- سمَـا.
08-17-2022, 11:56 AM
https://f.top4top.io/p_24205lemv1.jpg
تقع هذه القلعة بميناء دارين الذي يعد مرفأ تاريخي ارتبط منذ القدم بأنشطة وحركات تجارية واقتصادية أسهمت
إلى حد كبير في ذلك الوقت بانتعاش منطقة القطيف ربطتها مع بقية مناطق الخليج المجاورة والكثير من الموانيء الواقعة في آسيا
وأفريقيا بعلاقات تجارية واقتصادية، وهو ما أدى إلى تطور وانتعاش وامتداد الأنشطة التجارية وظهور الكثير من المنتخبات
والصناعات التي انتشرت في تلك الحقبة, قد جاء محمد بن عبد الوهاب الفيحاني قادماً من قطر، فأسس في دارين قلعته
وذلك في الثالث من صفر سنة 1303هـ. ويعرفها البعض بقلعة جاسم عبد الوهاب. والقلعة في بنائها شبه مستطيلة
وغير ملاصقة في المنازل ويحدها من الجنوب مسجداً صغير وساحة وهي مرتفع صخري
ينزل إلى البحر مباشرة، ومن جهة الشرق منزل ثم جامع دارين الكبير. ولها عدة أبواب من كل جهة وجميع أبوابها من الخشب
ويوجد ثلاثة أبواب من الجهة الجنوبية حيث تطل على البحر من هذه الجهة. والباب الكبير هو الرئيسي
وهو الأوسط فيهم, أما الغربي فيعتقد أنه استخدم للنساء والشرقي للبرج.
القلعة مبنية من طابقين وفي الزاوية الشرقية الجنوبية بني برج اسطواني من طابقين، يوجد في وسط القلعة بئرين للماء.
استخدم في عملية البناء والطين الأصفر والجص الأبيض «العربي» والجص الرمادي. واستخدمت أيضاً جذوع النخل المحلية وسيقان
أشجار مستوردة من الهند وكذلك الحصر المصنوعة من القصب وشرائح سيقان الخيرزان الغليظة «الباسجيل» المجلوب من أفريقيا.
لقد تهدم في السنوات القليلة الماضية أغلب جدرانها المطلية باللبن والجص وكذلك لوحات جميلة نقش عليها زخارف رائعة
وكذلك الأقواس الإسلامية بمختلف الأشكال في عدة ممرات، والآن أزيل كل محتويات ومعالم القلعة المتبقية. ولقد تم الكشف
عن آثار منازل خربة وبعضها محترقة، وأواني فخارية محترقة قرب هذه القلعة، ومن المكتشفات أيضا جرتين إحداهما سليمة والأخرى
متكسرة على عمق ستة أمتار وقد وجد في الجرّة السليمة دراهم فضية بتأثيرات ساسانية فيها صورة كسرى والتاج الساساني
وفي بعضها معبد النار ويقفان بجانبه حارسان أو كاهنين. ويوجد على النقود كتابات بهلوية وبين الحين والآخر
يتم الكشف عن نقود وذلك من قبل الأهالي وخاصة في المزارع.
تقع هذه القلعة بميناء دارين الذي يعد مرفأ تاريخي ارتبط منذ القدم بأنشطة وحركات تجارية واقتصادية أسهمت
إلى حد كبير في ذلك الوقت بانتعاش منطقة القطيف ربطتها مع بقية مناطق الخليج المجاورة والكثير من الموانيء الواقعة في آسيا
وأفريقيا بعلاقات تجارية واقتصادية، وهو ما أدى إلى تطور وانتعاش وامتداد الأنشطة التجارية وظهور الكثير من المنتخبات
والصناعات التي انتشرت في تلك الحقبة, قد جاء محمد بن عبد الوهاب الفيحاني قادماً من قطر، فأسس في دارين قلعته
وذلك في الثالث من صفر سنة 1303هـ. ويعرفها البعض بقلعة جاسم عبد الوهاب. والقلعة في بنائها شبه مستطيلة
وغير ملاصقة في المنازل ويحدها من الجنوب مسجداً صغير وساحة وهي مرتفع صخري
ينزل إلى البحر مباشرة، ومن جهة الشرق منزل ثم جامع دارين الكبير. ولها عدة أبواب من كل جهة وجميع أبوابها من الخشب
ويوجد ثلاثة أبواب من الجهة الجنوبية حيث تطل على البحر من هذه الجهة. والباب الكبير هو الرئيسي
وهو الأوسط فيهم, أما الغربي فيعتقد أنه استخدم للنساء والشرقي للبرج.
القلعة مبنية من طابقين وفي الزاوية الشرقية الجنوبية بني برج اسطواني من طابقين، يوجد في وسط القلعة بئرين للماء.
استخدم في عملية البناء والطين الأصفر والجص الأبيض «العربي» والجص الرمادي. واستخدمت أيضاً جذوع النخل المحلية وسيقان
أشجار مستوردة من الهند وكذلك الحصر المصنوعة من القصب وشرائح سيقان الخيرزان الغليظة «الباسجيل» المجلوب من أفريقيا.
لقد تهدم في السنوات القليلة الماضية أغلب جدرانها المطلية باللبن والجص وكذلك لوحات جميلة نقش عليها زخارف رائعة
وكذلك الأقواس الإسلامية بمختلف الأشكال في عدة ممرات، والآن أزيل كل محتويات ومعالم القلعة المتبقية. ولقد تم الكشف
عن آثار منازل خربة وبعضها محترقة، وأواني فخارية محترقة قرب هذه القلعة، ومن المكتشفات أيضا جرتين إحداهما سليمة والأخرى
متكسرة على عمق ستة أمتار وقد وجد في الجرّة السليمة دراهم فضية بتأثيرات ساسانية فيها صورة كسرى والتاج الساساني
وفي بعضها معبد النار ويقفان بجانبه حارسان أو كاهنين. ويوجد على النقود كتابات بهلوية وبين الحين والآخر
يتم الكشف عن نقود وذلك من قبل الأهالي وخاصة في المزارع.