتصال
بالعالم الخارجي لما وراء البحار الهند والصين، وسوقاً مهما ورئيسيا من الأسواق التجارية القديمة المطلة على الخليج من الناحية الغربية
في فترة ما قبل الإسلام حيث ذكر بعض المؤرخين أنه يلتقي فيه عدد كبير من تجار الأقاليم والأقطار المجاورة وتعرض فيه
ألوان شتى من محاصيل بلاد العرب ومنتجات البلاد الأجنبية. وتقدر عدد الأحمال التي تغادر ميناء العقير إلى الأحساء
ثم إلى المناطق الأخرى ما بين 250 إلى 300 محل تحمل أصناف البضائع من الأخشاب والمواد الغذائية والبن والهيل والبهارات والملابس
والعطور والبخور والصندل حيث ترد من الهند والصين وإيران والعراق واليمن وحضرموت وعمان وتعود محملة
بأهم منتجات الأحساء من التمور والدبس وفسائل النخيل وسعفها والصوف والمواشي وبعض المنتجات اليدوية كالفخار والمشالح
الأحسائية الشهيرة ومن هذا الميناء انطلقت الجيوش الإسلامية التي فتحت بلاد فارس والهند ووصلت إلى مشارف بلاد الصين.