رحيل
08-23-2022, 03:35 PM
أشبيلية شاهد على عظمة الأندلس
د.أحمد الصاوي
عندما دخل المسلمون الى الاندلس قبل اختتام القرن الهجري الأول ، كانت أشبيلية مجرد مدينة صغيرة ، وقبل أن تسقط المدينة في أيدي ملوك قشتالة من نصارى الأسبان كانت أشبيلية الأندلسية واحدة من أكبر وأشهر مدن القارة الأوروبية.
وعلى الرغم من محاولات ملوك الأسبان لتغيير معالم هذه الحاضرة الإسلامية فما برحت، بما تبقى من أوابدها المعمارية تقف شاهد عيان على عظمة حضارة الأندلس.
أسست العناصر الأيبرية هذه المدينة الواقعة في جنوب البلاد تحت اسم «أشبالي» وبعدما دخلها الرومان سنة 205 قبل الميلاد صارت تعرف بالاسم اللاتيني «أشباليس» وعرب المسلمون هذا الاسم الأخير الى أشبيلية، واشتق الأسبان بدورهم منه الاسم الحالي للمدينة سفيليا sevilla.
جارة المغرب
تقع أشبيلية على الضفة اليمنى لنهر الوادي الكبير قرب مصبه في خليج عميق بحيث كانت مؤهلة لأن تكون ميناء بحريا في جنوب الأندلس.
وكانت المدينة قبل دخول المسلمين الى شبه جزيرة أيبريا حاضرة لدولة القوط الغربيين الى أن نقل الملك ليوفخلدو العاصمة الى طليطلة سنة 567م.
ولم يستطع للفاتحين المسلمين أن يستولوا على أشبيلية في موجة الهجوم الأولى التي قادها طارق بن زياد ولكنهم وصلوا إليها في موجة ثانية من الفاتحين قادها موسى بن نصير الذي افتتحها بعد حصار دام عدة شهور نظرا لحصانة أسوارها.
د.أحمد الصاوي
عندما دخل المسلمون الى الاندلس قبل اختتام القرن الهجري الأول ، كانت أشبيلية مجرد مدينة صغيرة ، وقبل أن تسقط المدينة في أيدي ملوك قشتالة من نصارى الأسبان كانت أشبيلية الأندلسية واحدة من أكبر وأشهر مدن القارة الأوروبية.
وعلى الرغم من محاولات ملوك الأسبان لتغيير معالم هذه الحاضرة الإسلامية فما برحت، بما تبقى من أوابدها المعمارية تقف شاهد عيان على عظمة حضارة الأندلس.
أسست العناصر الأيبرية هذه المدينة الواقعة في جنوب البلاد تحت اسم «أشبالي» وبعدما دخلها الرومان سنة 205 قبل الميلاد صارت تعرف بالاسم اللاتيني «أشباليس» وعرب المسلمون هذا الاسم الأخير الى أشبيلية، واشتق الأسبان بدورهم منه الاسم الحالي للمدينة سفيليا sevilla.
جارة المغرب
تقع أشبيلية على الضفة اليمنى لنهر الوادي الكبير قرب مصبه في خليج عميق بحيث كانت مؤهلة لأن تكون ميناء بحريا في جنوب الأندلس.
وكانت المدينة قبل دخول المسلمين الى شبه جزيرة أيبريا حاضرة لدولة القوط الغربيين الى أن نقل الملك ليوفخلدو العاصمة الى طليطلة سنة 567م.
ولم يستطع للفاتحين المسلمين أن يستولوا على أشبيلية في موجة الهجوم الأولى التي قادها طارق بن زياد ولكنهم وصلوا إليها في موجة ثانية من الفاتحين قادها موسى بن نصير الذي افتتحها بعد حصار دام عدة شهور نظرا لحصانة أسوارها.