نبضها مطيري
09-08-2022, 12:19 PM
تعد لعبة المشاعر هي أولى الخطوات لكي يتعرف الطفل إلى مشاعره.
تشبه لعبة المشاعر تلك اللعبة التي كنا نلعبها قديما مع أطفالنا، مثل أن نضع أيدينا على وجوهنا لفترة، فيشعر الطفل بالدهشة لاختفاء وجوهنا عن وجهه، ثم ترفع الأم كفيها عن وجهها وتقول لطفلها "بخ"؛ بمعنى أنني هنا، فيضحك أو قد يبكي بسبب المفاجأة والفرحة بأنها عادت.
هذه اللعبة القديمة هي لعبة مشاعر تختبر قدرات الطفل العقلية ونموه الإدراكي في المقام الأول.
ولذلك فعلى الأم أن تغير من تعبيرات وجهها وتنتظر النتيجة مثل أن تقوم بعمل وجه تمثيلي لوجه يضحك وتنتظر رد فعل الطفل.
وتقوم بتمثيل وجه حزين، وعلى وشك البكاء وتنتظر رد فعل الطفل.
كما تقوم بتمثيل وجه متعب ومرهق وتسأل طفلها: ماذا يعني ذلك، وعليه فهو يبدأ في التعبير عن نفسه بالمقابل.
يجب أن تعلم الأم طفلها بأن يعبر عن سعادته، فحين يكون سعيدا، فيجب أن يقول لماما كلمة: شكرا.
كما يجب أن يتعلم كيفية استخدام مشاعره لكي يخبر أمه ففي حال تعبه، فهو سوف يحدد السبب مثل البقاء أمام شاشة التلفاز لوقت طويل، وعليه أن يذهب لأمه ويخبرها أنه متعب.
ويجب أن يتعلم التعبير عن مشاعر الغضب التي تنتج عن تعرضه للضرب أو التنمر أو أن أحدهم قد سرق لعبته وعليه التوجه للأم أو المعلمة لاحقا.
كما يجب أن يتعلم الطفل بأن يتحكم بمشاعره حين يتعرف إليها، فحين يتعرض للضرب من زميله في الروضة، فيجب أن يقول له: لا، ويجب أن يمسك يده في مرة قادمة، يجب أن يذهب ليشتكي للكبار بعد ذلك، وهو يكون قد تعلم أن يشعر بالغضب ويعبر عنه
تشبه لعبة المشاعر تلك اللعبة التي كنا نلعبها قديما مع أطفالنا، مثل أن نضع أيدينا على وجوهنا لفترة، فيشعر الطفل بالدهشة لاختفاء وجوهنا عن وجهه، ثم ترفع الأم كفيها عن وجهها وتقول لطفلها "بخ"؛ بمعنى أنني هنا، فيضحك أو قد يبكي بسبب المفاجأة والفرحة بأنها عادت.
هذه اللعبة القديمة هي لعبة مشاعر تختبر قدرات الطفل العقلية ونموه الإدراكي في المقام الأول.
ولذلك فعلى الأم أن تغير من تعبيرات وجهها وتنتظر النتيجة مثل أن تقوم بعمل وجه تمثيلي لوجه يضحك وتنتظر رد فعل الطفل.
وتقوم بتمثيل وجه حزين، وعلى وشك البكاء وتنتظر رد فعل الطفل.
كما تقوم بتمثيل وجه متعب ومرهق وتسأل طفلها: ماذا يعني ذلك، وعليه فهو يبدأ في التعبير عن نفسه بالمقابل.
يجب أن تعلم الأم طفلها بأن يعبر عن سعادته، فحين يكون سعيدا، فيجب أن يقول لماما كلمة: شكرا.
كما يجب أن يتعلم كيفية استخدام مشاعره لكي يخبر أمه ففي حال تعبه، فهو سوف يحدد السبب مثل البقاء أمام شاشة التلفاز لوقت طويل، وعليه أن يذهب لأمه ويخبرها أنه متعب.
ويجب أن يتعلم التعبير عن مشاعر الغضب التي تنتج عن تعرضه للضرب أو التنمر أو أن أحدهم قد سرق لعبته وعليه التوجه للأم أو المعلمة لاحقا.
كما يجب أن يتعلم الطفل بأن يتحكم بمشاعره حين يتعرف إليها، فحين يتعرض للضرب من زميله في الروضة، فيجب أن يقول له: لا، ويجب أن يمسك يده في مرة قادمة، يجب أن يذهب ليشتكي للكبار بعد ذلك، وهو يكون قد تعلم أن يشعر بالغضب ويعبر عنه