صاحبة السمو
07-24-2018, 07:48 PM
https://f.top4top.net/p_9182f9ux0.jpeg
الشاهين، والذي يُعرف أحيانا باسم الصقر الجوّال، [10] أو الشيهانه عند أهل الجزيرة العربية، والمعروف تاريخيا عند الأمريكيين باسم "باز البط"؛[11] طائر جارح عالمي الموطن تقريبا من فصيلة الصقريات. يُعتبر هذا الطائر كبير الحجم، إذ يبلغ في حجمه الغراب، وهو ذو ظهر أزرق ضارب إلى الرمادي، وقسم سفلي مبرقش، ورأس أسود وذو شارب. وكما في الكثير من الجوارح قانصة الطيور، وفي فصيلة الصقور خصوصاً، فإن الأنثى تكون أكبر حجماً من الذكر.[12][13] يميز المختصون، بما بين 17 إلى 19 نويعة، تختلف في مظهرها الخارجي، وموطنها؛ وهناك جدال قائم حول ما إذا كان الصقر البربري مجرّد نويعة للشاهين أم نوعاً مستقلاً بذاته.[14][15]
يشمل موطن التفريخ عند الشاهين مناطق شاسعة تمتد من التندرة القطبيّة وصولا إلى خط الاستواء، ويمكن العثور على هذا النوع في أي مكان على وجه الكرة الأرضية تقريبًا، عدا أقصى القطبين والجبال الشاهقة ومعظم غابات الأمطار الاستوائية. وحدها نيوزيلاندا تعتبر المنطقة الخالية من الصفائح الجليديّة والتي يغيب عنها هذا النوع كليّا. يُعدّ الشاهين بهذا أكثر الجوارح انتشارًا في العالم.[16] يُشتق اسم الصقر الجوّال من الاسم العلمي لهذا الطائر "Falco peregrinus" كما الاسم الإنكليزي "Peregrine Falcon" والذي يُشير إلى عادات الهجرة لدى الكثير من الجمهرات الشماليّة.
يصل طول جسد الشاهين إلى ما بين 34 و50 سنتيمتر (13 - 20 إنش)، ويتراوح باع جناحيه ما بين حوالي 80 و120 سنتيمتر (31 - 47 إنش) [12]. لكل من الذكر والأنثى علامات وطبقة مماثلة من الريش، ولكن كما في الكثير من فصائل الجوارح، فإن الشاهين يُظهر تفاوتا جنسيّا عكسيّا بالنسبة للحجم، حيث تكون الأنثى أكبر حجما من الذكر بنسبة 30%.[21] يزن ذكر الشاهين ما بين 440 و750 غراما، بينما تزن الأنثى الأكبر حجما ما بين 910 و1500 غرام.
تعيش الشواهين إجمالا على سلاسل الجبال، أودية الأنهار، السواحل الصخريّة، ومؤخرا أصبحت تُشاهد بكثرة في المدن.[23] يُعد الشاهين طائرا مستوطنا بشكل دائم في المناطق ذات الشتاء المعتدل البرودة، حتى أن بعض الأفراد منه، وبشكل خاص الذكور البالغة، لا تخرج من حدود حوزها إطلاقا. وحدها الجمهرات التي تفرخ في المناطق القطبيّة تهاجر لمسافات طويلة عند بداية الشتاء الشمالي.[53] غالبا ما يُعتبر الشاهين أسرع الحيوانات على سطح الأرض عندما يهبط على طريدته من الأعلى، بأسلوب يُسمى أحيانا بقطرة الدمع نظرا لأن شكل الطائر يبدو كقطرة دمع وهو يهبط على فريسته، وتتمثل طريقة الصيد هذه بتحليق الطائر لعلوّ شاهق ومن ثم قيامه بغطسة جويّة حادّة تصل سرعتها (على أنه يُحتمل بأن تكون هذه السرعة أخطأ في تقديرها) -كما يُقال- إلى مايزيد على 322 كيلومتر في الساعة (200 ميل في الساعة) ليضرب بعدها أحد جناحي طريدته كي لا يؤذي نفسه عند الاصطدام.[26] تُقدّر إحدى الدراسات حول دينامكيّة الطيران أن "صقرا مثاليّا" يمكنه أن يصل لسرعة 400 كيلومتر في الساعة (250 ميل في الساعة) عند طيرانه على علوّ منخفض، و625 كيلومتر في الساعة (390 ميل في الساعة) عند طيرانه على علو مرتفع.[54] وفي عام 2005 قام العالم كين فرانكلين بتوثيق حالة قام فيها صقر بالتوقف بعدما بلغ سرعة 389 كيلومتر في الساعة (242 ميل في الساعة)
الشاهين، والذي يُعرف أحيانا باسم الصقر الجوّال، [10] أو الشيهانه عند أهل الجزيرة العربية، والمعروف تاريخيا عند الأمريكيين باسم "باز البط"؛[11] طائر جارح عالمي الموطن تقريبا من فصيلة الصقريات. يُعتبر هذا الطائر كبير الحجم، إذ يبلغ في حجمه الغراب، وهو ذو ظهر أزرق ضارب إلى الرمادي، وقسم سفلي مبرقش، ورأس أسود وذو شارب. وكما في الكثير من الجوارح قانصة الطيور، وفي فصيلة الصقور خصوصاً، فإن الأنثى تكون أكبر حجماً من الذكر.[12][13] يميز المختصون، بما بين 17 إلى 19 نويعة، تختلف في مظهرها الخارجي، وموطنها؛ وهناك جدال قائم حول ما إذا كان الصقر البربري مجرّد نويعة للشاهين أم نوعاً مستقلاً بذاته.[14][15]
يشمل موطن التفريخ عند الشاهين مناطق شاسعة تمتد من التندرة القطبيّة وصولا إلى خط الاستواء، ويمكن العثور على هذا النوع في أي مكان على وجه الكرة الأرضية تقريبًا، عدا أقصى القطبين والجبال الشاهقة ومعظم غابات الأمطار الاستوائية. وحدها نيوزيلاندا تعتبر المنطقة الخالية من الصفائح الجليديّة والتي يغيب عنها هذا النوع كليّا. يُعدّ الشاهين بهذا أكثر الجوارح انتشارًا في العالم.[16] يُشتق اسم الصقر الجوّال من الاسم العلمي لهذا الطائر "Falco peregrinus" كما الاسم الإنكليزي "Peregrine Falcon" والذي يُشير إلى عادات الهجرة لدى الكثير من الجمهرات الشماليّة.
يصل طول جسد الشاهين إلى ما بين 34 و50 سنتيمتر (13 - 20 إنش)، ويتراوح باع جناحيه ما بين حوالي 80 و120 سنتيمتر (31 - 47 إنش) [12]. لكل من الذكر والأنثى علامات وطبقة مماثلة من الريش، ولكن كما في الكثير من فصائل الجوارح، فإن الشاهين يُظهر تفاوتا جنسيّا عكسيّا بالنسبة للحجم، حيث تكون الأنثى أكبر حجما من الذكر بنسبة 30%.[21] يزن ذكر الشاهين ما بين 440 و750 غراما، بينما تزن الأنثى الأكبر حجما ما بين 910 و1500 غرام.
تعيش الشواهين إجمالا على سلاسل الجبال، أودية الأنهار، السواحل الصخريّة، ومؤخرا أصبحت تُشاهد بكثرة في المدن.[23] يُعد الشاهين طائرا مستوطنا بشكل دائم في المناطق ذات الشتاء المعتدل البرودة، حتى أن بعض الأفراد منه، وبشكل خاص الذكور البالغة، لا تخرج من حدود حوزها إطلاقا. وحدها الجمهرات التي تفرخ في المناطق القطبيّة تهاجر لمسافات طويلة عند بداية الشتاء الشمالي.[53] غالبا ما يُعتبر الشاهين أسرع الحيوانات على سطح الأرض عندما يهبط على طريدته من الأعلى، بأسلوب يُسمى أحيانا بقطرة الدمع نظرا لأن شكل الطائر يبدو كقطرة دمع وهو يهبط على فريسته، وتتمثل طريقة الصيد هذه بتحليق الطائر لعلوّ شاهق ومن ثم قيامه بغطسة جويّة حادّة تصل سرعتها (على أنه يُحتمل بأن تكون هذه السرعة أخطأ في تقديرها) -كما يُقال- إلى مايزيد على 322 كيلومتر في الساعة (200 ميل في الساعة) ليضرب بعدها أحد جناحي طريدته كي لا يؤذي نفسه عند الاصطدام.[26] تُقدّر إحدى الدراسات حول دينامكيّة الطيران أن "صقرا مثاليّا" يمكنه أن يصل لسرعة 400 كيلومتر في الساعة (250 ميل في الساعة) عند طيرانه على علوّ منخفض، و625 كيلومتر في الساعة (390 ميل في الساعة) عند طيرانه على علو مرتفع.[54] وفي عام 2005 قام العالم كين فرانكلين بتوثيق حالة قام فيها صقر بالتوقف بعدما بلغ سرعة 389 كيلومتر في الساعة (242 ميل في الساعة)