الدكتور على حسن
08-13-2022, 05:50 PM
اليوم يوافق آخرالأيام القمرية من شهر المحرم،
وقد أجمع علماء المسلمين
على أن صيام الأيام الثلاثة البيض سنة مؤكدة
عن النبي محمد «صلى الله عليه وسلم»،
وصيامها كصيام الدهر كله.
وجاء عن عبيد الله عن زيد بن أبي أنيسة
عن أبي إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبي
«صلى الله عليه وسلم» أنه قال:
(صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر
وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة)
رواه النسائى وصححه الألبانى، وقال حديث حسن.
لماذا سميت بالأيام البيض
أطلق على الأيام الثلاثة البيض لبياض القمر في لياليهن،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
(قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" :
"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام،
فإنه لي وأنا أجزي به).
والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم
فلا يرفث ولا يصخب،
فإن سابه أحد أو قاتله،
فليقل: إني صائم.
ثلاثة أيام من كل شهر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أوصاني خليلي "صلى الله عليه وسلم" بثلاث: "
صيام ثلاثة أيام من كل شهر،
وركعتي الضحى
وأن أوتر قبل أن أنام". (متفق عليه).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص،
رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
"صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" (متفق عليه).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام؛
فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة،
وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث
ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله،
فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده،
لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح،
وإذا لقي ربه فرح بصومه.
"للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره،
وإذا لقي ربه فرح بصومه" (متفق عليه).
وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له:
يترك طعامه، وشرابه، وشهوته، من أجلي،
الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون
يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال:
أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم،
فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" (متفق عليه).
وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
"ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله
بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا"
(متفق عليه).
صيام ثلاثة أيام كصيام الدهر
انطلاقًا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها؛
فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يومًا أى شهر كامل،
وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله،
وهي أيام 13 و 14 و 15 من كل شهر عربي،
عسى الله تعالى أن يلهمنا تتبع سنة الرسول الكريم
"صلى الله عليه وسلم"
بكل عمل كان يعمله، وأن يرحمنا برحمته..
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
وقد أجمع علماء المسلمين
على أن صيام الأيام الثلاثة البيض سنة مؤكدة
عن النبي محمد «صلى الله عليه وسلم»،
وصيامها كصيام الدهر كله.
وجاء عن عبيد الله عن زيد بن أبي أنيسة
عن أبي إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبي
«صلى الله عليه وسلم» أنه قال:
(صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر
وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة)
رواه النسائى وصححه الألبانى، وقال حديث حسن.
لماذا سميت بالأيام البيض
أطلق على الأيام الثلاثة البيض لبياض القمر في لياليهن،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
(قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" :
"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام،
فإنه لي وأنا أجزي به).
والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم
فلا يرفث ولا يصخب،
فإن سابه أحد أو قاتله،
فليقل: إني صائم.
ثلاثة أيام من كل شهر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أوصاني خليلي "صلى الله عليه وسلم" بثلاث: "
صيام ثلاثة أيام من كل شهر،
وركعتي الضحى
وأن أوتر قبل أن أنام". (متفق عليه).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص،
رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
"صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" (متفق عليه).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام؛
فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة،
وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث
ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله،
فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده،
لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح،
وإذا لقي ربه فرح بصومه.
"للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره،
وإذا لقي ربه فرح بصومه" (متفق عليه).
وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له:
يترك طعامه، وشرابه، وشهوته، من أجلي،
الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون
يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال:
أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم،
فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" (متفق عليه).
وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال:
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
"ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله
بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا"
(متفق عليه).
صيام ثلاثة أيام كصيام الدهر
انطلاقًا من قاعدة الحسنة بعشر أمثالها؛
فصيام الأيام الثلاثة يعدل صيام ثلاثين يومًا أى شهر كامل،
وهكذا كل شهر فكأنه صيام للدهر كله،
وهي أيام 13 و 14 و 15 من كل شهر عربي،
عسى الله تعالى أن يلهمنا تتبع سنة الرسول الكريم
"صلى الله عليه وسلم"
بكل عمل كان يعمله، وأن يرحمنا برحمته..
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى