Şøķåŕą
08-14-2022, 07:03 PM
https://www3.0zz0.com/2022/08/14/16/430828678.jpeg
تجلط الدم هو عملية مفيدة للغاية تساعد على حماية الإنسان من الموت؛ نتيجة النزيف عند التعرّض للإصابة بالجروح، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة لتجلط الدم في أي منطقة بالجسم، فعندما لا تتفكك جلطات الدم، تصبح خطيرة وتؤدي إلى حالات صحية خطيرة.
وتحدث الجلطات أحياناً داخل الأوعية الدموية في أي جزء من الجسم، ولكن من المرجح أن تؤثر على الساق، خاصة إذا كنتِ تجلسين لفترات طويلة من الزمن. وقد تصابين بجلطة في الشرايين، التي تحمل الأكسجين في الدم من القلب إلى جميع خلايا الجسم، فتكون النتيجة خطيرة حقاً، إذ عندما يُمنع الأكسجين من الوصول إلى القلب أو الرئتين أو الدماغ، فقد تحصل حالة طارئة مهددة للحياة، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ويمكن أيضاً الإصابة بجلطة في الأوردة التي تنقل الدم إلى القلب، وعندما يحدث ذلك، تظهر الأعراض عادة بشكل تدريجي، لذلك إذا تعرفتِ إلى العلامات التحذيرية؛ فمن المرجح الحصول على مساعدة طبية سريعة يمكن أن تحدث فارقاً كبيراً في إبعادكِ عن منطقة الخطر، ولكن من المهم أن تعرفي أنه في بعض الحالات يمكن أن تحدث الجلطات مع أعراض قليلة أو بدون أعراض على الإطلاق.
في السطور التالية، نستعرض معاً أهم أعراض جلطة الساق والعلاج:
أعراض جلطة الساق
الألم والتورم وتغير اللون من أبرز أعراض جلطة الساق
عندما تتشكل جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الساق أو الذراع، أسفل سطح الجلد، فيكون السبب تخثر الأوردة العميق (DVT) وهو أمر خطير؛ لأنَّ الجلطة يمكن أن تنتقل إلى القلب أو الرئتين.
ومن المرجح الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في الساق إذا لم تتحركي لفترة طويلة، على سبيل المثال بعد الجراحة أو أثناء رحلة طيران طويلة. احصلي على المساعدة الطبية فوراً إذا لاحظتِ أياً من الأعراض التالية:
1- التورم: يمكن أن يحدث هذا في المكان المحدد الذي تتشكل فيه الجلطة الدموية، أو قد تنتفخ رجلك أو ذراعك بالكامل.
2- تغير في اللون: حيث تصبح المنطقة المصابة بالجلطة لونها أزرق أو أحمر، مع الشعور بالحكة.
3- الألم: يمكن أن يتراوح الشعور من ألم خفيف إلى ألم شديد، مع تفاقم الجلطة.
4- جلد دافئ: قد يكون الجلد حول المناطق المؤلمة في الذراع أو الساق المصابة بجلطات الأوردة العميقة أكثر دفئاً.
5- صعوبة في التنفس: إذا حدث هذا، فقد يعني ذلك أن الجلطة قد انتقلت من ذراعكِ أو ساقكِ إلى رئتيكِ، مما ينتج عنه أيضاً سعال شديد، مصحوباً بالدم في بعض الأحيان، وقد تشعرين بألم في صدرك أو دوار.
6- تقلصات في أسفل الساق: إذا كانت الجلطة في ربلة الساق أو أسفل ساقكِ، فقد تشعرين وكأنكِ تعانين من تقلص عضلي.
7-الوذمة: يمكن أن يسبب تجلط الأوردة العميقة تراكم السوائل (الوذمة) في الذراعين أو الساقين، يحدث هذا عادةً بسرعة كبيرة مع الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فعندما تضغطين على المنطقة المتورمة، يمكن أن يتسبب ذلك في ظهور "حفرة" (تجويف) تبقى لبضع ثوانٍ.
علاج جلطة الساق
عندما لا تتفكك جلطات الدم تصبح خطيرة وقد تؤدي إلى الموت
في حال كانت الأعراض لا تتضمن صعوبة التنفس أو السعال الشديد المصحوب بدم، والتي تتطلب الذهاب فوراً إلى الطوارئ، يمكن علاج جلطة الساق إذا استمرت أعراضها لأكثر من يوم أو يومين وتفاقمت، بزيارة الطبيب لإجراء الموجات فوق الصوتية، للتعرّف إلى موقع الجلطة الدموية المشتبه بها، حيث تعتبر مواقع الساق المختلفة أكثر إثارة للقلق من غيرها.
فإذا كانت الجلطة الدموية في ربلة الساق "المنطقة التي تقع أسفل خلف الركبة مباشرة"، يقوم طبيبك بمراقبتها عن طريق الموجات فوق الصوتية مع الفحص كل بضعة أسابيع، وإذا كانت جلطة دموية شديدة الخطورة، فغالباً ما يصف الأطباء دواء يساعد على تسييل الدم في غضون 24 ساعة.
تجلط الدم هو عملية مفيدة للغاية تساعد على حماية الإنسان من الموت؛ نتيجة النزيف عند التعرّض للإصابة بالجروح، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة لتجلط الدم في أي منطقة بالجسم، فعندما لا تتفكك جلطات الدم، تصبح خطيرة وتؤدي إلى حالات صحية خطيرة.
وتحدث الجلطات أحياناً داخل الأوعية الدموية في أي جزء من الجسم، ولكن من المرجح أن تؤثر على الساق، خاصة إذا كنتِ تجلسين لفترات طويلة من الزمن. وقد تصابين بجلطة في الشرايين، التي تحمل الأكسجين في الدم من القلب إلى جميع خلايا الجسم، فتكون النتيجة خطيرة حقاً، إذ عندما يُمنع الأكسجين من الوصول إلى القلب أو الرئتين أو الدماغ، فقد تحصل حالة طارئة مهددة للحياة، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ويمكن أيضاً الإصابة بجلطة في الأوردة التي تنقل الدم إلى القلب، وعندما يحدث ذلك، تظهر الأعراض عادة بشكل تدريجي، لذلك إذا تعرفتِ إلى العلامات التحذيرية؛ فمن المرجح الحصول على مساعدة طبية سريعة يمكن أن تحدث فارقاً كبيراً في إبعادكِ عن منطقة الخطر، ولكن من المهم أن تعرفي أنه في بعض الحالات يمكن أن تحدث الجلطات مع أعراض قليلة أو بدون أعراض على الإطلاق.
في السطور التالية، نستعرض معاً أهم أعراض جلطة الساق والعلاج:
أعراض جلطة الساق
الألم والتورم وتغير اللون من أبرز أعراض جلطة الساق
عندما تتشكل جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الساق أو الذراع، أسفل سطح الجلد، فيكون السبب تخثر الأوردة العميق (DVT) وهو أمر خطير؛ لأنَّ الجلطة يمكن أن تنتقل إلى القلب أو الرئتين.
ومن المرجح الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في الساق إذا لم تتحركي لفترة طويلة، على سبيل المثال بعد الجراحة أو أثناء رحلة طيران طويلة. احصلي على المساعدة الطبية فوراً إذا لاحظتِ أياً من الأعراض التالية:
1- التورم: يمكن أن يحدث هذا في المكان المحدد الذي تتشكل فيه الجلطة الدموية، أو قد تنتفخ رجلك أو ذراعك بالكامل.
2- تغير في اللون: حيث تصبح المنطقة المصابة بالجلطة لونها أزرق أو أحمر، مع الشعور بالحكة.
3- الألم: يمكن أن يتراوح الشعور من ألم خفيف إلى ألم شديد، مع تفاقم الجلطة.
4- جلد دافئ: قد يكون الجلد حول المناطق المؤلمة في الذراع أو الساق المصابة بجلطات الأوردة العميقة أكثر دفئاً.
5- صعوبة في التنفس: إذا حدث هذا، فقد يعني ذلك أن الجلطة قد انتقلت من ذراعكِ أو ساقكِ إلى رئتيكِ، مما ينتج عنه أيضاً سعال شديد، مصحوباً بالدم في بعض الأحيان، وقد تشعرين بألم في صدرك أو دوار.
6- تقلصات في أسفل الساق: إذا كانت الجلطة في ربلة الساق أو أسفل ساقكِ، فقد تشعرين وكأنكِ تعانين من تقلص عضلي.
7-الوذمة: يمكن أن يسبب تجلط الأوردة العميقة تراكم السوائل (الوذمة) في الذراعين أو الساقين، يحدث هذا عادةً بسرعة كبيرة مع الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فعندما تضغطين على المنطقة المتورمة، يمكن أن يتسبب ذلك في ظهور "حفرة" (تجويف) تبقى لبضع ثوانٍ.
علاج جلطة الساق
عندما لا تتفكك جلطات الدم تصبح خطيرة وقد تؤدي إلى الموت
في حال كانت الأعراض لا تتضمن صعوبة التنفس أو السعال الشديد المصحوب بدم، والتي تتطلب الذهاب فوراً إلى الطوارئ، يمكن علاج جلطة الساق إذا استمرت أعراضها لأكثر من يوم أو يومين وتفاقمت، بزيارة الطبيب لإجراء الموجات فوق الصوتية، للتعرّف إلى موقع الجلطة الدموية المشتبه بها، حيث تعتبر مواقع الساق المختلفة أكثر إثارة للقلق من غيرها.
فإذا كانت الجلطة الدموية في ربلة الساق "المنطقة التي تقع أسفل خلف الركبة مباشرة"، يقوم طبيبك بمراقبتها عن طريق الموجات فوق الصوتية مع الفحص كل بضعة أسابيع، وإذا كانت جلطة دموية شديدة الخطورة، فغالباً ما يصف الأطباء دواء يساعد على تسييل الدم في غضون 24 ساعة.