غـُـلايےّ
08-28-2022, 02:20 PM
ًأيها الباحثُ في وجوهِ البشرِ حائراً أتدري ما الصديقُ حقاً
ًمن أتيتُه في فرحِك متلهفاً فزادَك من تبسمِك ضعفاً
وإن شاركتُه أحزانَك سمِعَها دونَ تذمرٍ من الشكوَّى
ًقلبٌ حنونٌ يتفهَّمُ ملامحَك قبل أن تترجمَها كَلِماً
وما ذكرتُه آنفاً من سماتٍ تتشابهُ فيه العلاقاتُ سُوى
َّلكنْ ما يميزُ صديقَ الحقِ عن غيرِه وقتُ شدةٍ إذا مرَّ
ًفإن فَترَ الوصالُ على إثرها فما ذاك بالصديقِ حقاً
ًوإنِِ ازددتَّ من بعدِ شدةٍ عانيْتَها تفهماً بينكما وقرباً
ًفنعم الصديق ما تملك، وحافظ عليه كأنك وجدت كنزا
َككنزيَ الذي حوزتُه ثمانِ سنينَ ولم أعلم قيمتَه إلا اليومَ
نورٌ إلى المجدِ يقودُني وأشرقَ فؤادي ساطعاً وتجلَّى
أتباهى بصحبتِه شرفاً أنِ اسمه في الكتاب مسمَّى
ًجمالُه كالبدر في ظلامِ الليل يبثُّ فيمن حولَه أملا
خفيفُ الظل روحُه، مرحٌ طبعُه، وأخلاقُه الحسنى
ًبه اكتفيتُ لصحبتي و قد رغبتُ عن الناس زُهدا
وما رجائي إلا لقاءٌ قريبٌ يجمعُنا في هذه الدنيا
ًومن بعدها للفردوسِ سكانٌ باقينَ في النعيمِ خلدا
ًمن أتيتُه في فرحِك متلهفاً فزادَك من تبسمِك ضعفاً
وإن شاركتُه أحزانَك سمِعَها دونَ تذمرٍ من الشكوَّى
ًقلبٌ حنونٌ يتفهَّمُ ملامحَك قبل أن تترجمَها كَلِماً
وما ذكرتُه آنفاً من سماتٍ تتشابهُ فيه العلاقاتُ سُوى
َّلكنْ ما يميزُ صديقَ الحقِ عن غيرِه وقتُ شدةٍ إذا مرَّ
ًفإن فَترَ الوصالُ على إثرها فما ذاك بالصديقِ حقاً
ًوإنِِ ازددتَّ من بعدِ شدةٍ عانيْتَها تفهماً بينكما وقرباً
ًفنعم الصديق ما تملك، وحافظ عليه كأنك وجدت كنزا
َككنزيَ الذي حوزتُه ثمانِ سنينَ ولم أعلم قيمتَه إلا اليومَ
نورٌ إلى المجدِ يقودُني وأشرقَ فؤادي ساطعاً وتجلَّى
أتباهى بصحبتِه شرفاً أنِ اسمه في الكتاب مسمَّى
ًجمالُه كالبدر في ظلامِ الليل يبثُّ فيمن حولَه أملا
خفيفُ الظل روحُه، مرحٌ طبعُه، وأخلاقُه الحسنى
ًبه اكتفيتُ لصحبتي و قد رغبتُ عن الناس زُهدا
وما رجائي إلا لقاءٌ قريبٌ يجمعُنا في هذه الدنيا
ًومن بعدها للفردوسِ سكانٌ باقينَ في النعيمِ خلدا