- سمَـا.
08-26-2022, 04:49 PM
تتعدّد الأمراض النفسيّة والعقليّة، لكن قد تتشابه بعض الأعراض بين أنواع
من الأمراض النفسيّة أو قد يخلط الناس بين مرضين معيّنين.
وهذا تحديداً ما يحصل بين مرض الفصام وانفصام الشخصيّة.
فالبعض يعتقد أنّهما تسميتان لمرض واحد، غير أنّه في الواقع هذان المرضان مختلفان.
وسنطلعكم عن الفرق بين الفصام والانفصام
ما هو الفرق بين الفصام وانفصام الشخصيّة في علم النفس؟
نبدأ بالفصام، فهو اضطراب شديد في العقل، يعيش فيه المريض، ويفسّر خلاله الواقع بطريقة غير طبيعيّة.
ينتج عن الإصابة بالفصام، سلسلة من الهلوسات، الأوهام، والاضطرابات البالغة في التفكير والسلوك.
هذه العوامل، تعرقل قدرة المريض على القيام بوظائف حياته اليوميّة، وبالتالي تعيقها وتمنعه من أن يكون فرداً
طبيعيّاً في المجتمع. وبالتالي، يحتاج المصاب بالفصام، إلى علاج لمدى الحياة.
فالعلاج المبكر، ممكن أن يساعد المريض في السيطرة نوعاً ما على حالته قبل بروز الأعراض الخطيرة.
كذلك، يساعد العلاج على بطء وتحسين سير المرض في الفترة اللاحقة.
بالنسبة لسبب الإصابة بالفصام، فيعتقد الباحثون أنّ مجموعة عوامل وراثيّة وبيئيّة
أو عوامل أخرى مرتبطة بكيمياء المخّ، تساهم في الإصابة بالمرض وتطوّره.
في المقابل، الانفصام أو بتسمية أخرى، اضطراب الهويّة الانفصامي، أو ايضاً اضطراب الشخصيّة المتعددة
هو أحد الأمراض العقليّة المرتبطة باضطراب أو انهيار في الذاكرة، كذلك في الوعي أو الإدراك وفي هويته الخاصة.
وبالتالي يحصل ضرر في الوظائف العقليّة عند المريض، والتي تعمل بسلاسة عند الشخص السليم.
لكن عندما تتعطّل إحدى هذه الوظائف أو أكثر، تبدأ أعراض الانفصام بالحدوث.
ممكن أن تكون خفيفة أو شديدة، لدرجة حدوث تداخل مع أداء الشخص العام، سواء في حياة الشخصيّة أو في عمله.
وبالتالي، ممكن أن يطوّر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصيّة الانفصاميّة، شخصيّة ثانويّة بديلة
أو عدّة شخصياّت يعيش فيها، سواء كان المريض مدركاً لذلك أم لا.
من الأمراض النفسيّة أو قد يخلط الناس بين مرضين معيّنين.
وهذا تحديداً ما يحصل بين مرض الفصام وانفصام الشخصيّة.
فالبعض يعتقد أنّهما تسميتان لمرض واحد، غير أنّه في الواقع هذان المرضان مختلفان.
وسنطلعكم عن الفرق بين الفصام والانفصام
ما هو الفرق بين الفصام وانفصام الشخصيّة في علم النفس؟
نبدأ بالفصام، فهو اضطراب شديد في العقل، يعيش فيه المريض، ويفسّر خلاله الواقع بطريقة غير طبيعيّة.
ينتج عن الإصابة بالفصام، سلسلة من الهلوسات، الأوهام، والاضطرابات البالغة في التفكير والسلوك.
هذه العوامل، تعرقل قدرة المريض على القيام بوظائف حياته اليوميّة، وبالتالي تعيقها وتمنعه من أن يكون فرداً
طبيعيّاً في المجتمع. وبالتالي، يحتاج المصاب بالفصام، إلى علاج لمدى الحياة.
فالعلاج المبكر، ممكن أن يساعد المريض في السيطرة نوعاً ما على حالته قبل بروز الأعراض الخطيرة.
كذلك، يساعد العلاج على بطء وتحسين سير المرض في الفترة اللاحقة.
بالنسبة لسبب الإصابة بالفصام، فيعتقد الباحثون أنّ مجموعة عوامل وراثيّة وبيئيّة
أو عوامل أخرى مرتبطة بكيمياء المخّ، تساهم في الإصابة بالمرض وتطوّره.
في المقابل، الانفصام أو بتسمية أخرى، اضطراب الهويّة الانفصامي، أو ايضاً اضطراب الشخصيّة المتعددة
هو أحد الأمراض العقليّة المرتبطة باضطراب أو انهيار في الذاكرة، كذلك في الوعي أو الإدراك وفي هويته الخاصة.
وبالتالي يحصل ضرر في الوظائف العقليّة عند المريض، والتي تعمل بسلاسة عند الشخص السليم.
لكن عندما تتعطّل إحدى هذه الوظائف أو أكثر، تبدأ أعراض الانفصام بالحدوث.
ممكن أن تكون خفيفة أو شديدة، لدرجة حدوث تداخل مع أداء الشخص العام، سواء في حياة الشخصيّة أو في عمله.
وبالتالي، ممكن أن يطوّر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصيّة الانفصاميّة، شخصيّة ثانويّة بديلة
أو عدّة شخصياّت يعيش فيها، سواء كان المريض مدركاً لذلك أم لا.