نسر الشام
07-24-2018, 07:59 PM
http://www.alhayat.com/uploads/images/2018/07/24/24926.JPG
جرح ثلاثة أشخاص على الاقل عند سقوط صواريخ عدة على كابول اليوم (الثلثاء)، بحسب ما اكدته الشرطة، من دون ان تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي ان «ثلاثة صواريخ اطلقت على مدينة كابول من جهة غير معروفة و .... سقطت على مناطق سكنية قرب الجبال في بي.دي.5 (قطاع الشرطة)».
واكد الناطق ان ثلاثة مدنيين جرحوا في الهجمات، فيما تم نشر عناصر من الشرطة لتحديد المكان الذي اطلقت منه الصواريخ.
وسمع مراسل «فرانس برس» دوياً يعتقد انه انفجار رابع، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك على الفور.
ويـأتي الهجوم بالصواريخ بعد يومين على تفجير انتحاري قرب المطار الدولي في كابول ما أوقع 23 قتيلاً على الاقل بينهم محمد اختر السائق لدى «فرانس برس». واصيب 107 أشخاص آخرين بجروح.
وتبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اعتداء الاحد، وقال انه كان يستهدف نائب الرئيس الافغاني عبد الرشيد دوستم، الذي عاد الى كابول بعد اكثر من عام في المنفى.
وكان عشرات المسؤولين الحكوميين والقادة السياسيين والانصار توجهوا الى المطار لاستقبال دوستم، الزعيم الاوزبكي القوي وأمير الحرب السابق.
ونجا دوستم من الاعتداء، اذ ان موكب سياراته المدرعة كان عبر للتو.
ويرزح الافغان العاديون تحت عبء الحرب المستمرة منذ 17 عاما والتي حولت كابول الى احد اكثر الاماكن خطرا في البلاد على المدنيين.
في النصف الاول من 2018 كانت اعتداءات المسلحين والتفجيرات الانتحارية، السبب الاول لوفيات المدنيين، بحسب تقرير للامم المتحدة نشر اخيراً.
وبلغ العدد الاجمالي للقتلى المدنيين 1692 قتيلاً في اعلى حصيلة مقارنة بالفترات السابقة، منذ ان بدأت بعثة المساعدة الاممية في افغانستان باحصاء القتلى المدنيين في 2009.
واضاف التقرير ان 3430 شخصاً جرحوا.
وادت العمليات الانتحارية والهجمات «المعقدة» المتعددة المراحل الى سقوط 1413 ضحية، 427 قتيلاً و986 جريحاً، بارتفاع 22 في المئةمقارنة مع 2017.
واذا استمرت وتيرة الاعتداءات هذه سيتخطى الرقم حصيلة العام 2017 بكاملها عندما تم تسجيل 2300 بين قتيل وجريح.
جرح ثلاثة أشخاص على الاقل عند سقوط صواريخ عدة على كابول اليوم (الثلثاء)، بحسب ما اكدته الشرطة، من دون ان تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي ان «ثلاثة صواريخ اطلقت على مدينة كابول من جهة غير معروفة و .... سقطت على مناطق سكنية قرب الجبال في بي.دي.5 (قطاع الشرطة)».
واكد الناطق ان ثلاثة مدنيين جرحوا في الهجمات، فيما تم نشر عناصر من الشرطة لتحديد المكان الذي اطلقت منه الصواريخ.
وسمع مراسل «فرانس برس» دوياً يعتقد انه انفجار رابع، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك على الفور.
ويـأتي الهجوم بالصواريخ بعد يومين على تفجير انتحاري قرب المطار الدولي في كابول ما أوقع 23 قتيلاً على الاقل بينهم محمد اختر السائق لدى «فرانس برس». واصيب 107 أشخاص آخرين بجروح.
وتبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اعتداء الاحد، وقال انه كان يستهدف نائب الرئيس الافغاني عبد الرشيد دوستم، الذي عاد الى كابول بعد اكثر من عام في المنفى.
وكان عشرات المسؤولين الحكوميين والقادة السياسيين والانصار توجهوا الى المطار لاستقبال دوستم، الزعيم الاوزبكي القوي وأمير الحرب السابق.
ونجا دوستم من الاعتداء، اذ ان موكب سياراته المدرعة كان عبر للتو.
ويرزح الافغان العاديون تحت عبء الحرب المستمرة منذ 17 عاما والتي حولت كابول الى احد اكثر الاماكن خطرا في البلاد على المدنيين.
في النصف الاول من 2018 كانت اعتداءات المسلحين والتفجيرات الانتحارية، السبب الاول لوفيات المدنيين، بحسب تقرير للامم المتحدة نشر اخيراً.
وبلغ العدد الاجمالي للقتلى المدنيين 1692 قتيلاً في اعلى حصيلة مقارنة بالفترات السابقة، منذ ان بدأت بعثة المساعدة الاممية في افغانستان باحصاء القتلى المدنيين في 2009.
واضاف التقرير ان 3430 شخصاً جرحوا.
وادت العمليات الانتحارية والهجمات «المعقدة» المتعددة المراحل الى سقوط 1413 ضحية، 427 قتيلاً و986 جريحاً، بارتفاع 22 في المئةمقارنة مع 2017.
واذا استمرت وتيرة الاعتداءات هذه سيتخطى الرقم حصيلة العام 2017 بكاملها عندما تم تسجيل 2300 بين قتيل وجريح.