بنت الشام
08-24-2022, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين واصلي واسلم على رسول الله وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه سلم
القائل الله الله في اصحابي والقائل خير الناس قرني اما بعد زيد بن سهل بن الأسود الأنصاري النجاري من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم من النجار كانت منهم امنة بنت وهب وهي ام رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى الصحابي بأبي طلحة
امرأة في المدينة أسلمت أم سليم فغضب عليها زوجها مالك بن نظر فسافر إلى الشام وقد هلك 0مات) تقدم زيد ليخطبها
بنفسه فقالت له أم سليم إن مثلك لا يرد ولكني أمرأة مسلمة وأنت رجل كافر لا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم قذاك مهري
لا اسألك غيره فأسلم فقالت ارى غرة الإسلام في وجه زيد فنحن لا نحكم على انسان اسلم كأن نقول هو لم يسلم إلا لغرض دنيوي
دعه فاصبح من خيرة الصحابة ومن خيار المسلمين ذكر اهل العلم له مناقب كثيرة فاصبح من أقرب خلق الله لرسول الله تحدثوا عن شجاعته فكان جهور الصوت صوت يكفي لاخافة الاعداء كما جاء في الحديث الذي اخرجه أحمد في مسنده
(لصوت ابي طلحة في الجيش خير من فئة) وفي غزوة أحد حدث اضطراب في صفوف المسلمين فوجهوا اعداء الله السهام غلى رسول الله كان زيد يقف يدب عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في صدره ويرمي الاعداء بالسهام ويقول نحري فدا
لنحرك .
أما في جوده وسخاءه كفكان اكثر الانصار نخلاً وكان له نخل اسمه بيرحاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخله ويشرب ماءه
فعندما نزل قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فقدم أحب ماله في سبيل الله وعلى لسانه قال :وإن أحب اموالي
الي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجوا برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث اراك الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح ذلك وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه )
يكسب اجربن وانصح لمن له عداوة بين اخيه او قريبه ان كان محتاجاً أن يتصدق عليه لعل الحقد يذهب والنفوس تتصالح
فالقريب الحتاج به تكسب اجران اجر الصدقة واجر الصلة ولا حرمنا الله من الأجر
وشهد معه عمرة القضاء اريد ان ادخل فصل من الفصول التي اراها تدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
قالَ أبو طلحةَ لأمِّ سليمٍ: لقد سمِعتُ صوتَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - ضعيفًا - أعرفُ فيهِ الجوعَ فَهل عندَكِ من شيءٍ؟ فقالَت: نعَم، فأخرَجتُ أقراصًا من شَعيرٍ، ثمَّ أخرجتُ خمارًا لَها فلفَّتِ الخبزَ ببعضِهِ، ثمَّ دسَّتْهُ في يدي وردَّتني ببعضِه، ثمَّ أرسَلتني إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قال: فذَهبتُ بِهِ إليْهِ فوجدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جالسًا في المسجدِ ومعَهُ النَّاس، قال: فقمتُ عليْهم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: أرسلَكَ أبو طلحَةَ؟ فقلتُ نعَم. قال: بطعامٍ؟ فقلتُ نعَم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لمن معَه: قوموا، قال: فانطلِقوا، فانطلَقتُ بينَ أيديهِم حتَّى جئتُ أبا طلحةَ فأخبرتُهُ، فقالَ أبو طلحَةَ: يا أمَّ سُليمٍ قد جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالنَّاسُ وليسَ عندنا ما نطعمُهم. قالت أمُّ سلَيمٍ: اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ. قال: فانطلقَ أبو طلحةَ حتَّى لقِيَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبو طلحةَ معَهُ حتَّى دخلا، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: هلُمِّي يا أمَّ سُليمٍ ما عندَك؟ فأتتْهُ بذلِكَ الخبزَ، فأمرَ بِهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ففتَّ وعصرت أمُّ سُليمٍ بعُكَّةٍ لَها فأدمتْهُ، ثمَّ قالَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما شاءَ اللَّهُ أن يقولَ، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ، فأذنَ لَهم فأَكلوا حتَّى شبِعوا، ثمَّ خرجُوا، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ، فأذنَ لَهُم فأَكلوا حتَّى شبِعوا، ثمَّ خرجوا، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ، فأذنَ لَهم فأَكلوا حتَّى شبِعوا، ثمَّ خرجوا فأَكلَ القومُ كلُّهم وشبِعوا والقومُ سبعونَ أو ثمانونَ رجلًا
موقف محرج فتقول الزوجة الفقيها الصالحة لزوجها الله ورسوله اعلم هل يكفي هي ليس عندها ما يكفيهم
والحديث صحيح ولكن بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم
القائل الله الله في اصحابي والقائل خير الناس قرني اما بعد زيد بن سهل بن الأسود الأنصاري النجاري من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم من النجار كانت منهم امنة بنت وهب وهي ام رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى الصحابي بأبي طلحة
امرأة في المدينة أسلمت أم سليم فغضب عليها زوجها مالك بن نظر فسافر إلى الشام وقد هلك 0مات) تقدم زيد ليخطبها
بنفسه فقالت له أم سليم إن مثلك لا يرد ولكني أمرأة مسلمة وأنت رجل كافر لا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم قذاك مهري
لا اسألك غيره فأسلم فقالت ارى غرة الإسلام في وجه زيد فنحن لا نحكم على انسان اسلم كأن نقول هو لم يسلم إلا لغرض دنيوي
دعه فاصبح من خيرة الصحابة ومن خيار المسلمين ذكر اهل العلم له مناقب كثيرة فاصبح من أقرب خلق الله لرسول الله تحدثوا عن شجاعته فكان جهور الصوت صوت يكفي لاخافة الاعداء كما جاء في الحديث الذي اخرجه أحمد في مسنده
(لصوت ابي طلحة في الجيش خير من فئة) وفي غزوة أحد حدث اضطراب في صفوف المسلمين فوجهوا اعداء الله السهام غلى رسول الله كان زيد يقف يدب عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في صدره ويرمي الاعداء بالسهام ويقول نحري فدا
لنحرك .
أما في جوده وسخاءه كفكان اكثر الانصار نخلاً وكان له نخل اسمه بيرحاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخله ويشرب ماءه
فعندما نزل قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فقدم أحب ماله في سبيل الله وعلى لسانه قال :وإن أحب اموالي
الي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجوا برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث اراك الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح ذلك وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه )
يكسب اجربن وانصح لمن له عداوة بين اخيه او قريبه ان كان محتاجاً أن يتصدق عليه لعل الحقد يذهب والنفوس تتصالح
فالقريب الحتاج به تكسب اجران اجر الصدقة واجر الصلة ولا حرمنا الله من الأجر
وشهد معه عمرة القضاء اريد ان ادخل فصل من الفصول التي اراها تدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
قالَ أبو طلحةَ لأمِّ سليمٍ: لقد سمِعتُ صوتَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - ضعيفًا - أعرفُ فيهِ الجوعَ فَهل عندَكِ من شيءٍ؟ فقالَت: نعَم، فأخرَجتُ أقراصًا من شَعيرٍ، ثمَّ أخرجتُ خمارًا لَها فلفَّتِ الخبزَ ببعضِهِ، ثمَّ دسَّتْهُ في يدي وردَّتني ببعضِه، ثمَّ أرسَلتني إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قال: فذَهبتُ بِهِ إليْهِ فوجدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جالسًا في المسجدِ ومعَهُ النَّاس، قال: فقمتُ عليْهم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: أرسلَكَ أبو طلحَةَ؟ فقلتُ نعَم. قال: بطعامٍ؟ فقلتُ نعَم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لمن معَه: قوموا، قال: فانطلِقوا، فانطلَقتُ بينَ أيديهِم حتَّى جئتُ أبا طلحةَ فأخبرتُهُ، فقالَ أبو طلحَةَ: يا أمَّ سُليمٍ قد جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالنَّاسُ وليسَ عندنا ما نطعمُهم. قالت أمُّ سلَيمٍ: اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ. قال: فانطلقَ أبو طلحةَ حتَّى لقِيَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبو طلحةَ معَهُ حتَّى دخلا، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: هلُمِّي يا أمَّ سُليمٍ ما عندَك؟ فأتتْهُ بذلِكَ الخبزَ، فأمرَ بِهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ففتَّ وعصرت أمُّ سُليمٍ بعُكَّةٍ لَها فأدمتْهُ، ثمَّ قالَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما شاءَ اللَّهُ أن يقولَ، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ، فأذنَ لَهم فأَكلوا حتَّى شبِعوا، ثمَّ خرجُوا، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ، فأذنَ لَهُم فأَكلوا حتَّى شبِعوا، ثمَّ خرجوا، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ، فأذنَ لَهم فأَكلوا حتَّى شبِعوا، ثمَّ خرجوا فأَكلَ القومُ كلُّهم وشبِعوا والقومُ سبعونَ أو ثمانونَ رجلًا
موقف محرج فتقول الزوجة الفقيها الصالحة لزوجها الله ورسوله اعلم هل يكفي هي ليس عندها ما يكفيهم
والحديث صحيح ولكن بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم