المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى


البرنس مديح آل قطب
09-03-2022, 05:45 PM
https://b.top4top.io/p_1514c1ata1.gif







الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى


الحمدُ للهِ، الحمدُ للهِ الكريمِ الشكورِ، الحليمِ الصَبورِ: ï´؟ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ï´¾ [الملك: 2]، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، الرحيمُ الغفورُ، ï´؟ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ï´¾ [غافر: 19]، وأشهدُ أنْ مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ، ومصطفاهُ وخليلهُ، المبعوثُ بالهدى والرحمةِ والنورِ، هوَ صفوة الباريِ وخاتمُ رُسلِهِ، وأمينُهُ المخصوصُ منهُ بفضلهِ.
لا دَرَّ درُّ الشعرِ إنْ لَمْ أُمْلِهِ *** في مدحِ أحمدَ لؤلؤًا منثورًا
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبهِ والتابعين، ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم البعثِ والنشورِ، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعدُ:
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن زِينةَ المؤمنِ أنْ يكونَ بين الناسِ وقورًا، وفي خلْوته لربه حامدًا شكُورًا، مُستغفِرًا مُنيبًا ذَكُورًا، ï´؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ï´¾ [الإسراء: 18 - 20].

معاشِرَ المؤمنينَ الكِرام، اقْتَضتْ حِكْمَةُ اللهُ تَعالى أن دَوامَ الحَالِ مِنْ المحالِ، وأنَ حَياةَ العبدِ لا بد أن تتقلبَ بين شِدةٍ ورَخاءٍ، وعُسْرٍ ويُسْرٍ، وفَرحٍ وحُزنٍ، ورَاحَةٍ وتَعبٍ، وصِحَةٍ ومَرضٍ، وغِنىً وفَقْرٍ؛ قالَ الشاعِرُ الحكِيم:
ثَمانِيةٌ تَجرِي على الناسِ كُلهِمْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولا بُد للإنسَانِ يَلقَى الثمَانِيَة https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

سُرورٌ وهَمٌ واجتِمَاعٌ وفُرْقَةٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وعُسْرٌ ويُسْرٌ ثم سُقْمٌ وعَافِية https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



وكُل ذلك تمحيصٌ لإيمانِ الناس؛ قال تعالى: ï´؟ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين ï´¾ [العنكبوت: 1 - 3]، ويَقُولُ جل وعلا: ï´؟ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ï´¾ [الأنبياء: 35]، ومن بين أكوامِ تلك الابتلاءاتِ المتنوِعَة، يَبحَثُ الناسُ عَن السعادةِ والطُمأنِينةِ والحياةِ الطيبةِ، وهُم في بَحثِهِم هذا طَرائِقَ قِدَدَا، ومَذاهِبَ شَتى، وقَليلٌ مِنهُم مَنْ يُوفَقُ للهُدَى، ويُيَسرُ لليُسْرَى؛ يُقولُ جل وعلا: ï´؟ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ï´¾ [الملك: 22]، ويُقُولُ سُبحَانَهُ: ï´؟ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ï´¾ [آل عمران: 162].

إنه الرضَا يا عِباد اللهِ: أنْ يَرضَى العَبدُ عَن اللهِ تَعالى في كُل أحيَانِهِ، وعلى جَميعِ أحْوالِهِ، عَافاهُ اللهُ أو ابتلاه، أفْقَرهُ أو أغْنَاه، مَنعَهُ أو أعْطَاهُ، الرضَا كمَا عَرفَهُ بَعْضُهُم: هو سُكُونُ القلبِ لما اختارهُ لك الرب، واليقينُ أن الخيرَ والخِيَرَةَ، فيما قضاهُ اللهُ وقَدرَهُ، الرضَا كما يُقولُ ابن القيمِ رحِمهُ اللهُ: بابُ اللهُ الأعظمِ، وجَنةُ الدنيا، ومُستراحُ العَابدِين، مَنْ مَلأ قَلبهُ بالرِضَا، مَلأ اللهُ صَدْرَهُ أمْنًا وغِنًى.

الرضَا بالقَضَاءِ، وبما قَسَمَ اللهُ وأعطَى، بلا اعتراضٍ، هو بَوابَةُ السعَادَةِ، ومِفتَاحُ الراحَةِ، وبَلسَمُ السَكِينَةِ، وتِريَاقُ الطُّمَأنِينَةِ والهنَاء.

المؤمِنُ الرَاضِي بما كُتبَ لهُ من القَضَاء، وما قُسِمَ لهُ من العطاء، خيرًا كانَ أو شرًّا، هو وحُدَهُ من يجِدُ سَكِينَةَ النفسِ، وطُمأنينةَ القلبِ، وانشراحَ الصدْرِ، هو وحْدَهُ الذي تَهونُ عَليهِ المصِيبَةَ، ويَخِفُ عَليهِ وقْعُهَا، هو وَحْدَهُ مَنْ يَثْبُتُ ويُربَطُ على قلْبِهِ، تأملْ قولَهُ تَعالى: ï´؟ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ï´¾ [التغابن: 11]، فقد ذَكَرَ بَعضُ المفسرينَ: أنها المصِيبَةُ تُصِيبُ الرجَلَ، فيَعْلَمَ أنها مِن عِندِ اللهِ عز وجل، فيُسَلمَ لها ويَرْضَى؛ يقول الإمام أبو حاتم: "لو لم يَكنْ في القَناعَةِ والرضَا إلا رَاحَةُ النفْسِ، وطُمأنينةُ القَلبِ، لكَانَ الواجِبُ على العَاقِلِ ألا يُفارِقَ القَناعَةَ والرضَا في كُل أحْوالِهِ".

والذينَ خَبِرُوا الحيَاةَ جَيدًا، وجَرَّبوا أحْوالَهَا كَثِيرًا، يَعْلَمُونَ أن السعادَةَ والطُّمأنِينةَ والحيَاةَ الطَيبَةَ ليسَتْ في الغِنَى وكَثْرَةِ المتَاعِ، وإنما في القَنَاعَةِ والرضَا والتسْلِيمِ للقَضَاءِ، ألم يَقُلْ صلى الله عليه وسلم: "وارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى الناسِ"، وجاءَ في الصحيحين: "ليس الغنى عن كَثْرَةِ العَرض، ولكن الغنى غنى النفس".

ألا يَلْفِتُ الانْتِبَاهَ يا عِبَادَ اللهِ: أن من أكْثَر مَنْ يتعَاطَى مُسَكِنَاتِ القَلقِ، ويَتنَاولَ المهدِئَاتِ بانتظامٍ، هُم مَنْ يَعِيشُونَ في القُصورِ الفَارِهَةِ، والمسَاكِنِ الفَخمَةِ، بَينمَا نَجدُ أن أكثرَ مَن يَرتَسِمُ على مُحياهُم البِشْرَ والسرورَ، وتمتَلئُ جَوانِبَهُم بالسعَادَةِ والحُبورِ، هم أصحَابُ البُيوتَاتِ البَسِيطةِ، والحيَاةِ المتواضِعةِ، لقد كانَ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ الكرام وهم يَحفِرُونَ الخنْدَقَ يَمرُّونَ بظُروفٍ قَاسِيةٍ جِدًّا، فَقد اجتَمَعَ عَليهِم الخَوفُ الشدِيدُ، والجُوعُ الشدِيدُ، والبَرْدُ الشدِيدُ، والتعَبُ الشدِيدُ، فلما بَشَّرَهُم النبي صلى الله عليه وسلم بتلكَ البَشَائِرِ العَجِيبَةِ، قالَ المؤمنون: صدَقَ اللهُ ورسولُهُ، وقالَ المنافقونَ: ما وعدنَا اللهُ ورسولهُ إلا غُرورًا، هلْ انتبهْتُمْ يا عِبادَ اللهِ، فالظروفُ هيَ الظروف، لكن النفوسَ ليْسَت هيَ النفوسُ، والإيمانُ ليْسَ هو الإيمان، والقَناعاتُ ليْسَت هيَ القَناعَات، جاءَ في صَحِيحِ البخاري: قالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ إذا أحب قومًا ابتلاهُم؛ فمَن رَضِيَ فلهُ الرضَا، ومَن سِخِطَ فلهُ السُخْط"، وفي الحدِيثِ الآخَرِ وهو حَديثٌ صَحِيح: "عجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرهُ كلهُ لهُ خَيرٌ، إنْ أصابتُهُ سَراءَ شكرَ فكانَ خيرًا، وإن أصابتُهُ ضراءَ صَبرَ فكانَ خيرًا لهُ، وليسَ ذلك إلا للمؤمن"، فكم من محبُوبٍ في طَياتِ مَكْرُوهٍ، وكم مِنْ مَكْرُوهٍ في طَياتِ مَحبوبٍ، وكم مِنْ مِحْنةٍ في ثَوبِ مِنْحَةٍ، وكم مِنْ مِنْحَةٍ في ثَوبِ مِحْنةٍ، وكم مِنْ عَطَاءٍ في صُورةِ حِرمَانٍ، وكم مِنْ حِرمَانٍ في صُورةِ عَطاءٍ: ï´؟ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ï´¾ [النساء: 19]، ï´؟ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ï´¾ [النور: 11]، ï´؟ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ï´¾ [البقرة: 216].

كُنْ عَنْ هُمومِكَ مُعْرِضًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَكِلِ الأُمُورَ إلى القَضَاءِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

فلَرُبَّ أمْرٍ مُسْخِطٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لكَ في عَواقِبهِ الرِّضَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَبْشِرْ بخَيرٍ عَاجِلٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تَنْسَى بِهِ مَا قد مَضَى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

اللهُ يَفعَلُ مَا يشَاءُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ومَا عَليكَ سِوى الرِّضَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



ثم اعلَمُوا يا عِبادَ اللهِ أن الرضَا ليسَ هو أن تَستَسلِم لواقِعٍ يُمكِنُكَ تَغييرُهُ للأفضلِ، أخذًا بالأسبابِ المناسبة؛ كالتداوي من المرض، أو السَعْيَ وراءَ الرزقَ، أو دَفَعِ ضَرَرٍ مَا، كمَا قالَ أميرُ المؤمنينَ الفَاروق: نَفِر مِنْ قَدَرِ اللهِ إلى قَدَرِ اللهِ، إنما الرِّضَا هو التسْلِيمُ للقَضَاءِ، مِنْ غيرِ جَزعٍ ولا تسَخُطٍ، وبَعْدَ الأخْذِ بكُل الأسبابِ الممْكِنَةِ والمناسِبةِ، كالذي تزوجَ ولم يُرزَق الولد، رَغْمَ سَعْيهِ للعِلاجِ، وكالذي أُصيبَ بمرضٍ عُضَالٍ فلم يَستطِع دَفْعَهُ بالتداوي، ونحو ذلك من الأمثلة، فهُنا يَأتي التحَلي بِصِفةِ التسلِيمِ والرِّضَا، بما كَتبَ اللهُ وقضَى، فتنْزِلَ بالقَلبِ الطمأنينةَ، وتشْعُرُ النفْسُ بالسَّكِينةِ، وفوقَ ذلكَ تُضَاعَفُ الأجورُ والدرجَات؛ قالَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعزي رجلًا ماتَ ولدهُ: إنْ صبرتَ جرى عليك المقدورُ، وأنتَ مأجورٌ، وإنْ جَزِعتَ جرى عليكَ المقدورُ وأنت مأزورٌ.

فيا أيها المسلِم، كُنْ عَادِلًا مُنصفًا وأعطِ كُل أمرٍ حقهُ، واقْدُرْ لكُل مَوقِفٍ قَدْرُهُ، لا تُضَخمْ، ولا تُقزم، لا تُهولْ، ولا تُهمِلْ، وخُذْ لِكل حَالةٍ أسبَابها المناسِبةِ والممكِنةِ، وتَوكَّل على العَزِيزِ الرحِيمِ، وكَفى بالله وكيلًا، ثم إذا حَصلَ المقْدُورُ، وفَاتَكَ ماكُنتَ تَظنهُ سيَنفَعُكَ، أو أصَابَكَ ما كُنتَ تَظنهُ سيَضُرُّكَ، فلا تَنْدَمْ ولا تَتَحسرْ، وسلمْ الأمرَ لصَاحِبِ الأمرَ، وارْضَ بما قَضَى وقَدر، واعلَمْ أن ما أصَابَك لم يكُنْ ليُخطِئَك، فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَني فَعَلْتُ كذا لكَانَ كَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِن لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشيْطَانِ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ï´¾ [الأحزاب: 1 - 3]، بارك الله لي ولكم في القرآن.
♦♦ ♦ ♦♦
الحمد لله كما ينبغي لجلاله وجماله وكماله عظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبد لله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعدُ:
فاتقوا الله عباد اللهِ وكونوا مع الصادقين، وكونوا ممن يستمعُ القولَ فيتبعُ أحسنهُ، ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾ [الزمر: 18].

أُخي المبارك، أَمرُكَ بيَدِكَ، وحَياتُكَ مِنْ صُنْعِ أَفْكَارِكَ، وأنتَ مَنْ تَكْتُبُ قِصْةَ نَجَاحِكَ أو فَشَلِكَ، فَغَيِّرْ قَناعَاتِك، لتَتَغيرَ مُجريَاتِ حَياتِكَ، فإما أنْ تَرْضَى فتسْعَدَ وترْقَى، وإما ألا تَرْضَى فتخْسَرَ وتَشْقَى.

ويا بن آدم، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبِب مَن شئت فإنك مفارقه، واعمَل ما شئت فإنك مَجزي به، البر لا يبلى والذنب لا يُنسى، والديَّان لا يموت، وكما تدين تُدان، اللهم صلِّ على نبيك محمد.
https://www7.0zz0.com/2022/06/03/11/121335500.gif







https://b.top4top.io/p_1514c1ata1.gif

شيخة الزين
09-03-2022, 06:03 PM
طــرح قيم بارك الله فيك واثابك الجنه
وجعله في ميزان حسناتك

البرنس مديح آل قطب
09-03-2022, 06:46 PM
https://a.top4top.io/p_2437gfjp01.png (https://top4top.io/)

أفين
09-03-2022, 06:50 PM
يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,

البرنس مديح آل قطب
09-03-2022, 07:05 PM
https://j.top4top.io/p_2437aigqb1.jpg (https://top4top.io/)

نور القمر
09-03-2022, 09:49 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

إميلي.
09-03-2022, 10:21 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~

الحقوقي فيصل
09-03-2022, 11:28 PM
جزَاك اَللَّهُ خَيْر الجزاء
وأحسن اليك فِيما قدَّمت

يعطيك العافية ..

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
09-03-2022, 11:58 PM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

Şøķåŕą
09-04-2022, 08:54 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

غـُـلايےّ
09-04-2022, 09:15 AM
جّلبْ انيَيق وَمميُز
وَعِطاءْ رآقيُ وَجميلْ ..
تسِلم ايُديكْ يــآربَ ..
ولاعَدمنا جمُآل إطِلالتك
تقِديُري ِ ،’
..~

إميلي.
09-04-2022, 10:39 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~

عبد الحليم
09-04-2022, 11:05 AM
جزاك الله خيرا
طرح يفوق الجمال لروعته
كعادتك إبداع في مواضيعك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الجمال
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

مايا
09-04-2022, 03:14 PM
سلمت يمناك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك الشيق
تحياتي لسمو شخصك الكريم

خالد الشاعر
09-04-2022, 04:32 PM
جزاك الله خير الجزاء
جعل يومك نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالك
دام لنا عطائك

خالد الشاعر
09-04-2022, 04:32 PM
جزاك الله خير الجزاء
جعل يومك نوراً وَسروراً
وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا
جعلها الله فى ميزان اعمالك
دام لنا عطائك

إِيزآبَيل♡
09-04-2022, 08:04 PM
_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

أفين
09-04-2022, 09:29 PM
يعطيك العافية عَ الآنتقاء الرائِع
دامت صفحاتك بهذا الرُقي وَ الجمَال
لقلبك تلال السَعادة.

نور القمر
09-05-2022, 03:36 PM
شكرا للجهود المميزة
يعطيك العافية
ودوووم العطاء
مودتي والياسمين

فرآشه ملآئكيه
09-06-2022, 12:06 AM
انتقاءك جميــل
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعك
وديّ

عُـِــِزلہُ
09-06-2022, 10:31 AM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح

رحيل
09-06-2022, 11:17 AM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

مسيو/محمدالعمدة
09-06-2022, 02:08 PM
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
بسلمواااااااااااااا

ألاء
09-06-2022, 02:46 PM
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكر عليه اخي الكريم.......
دمت رائع الطرح وافر العطاء
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك
مع خالص تحياتى وفائق تقديري
https://ashwaq2.ahlamontada.com/users/1716/26/46/80/smiles/2873877460.gif

سمارا
09-06-2022, 05:57 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

الدكتور على حسن
09-06-2022, 10:16 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_7729e_be71019f_L-1.jpg

البرنس مديح آل قطب
09-07-2022, 12:02 PM
https://f.top4top.io/p_2441j98og1.gif (https://top4top.io/)

- سمَـا.
09-07-2022, 12:43 PM
-
















بارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير
تقديري.

البرنس مديح آل قطب
09-07-2022, 03:34 PM
https://d.top4top.io/p_2441gn0li1.jpg (https://top4top.io/)

نبضها مطيري
09-10-2022, 07:09 AM
جزاك الله خير

♡ Šąɱąя ♡
09-12-2022, 01:36 AM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

:kf1::f15::kf1:

جَوآهر
09-23-2022, 12:24 PM
/



سلمت آناملك ع الإنتقاء ،
دمت بسعاده بــحـجم السماء ،
لقلبك طوق آليآسمين ،

Şøķåŕą
10-31-2022, 08:07 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

رحيل
02-27-2023, 08:23 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

Şøķåŕą
05-29-2023, 12:59 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

كارا
05-26-2024, 06:24 PM
اسراب من الامتنان
لروحك عناقيد الورد

Şøķåŕą
05-28-2024, 11:26 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير