الدكتور على حسن
08-21-2022, 12:31 AM
( 3 )
فضائلها
ويوضح الدكتور مختار مرزوق
ـ أستاذ التفسير وعلوم القرآن
بجامعة الأزهر -:
أنه يعد من فضائل تلك العبادة
أنها تعد سببًا من أسباب
استحقاق رحمة الله وثنائه،
لقوله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا}
[الفرقان : 64]
ونيل شهادة الله بالإيمان الكامل،
لقوله سبحانه :
{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ
إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ.
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ينفِقُونَ}
[السجدة : 15 ـ 16]
ورفعة المنزلة عند الله،
لقوله عز وجل :
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ الليل
سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
[الزمر : 9]
وإحياءً لسُنة نبينا القائل:
«من أحيا سُنة من سنتي،
فعمل بها الناس،
كان له مثل أجر من عمل بها،
لا ينقص من أجورهم شيئًا»
رواه ابن ماجة.
ويكمل الدكتور مرزوق:
ولهذا من أراد أن يقوم بتلك
العبادة عليه بالنوم مبكرًا
وعلى طهارة، لقوله
صلى الله عليه وسلم :
«إذا أتيت مضجعك فتوضأ
وضوءك للصلاة»
ولا يكثر خلال يومه من الأكل والشرب،
ولا يستنفد طاقته فيما
لا طائل ولا فائدة منه من الأعمال
خلال اليوم؛ وأن يحرص
على القيلولة خلال النهار،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
« قيِّلوا فإن الشياطين لا تقيل»
رواه الطبراني؛
ويكثر من ذكر الله؛
ويُمسك نفسه عن المعاصي
والسيئات التي قد تكون سببًا
في الحرمان من لذة الطاعات؛
ويخلص النية لله تعالى،
لقوله سبحانه:
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}
[البينة : 5]
وألا يغفل عن مناجاة الله تعالى،
والوقوف بين يديه في الثلث
الأخير من الليل،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
«أقرب ما يكون الرب من
العبد في جوف الليل الآخر
فإن استطعت أن تكون
ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن»
رواه الترمذي؛
ولقوله أيضًا صلى الله عليه وسلم :
«أحب الصلاة إلى الله صلاة داود،
وأحب الصيام إلى الله صيام داود،
كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه،
وينام سدسه، ويصوم يومًا
ويفطر يومًا»
متفقٍ عليه
والنظر في حال السلف والصالحين
الذين كانوا يتلذذون بتلك العبادة،
كسيدنا عمر بن الخطاب ـ
رضي الله عنه ـ
الذي كان يصلي ما يشاء
من الليل ثم يوقظ أهله في آخر الليل،
ليصلوا، وهو يردد قوله تعالى:
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا
نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
[طه: 132].
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
فضائلها
ويوضح الدكتور مختار مرزوق
ـ أستاذ التفسير وعلوم القرآن
بجامعة الأزهر -:
أنه يعد من فضائل تلك العبادة
أنها تعد سببًا من أسباب
استحقاق رحمة الله وثنائه،
لقوله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا}
[الفرقان : 64]
ونيل شهادة الله بالإيمان الكامل،
لقوله سبحانه :
{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ
إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ.
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ينفِقُونَ}
[السجدة : 15 ـ 16]
ورفعة المنزلة عند الله،
لقوله عز وجل :
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ الليل
سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
[الزمر : 9]
وإحياءً لسُنة نبينا القائل:
«من أحيا سُنة من سنتي،
فعمل بها الناس،
كان له مثل أجر من عمل بها،
لا ينقص من أجورهم شيئًا»
رواه ابن ماجة.
ويكمل الدكتور مرزوق:
ولهذا من أراد أن يقوم بتلك
العبادة عليه بالنوم مبكرًا
وعلى طهارة، لقوله
صلى الله عليه وسلم :
«إذا أتيت مضجعك فتوضأ
وضوءك للصلاة»
ولا يكثر خلال يومه من الأكل والشرب،
ولا يستنفد طاقته فيما
لا طائل ولا فائدة منه من الأعمال
خلال اليوم؛ وأن يحرص
على القيلولة خلال النهار،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
« قيِّلوا فإن الشياطين لا تقيل»
رواه الطبراني؛
ويكثر من ذكر الله؛
ويُمسك نفسه عن المعاصي
والسيئات التي قد تكون سببًا
في الحرمان من لذة الطاعات؛
ويخلص النية لله تعالى،
لقوله سبحانه:
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}
[البينة : 5]
وألا يغفل عن مناجاة الله تعالى،
والوقوف بين يديه في الثلث
الأخير من الليل،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
«أقرب ما يكون الرب من
العبد في جوف الليل الآخر
فإن استطعت أن تكون
ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن»
رواه الترمذي؛
ولقوله أيضًا صلى الله عليه وسلم :
«أحب الصلاة إلى الله صلاة داود،
وأحب الصيام إلى الله صيام داود،
كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه،
وينام سدسه، ويصوم يومًا
ويفطر يومًا»
متفقٍ عليه
والنظر في حال السلف والصالحين
الذين كانوا يتلذذون بتلك العبادة،
كسيدنا عمر بن الخطاب ـ
رضي الله عنه ـ
الذي كان يصلي ما يشاء
من الليل ثم يوقظ أهله في آخر الليل،
ليصلوا، وهو يردد قوله تعالى:
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا
نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
[طه: 132].
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى